وفد من بروناي يتعرف إلى أحدث ابتكارات الطاقة النظيفة بدبي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي«ديوا» وفداً رفيع المستوى برئاسة حاجي محمد عزمي بن حاج محمد حنيفة، نائب وزير الطاقة في بروناي دار السلام.
وقدّم مسؤولو المركز للوفد الزائر شرحاً وافياً حول أحدث ابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة، وجهود إمارة دبي لتسريع عجلة الاستدامة وانتقال الطاقة، إلى جانب مشاريع الهيئة الداعمة لتحقيق الحياد الكربوني وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، وأبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وستصل قدرته الإنتاجية إلى أكثر من 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وتعرّف الوفد الزائر الى جهود المركز في بناء القدرات والكفاءات في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والتي تجعل منه حاضنة عالمية للابتكار ومعلماً رئيسياً من معالم دبي، ووجهة أساسية للراغبين باستكشاف أحدث الابتكارات في مجال تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة. وباستخدام تقنية الميتافيرس، أخذ المركز الموجود ضمن مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الوفد الزائر في رحلة افتراضية في مختلف أنحاء المجمّع.
ويدعم مركز الاستدامة والابتكار جهود الهيئة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة في دبي وخارجها، وترسيخ تنافسية ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي كوجهة للمبتكرين من جميع أنحاء العالم ومركز عالمي لصناعة وتصميم المستقبل المستدام.
وانسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، يرسخ المركز ابتكارات التقنيات النظيفة من خلال نشر المعرفة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.
وأشاد الوفد الزائر بمساهمات مركز الاستدامة والابتكار في رفع مستوى الوعي حول أحدث تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة، مشيدين بالتجارب العلمية التفاعلية الرائدة التي يوفرها المركز لزواره، ما يجعله وجهة مثالية للمهتمين برسم ملامح مستقبل ينعم فيه الجميع بإمدادات طاقة آمنة ومستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024
باريس"أ ف ب": سجل الاستهلاك العالمي للطاقة زيادة في عام 2024 هي الأكبر مقارنة بالعقد السابق بأكمله، مع ارتفاع استخدام الكهرباء وانخفاض استهلاك النفط الذي مثل للمرة الأولى أقل من 30% من إجمالي مصادر الطاقة، وفق التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية الذي نشر الاثنين.
ويشير التقرير إلى أن زيادة الطلب على الطاقة بلغت 2.2% في عام 2024، وهو ما يقرب من ضعف متوسط السنوات العشر السابقة البالغ 1.3%، بين عامي 2013 و2023. وللمرة الأولى، انخفضت حصة النفط إلى ما دون 30%، بعد 50 عاما من ذروته البالغة 46%.
وفي الوقت نفسه، ارتفع استهلاك الكهرباء بنسبة تزيد على 4%، وهو ما يمثل 1100 تيراواط ساعة إضافية، ويفوق الاستهلاك السنوي لليابان. وتُعد هذه الزيادة البالغة 4% أكبر زيادة تسجل على الإطلاق، خارج سنوات التعافي من مرحلة ركود.
وترى وكالة الطاقة الدولية أن طفرة الكهرباء هذه هي نتيجة للطلب المتزايد على التبريد بسبب درجات الحرارة القياسية، ولكن أيضا بسبب الاحتياجات المتزايدة للقطاع الصناعي ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وكهربة النقل.
ويقول فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في تعليقه على التقرير "إن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، لدرجة أنه كان كافيا لعكس اتجاه المنحنى بعد سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
نمت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد عن 25% في العام 2024، واليوم تُباع سيارة كهربائية واحدة من كل خمس سيارات حول العالم.
ووفرت الطاقة المتجددة والطاقة النووية 80% من الكهرباء الإضافية المستهلكة في عام 2024. ومثل هذان المصدران معا 40% من إجمالي إنتاج الكهرباء في جميع أنحاء العالم لأول مرة.
ومن بين مصادر الطاقة الأحفورية، شهد استهلاك الغاز في عام 2024 أكبر زيادة بلغت 115 مليار متر مكعب (+2.7%)، بعد زيادة متوسطة قدرها 75 مليار متر مكعب على امتداد السنوات العشر السابقة.
وكانت البلدان الناشئة والنامية مسؤولة عن 80% من الزيادة في استهلاك الطاقة العالمي، على الرغم من تباطؤ النمو في الصين.
وفي البلدان المتقدمة، ارتفع الاستهلاك أيضا بنسبة 1% بعد تراجع استمر لسنوات.