لميس الحديدي: 12 يوما تفصلنا عن قمة عربية حاسمة بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن مصر تستعد لاستضافة القمة العربية الطارئة يومي 26 و27 فبراير الجاري في ظل تطورات متسارعة على الساحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الأيام تكون حاسمة في بلورة المواقف العربية قبل القمة.
وأوضحت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة ON، أن القمة يسبقها اجتماع سداسي يضم مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر، ومن المتوقع مشاركة فلسطين، وذلك لوضع التصور النهائي الذي يجرى عرضه على القادة العرب.
وأشارت الحديدي إلى أن القمة العربية تناقش مقترح ترامب بشأن إعادة إعمار غزة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع، لافتةً إلى أن الخطة المصرية تتضمن ثلاث مراحل رئيسية؛ التعافي المبكر وتشمل الدعم الطبي والإغاثي، وإدخال المساعدات، وتوفير البيوت المتنقلة لسكان المناطق المتضررة، ومرحلة إزالة الركام؛ تمهيدًا لإعادة الإعمار، ومرحلة إعادة الإعمار وهي الأطول وتتطلب تمويلًا عربيًا ودوليًا.
كما استعرضت الإعلامية نماذج للبيوت المتنقلة التي سيتم إقامتها داخل غزة بدلاً من اللجوء إلى مخيمات في رفح الفلسطينية، مشيرة إلى أن العديد من الشركات تعمل على تنفيذ هذه المشروعات، وسط مقترحات بإنشاء صندوق عربي دولي لإعادة الإعمار.
مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزةوأضافت أن مصر تعتزم الدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة على غرار المؤتمر الذي عُقد عام 2015، مشددة على أن المسؤول عن التدمير يجب أن يتحمل تكلفة إعادة البناء، لكن في عصر ترامب تحكم القوة وليس القانون الدولي.
واختتمت الحديدي بالتأكيد على أن نجاح هذه الجهود مرهون باستمرار الهدنة، مشيرة إلى أن مستقبل غزة لا يزال قيد التفاوض، خصوصًا فيما يتعلق بمن يتولى حكم القطاع، موضحةً أن عملية التسليم السادسة للمحتجزين تمت بصعوبة بسبب تصريحات ترامب حول التهجير، التي كادت تؤدي إلى انهيار الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية غزة إعادة الإعمار التهجير الهدنة إعادة إعمار غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لتقديم خطتها لإعادة إعمار غزة
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تستعد مصر لتقديم خطتها لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منه، كخطوة مضادة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة إلى الدول العربية المجاورة بزعم إعادة الإعمار وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط. وبحسب صحيفة الشرق فإن القاهرة تقترب من إنهاء التفاصيل الفنية للخطة، والتي تشمل إزالة الأنقاض، وإعادة إعمار غزة خلال فترة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات “إذا حصلت الخطة على دعم كبير”.وأدناه ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة:- -إعادة إعمار القطاع خلال 3 إلى 5 سنوات إذا حصلت على دعم كبير -العمل على مرحلتين لإزالة ورفع الأنقاض ثم بناء مجمعات سكنية -بدء العملية من رفح جنوب غزة إلى شمال القطاع -مشاركة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في خطة إعادة الإعمار -تقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية تحتوي كل منها على مخيم كبير للسكان -توفير وسائل العيش الأساسية مثل المياه والكهرباء في المناطق الإنسانية الثلاث -إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام إلى المناطق الآمنة للسكن لمدة 6 أشهر -نقل المدنيين إلى مناطق آمنة داخل القطاع خلال أول 6 أشهر -إنشاء وحدات سكنية آمنة بعد عام ونصف -إعادة الإعمار بيد أهالي غزة دون تهجير -ضرورة إدخال كميات كافية من البضائع والوقود إلى غزة كما كانت قبل الحرب -تمويل الخطة من السعودية وقطر ودول الخليج -مشاركة حوالي 24 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في البناء والتخطيط وتضمنت الخطة 3 مراحل فنية من إزالة الأنقاض وصولاً إلى التخطيط العمراني للقطاع وتوفير كافة الخدمات. المراحل الفنية في الخطة المصرية لإعمار غزة -المرحلة الأولى، إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها لاستخدامها كجزء من خرسانة البناء أو كجزء من أرضيات عملية البناء -المرحلة الثانية، تشمل البدء في مد البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء ومحطات التحلية وخطوط الاتصالات -المرحلة الثالثة، التخطيط العمراني للقطاع ثم بناء الوحدات السكنية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والثقافية المختلفة وبحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، هناك اتصالات مصرية مكثّفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة القطاع وإعادة إعماره، لاسيما بعد أن أكدت حركة حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وعدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة. وترتكز خطة مصر على إعادة إعمار غزة مع بقاء السكان في أراضيهم خلال تلك المرحلة، من خلال تقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية، يكون لكلٍ منها مخيم كبير يقيم فيه السكان مع توفير سبل الحياة الأساسية من ماء وكهرباء وغيرهما، كما سيتم إدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام التي تشبه المنازل إلى مناطق آمنة للإقامة لمدة ستة أشهر بالتوازي مع رفع الركام الناتج عن الحرب خلال المدة ذاتها. ووفق صحيفة الأهرام فإن من الأمور المركزية في الاقتراح المصري إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقا لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود. كما يدعو الاقتراح إلى تشكيل قوة شرطة فلسطينية مكونة بشكل رئيسي من رجال الشرطة السابقين التابعين للسلطة الفلسطينية الذين بقوا في غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، مع تعزيزها بقوات مدربة من مصر والغرب. وردا على سؤال بشأن إمكانية نشر قوة عربية في غزة قال مسؤول مصري ودبلوماسي عربي إن الدول العربية لن توافق إلا إذا كان هناك “مسار واضح” لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.