عادل حمودة: فترة التسعينات شهدت انقساما أمريكيا بسبب واقعة مونيكا لوينسكي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في أواخر تسعينات القرن الماضي شهد البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف، فضيحة شهدها المكتب البيضاوي حيث يحكم الرئيس الأمريكي.
موضحًا أن الكثير منا يتذكر تورط الرئيس بيل كلينتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي «وفاكرين أن الفضيحة وصلت إلى اتهام كلينتون بالحنث في اليمين، وأن الفضيحة أدت إلى محاكمة كلينتون في مجلس النواب وطلب عزله».
تابع «حمودة» خلال برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن كلينتون اتهم بالكذب تحت القسم وعرقلة سير العدالة، وأصبح النزاع بين البيت الأبيض والكونجرس من أكثر اللحظات إثارة وانقسم الأمريكيون في كل مكان وفي كل المؤسسات السياسية والحزبية والشعبية، وحدث خلاف حول حدود الخصوصية الشخصية وحدود السلطة الرئاسية.
وأوضح أن كلينتون نال البراءة من مجلس الشيوخ، والمثير للدهشة أن شعبيته ارتفعت بعد الفضيحة، حقيقة مثيرة أن يعجب كثير من الأمريكان بالبطل الذي يخرج عن القانون، يبدو أن هذا تأثير سينما هوليود التي تمجد زعماء العصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: سنبدأ برفع العقوبات الزراعية عن روسيا
أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان. وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين. كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.
في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.