تموين الإسماعيلية تنظم ثلاثة معارض أهلًا رمضان بالتل الكبير
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نظمت مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، ثلاثة معارض "أهلًا رمضان" بالتعاون والتنسيق مع إدارة تموين التل الكبير والوحدة المحلية لمركز ومدينة التل الكبير؛ وذلك استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم وللمساهمة في تقديم السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والدولة المصرية باتخاذ خطوات جادة للتخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة ومناسبة.
جاء ذلك بحضور شيماء عمر مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، وأيمن عليوة رئيس مركز ومدينة التل الكبير.
وأشارت شيماء عمر مدير عام مديرية التموين بالإسماعيلية، إلى أنه تم تنظيم ثلاثة معارض بمناطق مختلفة بمركز ومدينة التل الكبير؛ ليعود بالنفع على كافة مواطني المركز والمدينة حيث أن المعرض الأول في تل البلد والثاني في شارع عمر أمين، والأخير في شارع أحمد عرابي بمنطقة الحمادة.
مضيفة أن المعارض ستستمر لمدة شهر وتضم السلع الغذائية الأساسية من أرز، زيت، سكر، ومكرونة، والبقوليات بكافة أنواعها بجانب عدد من اللحوم المجمدة بأسعار مناسبة ونسبة تخفيض تصل بين ١٥ و٢٥٪.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، وخطة مديرية التموين بمحافظة الإسماعيلية بافتتاح أكثر من معرض لأهلًا رمضان في كافة مراكز ومدن المحافظة المختلفة وليس العاصمة فقط، بما يعود بالنفع على المواطنين، وتقديم منتجات جيدة وبأسعار مخفضة خاصة مع قرب حلول شهر رمضان 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد مدیریة التموین التل الکبیر
إقرأ أيضاً:
استشهاد ثلاثة من كوادر مديرية التعليم في غزة بسبب القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة استشهاد ثلاثة من كوادرها بقصف إسرائيلي منذ عودة الاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في 18 آذار/ مارس الجاري.
ونعت مديرية التربية والتعليم في المحافظة الوسطى في بيان، ثلاثة من كوادر الوزارة التي قالت إنهم ارتقوا "في ظل العدوان الغاشم"، قائلة إنها تنعى "رشيد أبو جحجوح وهو مدير عام بالوزارة، ومنار أبو خاطر مديرة تعليم شرق خانيونس (جنوبا)، و جهاد الآغا رئيس قسم الإشراف شرق خانيونس".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء، قتلت "إسرائيل" 674 فلسطينيا وأصابت 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال حتى مساء الأحد، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت "تل أبيب" إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ورغم التزام حركة حماس ببنود الاتفاق، فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
وخلال عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية نشأت العديد من المبادرات التعليمية التي حمل خلالها مدرسون بشكل تطوعي مهمة إعادة الطلاب للدراسة بالرغم من كل الظروف الصعبة وانتشرت تلك المبادرات بين مخيمات النازحين ومراكز الإيواء وساهمت في إعادة آلاف الطلبة للتعليم وتعويض جزء من الفاقد التعليمي الكبير.
وبعد سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال سارعت وكالة الغوث ووزارة التربية والتعليم في غزة لتفريغ عدد كبير من المدارس من النازحين ولو بشكل جزئي والعودة للتعليم الوجاهي غير الرسمي الذي أقبل عليه أيضا آلاف الطلاب رغم صعوبة الأوضاع في المدارس التي تخلو من الأثاث المدرسي.
وبسبب التصعيد الحالي، أوقفت وزارة التعليم بغزة كل أشكال التعليم الوجاهي غير الرسمي لحين تحسن الظروف الأمنية.