خبير: ترامب وضع إسرائيل في ورطة إعادة الحرب مرة أخرى
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتحدث من خلال خطة ولكن يتحرك بتصاريح إعلامية.
وأضاف "محيي الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، ترامب وضع إسرائيل في ورطة إعادة الحرب مرة أخرى وهو ما لا يتطلبه الأمن القومي الإسرائيلي.
وتابع: إسرائيل تدرس كل شئ بعناية وتدرس ما يحقق المصلحة لها، والمصلحة الوطنية لإسرائيل بحسب ما يتم رصده بمراكز الرأي العام، أن الشعب الإسرائيلي لا يرغب في عودة الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يرغب فى عدم الوصول للمرحلة الثالثة وتكون المرحلة الثانية هي النهاية والتي من خلالها يتم إخراج عدد من المحتجزين الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة صدى البلد اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه: مت بغيظك!!..
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه:
مُت بغيظك !!
لقد صدق البرهان.. وأثبتت الأيام – والأحداث – صدقه هذا..
وذلك حين وصف حميدتي – في بدايات الحرب – بأنه دجال.. بأنه يظهر للناس خلاف ما يبطنه..
بأنه يخادع الناس باسم الدين وهو أبعد ما يكون عنه..
بأنه كما الثعلب الذي برز للناس يوما في ثياب الواعظينا..
وبعد فترة وجيزة من اشتعال الحرب ظهر مقاتلوك على حقيقتهم ؛ وظهرت أنت على حقيقتك..
فقد كنت زعمت – وزعموا – بأن الهدف من هذه الحرب هو الديمقراطية ، ومحاربة الكيزان ، وجلب الخير للمواطنين..
فإذا بمحاربيك لا يحاربون سوى المواطنين هؤلاء..
وجلبوا لهم – عوضا عن الخير – الموت ، والدمار ، والنهب ، والترويع ، والإذلال ، والاغتصاب..
وأنت مختف وصامت ؛ واختفى – صمتا – كل ما كنت تبديه من ورع ، وتقوى ، وصلاح ، وإنسانية تجاه إنسان السودان..
ولا يهم إن كنت ميتا أم حيا..
فقد كنت حيا عندا بدأ محاربوك في الظهور على حقيقتهم القبيحة هذه..
فلم تغضب ، ولم تنه ، ولم تزجر..
فمت – حتى وإن كنت حيا – في نظر الناس..
حتى وإن كنت حيا تكنولوجيا ؛ فهذه حقيقتك البشرية..
ثم حين بلغت الحرب – تحريرا – تخوم القصر إذا بك تغضب ، وتصرخ ، وتولول..
هذا القصر الذي طفت حوله – محروسا – عند اندلاع الحرب تعبدا في رمزيته السيادية..
وكأنما هذا هو كل الذي يعنيك ، ويهمك ، ويشغل بالك..
ورعيتك المنتظرة لا يهم أن يفعل جيشك فيهم – وبهم – الأفاعيل..
بالله عليك هل كنت تريد أن تحكم شعبا كرهك ، وكره جنجويدك ، وكره اليوم الذي
رآك فيه؟!..
هل هذا كل الذي كان يهمك يا مدعي التقوى ، والورع ، والصلاح؟!..
لا قتل الناس يهمك؟!…ولا إذلالهم؟!…ولا نهبهم؟!…ولا اغتصاب حرائهم؟!…ولا تشريدهم بالملايين من بيوتهم ، وأملاكهم ، ووطنهم؟!..
فقط كرسي الحكم هو الذي كان يهمك يا حميدتي؟
أهو قد تم تحريره الآن رغم حثك الغاضب لمحتليه من جماعتك بالحفاظ عليه بكل ما أوتوا من قوة..
فمت بغيظك يا من تسبت في موت الناس..
إن كنت ما زلت حيا !!