مروان: ضبطنا كميات كبيرة من المواد المغشوشة المستخدمة في التخسيس
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال رئيس وحدة سوق الجمعة للرقابة على الأغذية والأدوية، أبو بكر مروان، إن وحدة الرقابة ضبطت كميات كبيرة من المواد المغشوشة، التي تستخدم في التخسيس ماتسمى”مونجارو”، في إطار جهودها لحماية المستهلكين.
وأضاف في تصريحات لـ”فواصل” أن الصفحة التي تروج للمنتج “منجارو” قامت بتزوير وثيقة تدعي أن المنتج مصرح به من قبل الرقابة على الأغذية والأدوية، مما دفع الفريق للتحرك وضبط المخالفين.
وتابع: “حصل بعض صناع المحتوى على مبالغ مالية تتراوح بين 10 و15 ألف دينار مقابل الترويج لهذا المنتج المجهول المصدر”.
وأعلن رفع دعاوى قضائية ضد صناع المحتوى الذين ساهموا في تضليل الرأي العام والترويج لمنتجات فاسدة.
وبين أن المواد المستخدمة في المنتج غير معروفة، ولا توجد أي معلومات عن تركيبتها أو مصدر استخلاصها، بالإضافة إلى احتوائها على زيوت غريبة.
ونوه بأنه وفقًا لسجلات الشحن، فإن هذه المواد قادمة من تركيا، وقد تم ضبط مخازنها في مناطق أبوسليم، عين زارة، وصلاح الدين.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجفاف بجنوب تونس.. ظهور كميات كبيرة من ثمار الكمأة
المناطق_واس
بعد غياب تجاوز 5 سنوات، بسبب تواصل الجفاف في جنوبي تونس، ظهرت أعداد كبيرة من ثمرة “الكمأة” أو الفقع، أو كما يعرف في تونس بـ”الترفاس”، في أرياف محافظتي مدنين وتطاوين.
والكمأة من الثمار الطبيعية والبيولوجية التي لا تغرس ولا تزرع، حيث يعدها البعض “زبدة الأرض وقوتها”، وأسعارها ترتفع كلما كبر حجمها، ولها قيمة غذائية عالية، مما يفسر شدة الإقبال على شرائها في الخارج كما في الداخل.
أسواق محافظتي تطاوين ومدين بجنوب تونس، شهدت خلال الأيام الأخيرة توفر كميات معتبرة من “الترفاس” بأسعار مرتفعة تتجاوز 150 دينارًا تونسيًا للكيلوغرام الواحد، أي بنحو 50 دولارًا أمريكيًا، لتشكل مصدر رزق للمئات من الأسر التونسية.
أخبار قد تهمك أمطار الشتاء تنقذ تونس من حالة الطوارئ المائية 17 يناير 2025 - 3:42 مساءً الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 6 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًاموسم نضوج هذه الثمرة في فصل الشتاء، خاصة عند نزول كميات كبيرة من الأمطار في بداية فصل الخريف، إذ تنمو بأحراش الوسط وغابات الشمال الغربي، وتستمر ثمارها في النضج حتى نهاية شهر أبريل، على شكل درنات تحت الأرض تبرز كليًا أو جزئيًا فوق سطح التربة بأحجام متفاوتة.
ويعد الجنوب التونسي من أهم مواقع وجود هذه الثمرة، حيث تتعدد تقاليد استهلاكها وتختلف طرق البحث عنها وجمعها التي لا يدركها إلا من يتمتع بخبرة ومهارة، وعادة ما يوجد “الترفاس” قرب نبتة يصطلح على تسميتها بـ”عروق الترفاس”، وهي نبتة صفراء اللون تبرز إلى جانبها شقوق صغيرة على سطح الأرض، وبنبشها يتم العثور على هذه الثمرة.
وتعد هذه الثمرة وجبة مفضلة لسكان الجنوب التونسي وزوّارهم، فالبعض يستعملها للأكل بطبخها في الماء والملح بعد تنظيفها، أو طبخها مع الأكلات العادية على غرار الكسكسي، الحساء، الجلبانة، أو بالشواء على النار، والبعض الآخر يستغلها لكسب الرزق، حيث يحصد مبالغ مالية مهمة لكثرة الطلب وغلاء السعر.
ولـ”الترفاس” أنواع مختلفة باختلاف اللون والحجم، ويوجد نوعان رئيسان ينبتان في منطقة الجنوب التونسي ويعرفان في هذه المناطق باسم “الترفاس الأحمر” و”الترفاس الأبيض”.. كما ثبتت العديد من الفوائد الصحية لتناولها.