قائد عمليات ميسان يترأس مؤتمراً أمنياً لمناقشة الواقع الأمني في المحافظة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
ترأس قائد عمليات ميسان الفريق الركن محمد جاسم الزبيدي ، مؤتمراً امنياً ضم قائد شرطة المحافظة اللواء الحقوقي علي حسن المياحي ومدراء الأجهزة الامنية والاستخبارية وأمر لواء المشاة السابع والتسعين ومدراء اقسام الشرطة وعدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية لمناقشة تعزيز الأمن في المحافظة ، مؤكداً على تكثيف الجهود الاستخبارية في هذه المحافظة ، فضلاً عن التعاون بين القطعات الأمنية كافة من أجل تنفيذ أوامر القبض القضائية وملاحقة مثيري النزاعات العشائرية ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في المحافظة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: الانسحاب المرتقب من جنوب لبنان سيخلق واقعا أمنيا مليئا بالتحديات
عديدة هي التحديات التي ستواجه الاحتلال على الجبهة الشمالية، حتى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله أواخر نوفمبر، خاصة خوفه من الاضطرابات على الحدود، وعودة مستوطني الشمال لمنازلهم في الأشهر المقبلة، وهو أمر غير مضمون، مما يتعين على الجيش أن يراقب عن كثب محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده.
وأكد أورنا مزراحي، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، أن "اتفاق الاحتلال ولبنان ينص على أن انسحاب الجيش من جنوب لبنان سيتم تدريجيا خلال 60 يوما، أي نهاية هذا الشهر، لكن عملية الانسحاب تتقدم ببطء، ففي منتصف ديسمبر، انسحب الاحتلال من منطقة الخيام-مرج عيون في شرق لبنان، وفي السادس من يناير، جرى انسحاب أكثر أهمية في القطاع الغربي، في منطقة الناقورة قرب الحدود، وفي المناطق التي تم إخلاؤها، تم نشر الجيش اللبناني، وهو العامل الذي سيعمل من الآن فصاعدا على منع تجدد الوجود العسكري لحزب الله، وإحباط الهجمات ضد الاحتلال، فيما يتم منحه حرية العمل في المناطق التي تم إخلاؤها".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "جيش الاحتلال أخّر عملية الانسحاب، لإعطاء فرصة لنظيره اللبناني لتجهيز نفسه لتدمير وإخلاء عناصر حزب الله وأسلحته في الجنوب، لكن من الواضح أنه يواجه صعوبات بتنظيم نفسه في الوقت القصير المحدد، ويكافح لإظهار مستوى من الجاهزية والقدرات الكافية للمهمة الثقيلة الملقاة على عاتقه، ويلقى صعوبات في التعامل مع التحديات التي تواجهه".
ورصد جملة من "التحديات التي يواجهها لبنان لنشر جيشه بدل الاحتلال، أهمها صعوبة الوفاء بالتزامه بتجنيد عشرة آلاف جندي جديد، بسبب المطالب المفروضة على المجندين، وتزايد أعداد القوات الأجنبية، والرواتب المنخفضة نسبياً، كما تطلب انهيار نظام الأسد استثمار موارد من جيشها على طول الحدود مع سوريا، ورغم كل هذه الصعوبات، لكن الجيش اللبناني يُبدي استعداده للوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاق، ويؤكد قدراه على نشر قواته في مختلف أنحاء المناطق، ويصرّ على مطلبه بانسحاب جيش الاحتلال في نهاية الستين يوماً".
وأوضح ان "الأميركيين الذين يبدون تفهمهم لمخاوف الاحتلال، يضغطون من أجل تسريع انسحابه، ووعدوا بتقديم مساعدات إضافية بـ95 مليون دولار للجيش اللبناني، في ضوء أن حزب الله في أدنى مستوياته نتيجة للحرب، وفقدان قاعدته اللوجستية في سوريا، واتصاله البري بإيران، وهو يتبنى في الوقت الراهن سياسة "الاحتواء"، وعدم الرد على العدوان الإسرائيلي، وفي هذه المرحلة يركز على جهود استعادة قدراته، ويواصل التهديد بأنه قد يغير سياسته، ويحتفظ بحق الرد على أي انتهاك للاحتلال".
وأضاف أن "نهاية الستين يوماً أو بعدها، ستخلق واقعا أمنيا جديدا ومليئا بالتحديات بالنسبة للاحتلال، مما يتعين على جيشه، الذي سيتم إعادة تنظيمه على طول الحدود، أن يتعامل مع الحاجة الحيوية لمراقبة محاولات حزب الله لإعادة تأسيس وجوده العسكري في الميدان، والتأكد من إحباطها، والاستعداد للرد على أي تغيير محتمل في نمط عمليات الحزب، مع توقع أن يحاول خلق قواعد جديدة للعبة ضده للحدّ من قدراته لشنّ هجمات ضد الاحتلال".
وزعم أن "الاحتلال سيضطر للتحرك بحزم، ولكن في ظل ظروف أكثر ملاءمة مما سادت بعد حرب لبنان الثانية، لأنه بات واضحا للجميع أن أخطاء الماضي تسببت بتفاقم هذه المشكلة، ولا يمكن تكرار ذلك، والاحتلال لديه اتفاق يمنحه مزيدًا من حرية العمل، مع مشاركة الولايات المتحدة بشكل مباشر في الإشراف على تنفيذه، ولذلك تواجه إيران صعوبة بتجديد مساعداتها بالكامل لحزب الله، الذي يمرّ بوضع عسكري واقتصادي صعب، وبالتالي فإن الحدود لن تكون هادئة بالضرورة، كما أن عودة جميع مستوطني الشمال ليست مضمونة".