الأسبوع العلمي التربوي.. باكورة نشاطات أوقاف دمشق بعد انتصار الثورة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
يتناول الأسبوع العلمي التربوي الذي افتتحته مديرية أوقاف دمشق اليوم محاضرات في التوعية الاجتماعية والأخلاقية وأصول التربية، إضافة إلى دروس مستقاة من التاريخ العربي الإسلامي وكتب أعلام المحدثين.
ويقام الأسبوع تحت عنوان “نور النبّوة ساطعٌ على الشام”، ضمن فعاليات الدورة العلمية الأولى في مفاتيح العلوم الشرعية في جامع الإيمان بدمشق.
وتحدث في كلمة الافتتاح نائب مدير أوقاف دمشق أيمن قاوقجي عن أهمية تأهيل طالب العلم والاهتمام به في مرحلة انتصار الثورة السورية، وخاصةً عبر دورات علمية متلاحقة، استجابة للإرث النبوي في طلب العلم.
بدوره لفت العلامة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي إلى ضرورة سعي الفرد في التحصيل العلمي، لبناء الحياة وإعادة إعمار البلاد، ولاسيما أن طلب العلم والتماسه والبحث عنه مقدمة الإيمان ونهجُ الأنبياء والرسُل للنهوض بالأمة، وليس الاقتصار على العلوم الشرعية فحسب بل كل أنواع العلوم.
أما دور الشباب بهذه المرحلة فقد نوه به مشرف الدورة عبد الهادي البستاني لإعادة الدور المضيء لبلاد الشام وخاصة دمشق، في نشر الإصلاح والرحمة والدين الحنيف والدعوة إلى الحق.
يُشار إلى أن الفعالية ستُناقش خلال أسبوع عدة محاور منها أخلاقية ودينية، ومنها حول المرحلة القادمة في سوريا والأدوار المنوطة بالأفراد وخاصة فئة الشباب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تقتل قياديًّا بتنظيم القاعدة في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت صحيفة ذا ناشيونال عن مصادر مطلعة، اليوم الأحد، أن ضربة جوية أميركية قتلت شخصية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة السورية الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى تحسين الوضع الأمني هناك. علاقات البلاد مع واشنطن.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن "فرق الإنقاذ انتشلت الجثث ونقلتها إلى الطب الشرعي" في مدينة إدلب، عاصمة المحافظة، ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن.
وقع الهجوم في وقت متأخر من يوم السبت عندما كان أحمد الشرع، الرئيس السوري، في إدلب لأول مرة منذ أن أعلنت جبهة تحرير الشام توليه منصب رئيس سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت حكومة الشرع، السبت، اعتقال ما وصفته بقائد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، متهماً بالتخطيط لهجوم على مزار في دمشق، في حين تنأى الحكومة بنفسها عن الجماعات المتطرفة في البلاد.