رسالة تحت عنوان (جرس إنذار أخير) مبسوطة بالميديا للوزير الفارس أبو نمو، جاء فيها: (ما رشح عن حظر الطيران فى دارفور بعد إعلان حكومة المليشيا هناك، هو فى حقيقته تنصيب قوة جوية بالأمر الواقع من خلال طيارين مرتزقة من شرق أوروبا وبعض دول الجوار السوداني بتمويل إماراتي، وفتح مطارات دارفور لهذه القوة وتنصيب دفاعات جوية حديثة وأجهزة تشويش فاعلة فى هذه المطارات لتكون أي طلعات جوية من سلاح الجو السوداني فى سماء دارفور ليس لضرب أهداف على الأرض بل لصدام جوي بين قوتين جويتين ليتيح للمليشيا فرصة كافية للزحف على كل مدن دارفور والسيطرة عليها، وتكوين هياكل إدارية للحكومة الجديدة، ومن ثم يتم التجهيز للزحف مجددًا نحو مدن الشمالية وكردفان، مع ملاحظة أمر مهم يجب أن يصل هذا الأمر بالسرعة الممكنة لقيادة الجيش الآن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٢/١٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أجزاء واسعة من حي كافوري بالخرطوم بحري
الذي كانت تتحصن داخله قوات الدعم السريع، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين. مراسل الجزيرة أسامة سيد أحمد رصد آثار المعارك في الحي ونقل الصورة من هناك.
17/2/2025