عائلات الأسرى : لن نسمح لنتنياهو بعرقلة المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ، مساء اليوم السبت 15 فبراير 2025 ، أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وشددت على أن أي تعطيل لهذه المرحلة سيكون ناتجًا عن مصالح نتنياهو السياسية والشخصية.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي نظمته عائلات الأسرى أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، وتابعته الأناضول.
وخلال المؤتمر، قال أحد أقارب الأسرى الإسرائيليين في غزة: "لن نسمح لنتنياهو بعرقلة إتمام المرحلة الثانية من الصفقة (اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حماس) بسبب حساباته السياسية والشخصية، يجب ألا تكون حياة الأسرى رهينة لمصالح الحكومة".
وأضاف: "نطالب الحكومة فورًا بإرسال وفد التفاوض، ومنحه جميع الصلاحيات اللازمة لإتمام المرحلة الثانية من الصفقة دون مماطلة أو تأخير".
وشدد على أن "العودة إلى الحرب في غزة ليست مبررة، ولا يمكن استخدامها كذريعة لإفشال الصفقة"، في إشارة إلى التصعيد الذي يطالب به بعض الوزراء المتشددين في الحكومة الإسرائيلية.
من جهته، قال قريب آخر لأحد الأسرى الإسرائيليين في غزة: "الوزراء المتطرفون في الحكومة يحاولون عرقلة تنفيذ الاتفاق، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، في إشارة إلى موقف الأخير الذي يعارض استكمال الصفقة ويدعو إلى استئناف العمليات العسكرية في غزة.
ودعت العائلات خلال المؤتمر جميع الإسرائيليين إلى "المشاركة في المظاهرات المؤيدة لتنفيذ كافة مراحل صفقة التبادل، للضغط على الحكومة لمنع أي محاولة لتجميد أو إفشال الاتفاق".
وفي ظل تصاعد الجدل حول مستقبل الاتفاق، يعقد نتنياهو جلسة أمنية مساء السبت، وذلك بعد انتهاء المهلة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، والتي دعت إلى استئناف إطلاق النار في غزة إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وفي وقت سابق السبت، أعلن ترامب أن إدارته ستلتزم بأي قرار تتخذه تل أبيب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد أن قامت حركة حماس بالإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، بينهم مواطن أمريكي.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" إنه "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد في الساعة 12:00 من ظهر اليوم للإفراج عن جميع السجناء".
والاثنين قال ترامب: "يجب إلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن جميع الأسرى في غزة بحلول الساعة 12:00 ظهرًا يوم السبت، وإذا لم يتم ذلك فلت فتح أبواب الجحيم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يعقد اجتماعا قريبا لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع انتهاء مهلة ترامب لحماس ترامب : إسرائيل امام قرار حاسم حول غزة وسوف ندعمه الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من "نتساريم" وداخلية غزة تُصدر تنويها سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 9 فبراير أجواء شديدة البرودة - أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد محدث: استشهاد امرأة حامل وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الاحتلال في طولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین المرحلة الثانیة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يجدد معارضته لاستحواذ "نيبون ستيل" اليابانية على "يو اس ستيل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته السابقة بشأن معارضته استحواذ شركة أجنبية على شركة يو إس ستيل؛ ما قلل من آمال إتمام عرض الاستحواذ الذي تقدّمت به شركة نيبون ستيلاليابانية بقيمة 15 مليار دولار.
وكان ترامب قد صرح يوم الأربعاء الماضي بأنه لا يريد أن يرى يو إس ستيل "تذهب إلى اليابان"، وهو ما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة بنسبة 7%؛ وفق ما ذكره موقع "إنفستنج" الأمريكي.
من جانبه، أشار رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا إلى أنه ناقش الصفقة مع ترامب خلال اجتماعهما في فبراير الماضي، وذلك حسبما صرح به اليوم الاثنين خلال جلسة للبرلمان في طوكيو.
وقال إيشيبا: "يجب دراسة الفرق بين الاستحواذ والاستثمار بعناية في ضوء القانون الامريكي، لكن لا بد أن يكون هناك نقطة تظل فيها يو إس ستيل شركة امريكية، ويمكن أيضًا تحقيق المصالح اليابانية".
وواجهت الصفقة الأصلية التي أُعلن عنها في ديسمبر 2023، والتي تهدف إلى استحواذ نيبون ستيل على U.S. Steel، عراقيل منذ بدايتها فقد عبّر كل من الرئيس السابق جو بايدن وترامب عن رفضهما للصفقة، مؤكدين على ضرورة بقاء الشركة بملكية امريكية، في محاولة لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، حيث يقع مقر الشركة، خلال انتخابات رئاسية محتدمة.
وفي يناير 2025، قام الرئيس بايدن بحظر الصفقة لأسباب تتعلق بالأمن القومي غير أن الشركات المعنية سارعت برفع دعوى قضائية، مدعية أنها لم تحظَ بمراجعة عادلة، واتهمت بايدن بتسييس القرار من خلال معارضته العلنية للصفقة بهدف تعزيز فرصه في الفوز بإعادة الانتخاب.