مالك كنتي ساكت حتى قربات الإنتخابات…نزار بركة : مستورات الماشية خداو فلوس الدعم وباعو الحوالى بـ4000 درهم للمغاربة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تصريح غريب صادر عن وزير و أحد أعمدة التحالف الحكومي، وهو زعيم حزب “الإستقلال”، نزار بركة، حول الدعم الحكومي الذي كان قد خصص لمستوردي الماشية لعيد الأضحى من السنة الماضية.
نزار بركة تحدث كأي مواطن بسيط يشكو جشع المستوردين لا أحد يعرف إلى من، بخصوص الدعم الحكومي بتخصيص 500 درهم عن كل رأس غنم، حيث تم إستيراد كل رأس غنم بسعر بـ2000 درهم وتم بيعه المغاربة بسعر خيالي تجاوز ـ4000 درهم.
و إستغرب من سمع تصريحات نزار بركة، الذي يمثل جهاز الحكومة التنفيذي، الذي يملك كل الصلاحيات لمعاقبة ومطالبة المستوردين بإرجاع الدعم الحكومي، بينما يرى متابعون أن ما جاء على لسان نزار بركة مجرد مسرحية وإستعدادات للإنتخابات وتقديم نفسه وحزبه للمغاربة.
فلماذا لم يقدم نزار بركة بصفته وزير في الحكومة وزعيم حزب يشكل التحالف الحكومي بملتمس في المجلس الحكومي لإجبار المستوردين على إسترداد المال العام بعدما صرح بأنه هؤلاء سرقوا المغاربة كما هو مفهوم من كلامه بشكل صريح؟ أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إستغلال سياسي لمعاناة المغاربة مع المستوردين الذين يوجد ضمنهم منتسبون لحزب نزار بركة وأحزاب أخرى.
نزار بركةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نزار بركة نزار برکة
إقرأ أيضاً:
سلاف فواخرجي: بشار الأسد ليس طاغية.. واتعرض عليا فلوس من جهات لتغيير رأيي
كشفت الفنانة سلاف فواخرجي، عن عرض جهات معينة رفضت الإفصاح عن اسمها لتغيير رأيها فيما يخص النظام السوري، قائلة: "لو كان في بديل سياسي مدني أفضل من بشار الأسد منذ عام 2011 كانت سأختاره لكن مش بديل ديني ووقوفي مع بشار الأسد هو عدم اقتناعي بالبديل".
وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنه لم يوجد بديل أصلح من بشار الأسد، مضيفة: «بشار كان معيش السوريين بأفضل حال قبل 2011 وكنت بكتب على السوشيال ميديا عن الفساد وقتها»، موضحة أن الحرية مسؤولية وليست فوضى.
ورفضت سلاف فواخرجي، وصف بشار الأسد بالطاغية معلقة: «له ما له وعليه ما عليه والتاريخ سيحكم ومنعرفش كواليس هروبه إلى روسيا والسوشيال، ميديا يقال فيها كثيرا ولما يكون في دليل هنطلع نقول ومن مصلحة اللي حصل في سوريا أن يظهر بشار مش بطل ومحدش عارف الحقيقية».