البايرن يقترب من لقب «البوندسليجا» بتعادل «طعم الفوز»!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ميونيخ (أ ف ب)
عاد بايرن ميونيخ متصدر ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، بتعادل بطعم الفوز أمام مضيفه باير ليفركوزن حامل اللقب من دون أهداف ضمن المرحلة الثانية والعشرين.
وعلى ملعب «باي أرينا»، فشل النادي البافاري في تحقيق الفوز للمباراة السادسة توالياً أمام ليفركوزن، لكنه حافظ على فارق الثماني نقاط، وهو الهدف الأهم بالنسبة إليه، في صدارة ترتيب «البوندسليجا»، ليقترب خطوة إضافية من استعادة اللقب الذي خسره لليفركوزن الموسم الماضي.
ومنذ تسلم المدرب الإسباني شابي ألونسو تدريب ليفركوزن في أكتوبر 2022، فاز ثلاث مرات مقابل 3 تعادلات في ست مباريات ضد البايرن.
وجاءت آخر هذه الانتصارات في ديسمبر، عندما أطاح ليفركوزن، بايرن، من مسابقة كأس ألمانيا على ملعب «أليانتس أرينا» وفي لقاء شهد طرد الحارس المخضرم مانويل نوير للمرة الأولى في مسيرته.
ويتشارك الفريقان تلقي خسارة يتيمة في البوندسليجا إلى حد الآن هذا الموسم، بيد أنه وبخلاف الموسم الماضي، عانى «دي فيركسيلف» لحسم المباريات المتقاربة، فوقع في فخ التعادل ثماني مرات مقابل أربع لبايرن.
وتأتي النتيجة قبل ثلاثة أيام من المباراة المهمة الأخرى التي تنتظر بايرن على أرضه أمام سلتيك الأسكتلندي في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه ذهابا بصعوبة 2-1 خارج الديار.
وهيمن ليفركوزن على الشوط الأول لكنه لم يستطع ترجمة فرصه، على الرغم من القرار المفاجئ لألونسو بترك مهاجميه النيجيري فيكتور بونيفايس والتشيكي باتريك شيك على مقاعد البدلاء.
وارتطمت كرة جيريمي فرمبونج بالعارضة بعد مرور 21 دقيقة، إثر مجهود للدولي فلوريان فيرتز على الجهة اليسرى.
وأصاب ناثان تيلا، صاحب هدف الفوز عندما التقى الفريقان في الكأس في ديسمبر الماضي، العارضة مجدداً عقب انفراده بنوير.
وكاد نوير يكلف فريقه المثير عندما خرج من مرماه ليسدد فيرتز كرة طويلة لكنها مرت بجانب المرمى (33).
وواصل ليفركوزن هيمنته في الشوط الثاني وسط معاندة الحظ له.
وكاد فيرتز ينتزع هدف الفوز لكن تسديدته مرت قريبة من المرمى (90+1).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
هل يصمد الموقف العربي الموحد في القمة العربية أمام الطرح الأمريكي الإسرائيلي؟ السفير حسام زكي يجيب
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الطروحات المصرية بشأن قطاع غزة بعد الحرب وإعادة الإعمار يجري مناقشتها داخل أروقة الجامعة العربية،على نطاق معين إلا أن التنسيق الأكبر والمناقشات الاكثرتفصيلاً يتم بين الدول الخمس المشاركة في القمة السداسية بالرياض، المقرر انعقادها في العشرين من الشهر الجاري، وهي: مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر.
وأوضح زكي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن العنوان الأهم في القمة العربية الطارئة المقبلة سيكون طرح رؤية عربية موحدة، تم الاتفاق على إطارها العام خلال القمة السداسية، لصياغة موقف قوي ومتماسك بشأن القضية الفلسطينية في القمةو العربية الطارئة ، خاصة فيما يتعلق بملف التهجير القسري، الذي يعد الدافع الرئيسي وراء انعقاد القمة الطارئة.
أكد زكي أن فكرة التهجير المطروحة حاليًا، والتي ظهرت في وشانطن الأمريكية، هي في الأصل فكرة إسرائيلية، ولكن عندما تتبناها الولايات المتحدة، فإنها تتحول إلى مقترح أمريكي-إسرائيلي مشترك، ما يستدعي ردًا عربيًا موحدًا وقويًا لمواجهته. وأضاف أن الهدف الحالي هو بلورة موقف عربي متكامل ومدروس جيدًا، يتضمن جميع العناصر الأساسية التي ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة في شكل وثيقة رسمية.
كما أشار إلى أن المخرجات المتوقعة من القمة لن تكون مجرد بيان سياسي، بل ستشمل رؤية شاملة حول إعادة الإعمار في قطاع غزة، على أن يتم ذلك بأيدٍ فلسطينية ومن خلال قوة العمل الفلسطينية، لافتًا إلى أن معظم هذه المقترحات مصرية خالصة.
ورداً على تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطة العربية قادرة على الصمود أمام المخططات الإسرائيلية التي تشمل الهدم، التدمير، وربما ضم أراضٍ جديدة، وهي مخاوف الشارع العربي أكد زكي أن الموقف الأمريكي الحقيقي سيتضح عندما يتم عرض الأفكار العربية خلال المناقشات كعرب في موقف موحد مع واشنطن.
وأضاف: "عندما طرح الرئيس الأمريكي فكرة التهجير، كان لدينا تساؤل أساسي: هل المقصود هو إخلاء قطاع غزة بالكامل من سكانه؟ أم أن الفكرة مجرد أداة تفاوضية حول مستقبل الحكم في القطاع بعد الحرب؟"