القيادي نعيم: وجودنا اليوم في إدارة غزة هو خيار الضرورة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
قال د. باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن وجود الحركة “اليوم في إدارة غزة هو خيار الضرورة، لتجنب الفوضى والاقتتال الداخلي. وأكد: لن نقبل بأي إدارة تُفرض على غزة خارج التوافق الوطني”
كما أكد أن الحركة ليست متمسكة بالحكم في قطاع غزة، وإنها مستعدة للتنازل عن السلطة في إطار توافق وطني فلسطيني.
ورد ذلك، خلال مشاركته في “منتدى الجزيرة” بالعاصمة القطرية الدوحة، السبت، وأعاد النشر “فلسطين أونلاين”، موضحًا أن “حماس” منذ ما قبل الحرب، وخلالها، أبدت مرارًا استعدادها لتسليم إدارة القطاع ضمن رؤية وطنية.
وذكر أن حماس سلمت السلطة عام 2014 لحكومة توافق وطني، وحلت اللجنة الإدارية عام 2017، لكن هذه الجهود لم تؤدِّ إلى وحدة فلسطينية، على حد وصفه.
وأشار، نعيم إلى أن مصر قدمت في أغسطس الماضي مقترحًا بتشكيل لجنة مدنية من مستقلين، تتولى إدارة غزة، بمرسوم من الرئيس محمود عباس، وتكون مرجعيتها حكومة رام الله. وأبدت حماس مرونة كبيرة، ووافقت على المقترح لإدارة شؤون غزة، بما في ذلك الأمن والمعابر. لكن القيادة الفلسطينية، وفق نعيم، رفضت هذه المبادرة، كما رفضت تشكيل حكومة وحدة وطنية، دون تقديم بديل عملي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
قال رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، إنّ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة كانت استثناء، ويجب أن ينتهي، وذلك في تصريحات خلال مشاركته في مؤتمر "ميونيخ" للأمن.
وأضاف مصطفى أن "حكومته تعمل على خطط لإعادة إعمار قطاع غزة وتطويره"، مشددا على أن "غزة هي جزء من دولة فلسطين ومن صلاحيات السلطة الفلسطينية وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة واتفاقية أوسلو".
وتابع قائلا: "سيطرة حماس على غزة في الماضي كانت وضعًا استثنائيًا ويجب أن ينتهي".
وفي رده على سؤال من الصحفية الأمريكية كريستيان أمانبور حول خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة، قال مصطفى إنه "حصل على تطمينات من الأردن ومصر بأنهما ليس في نيتهما إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع".
وأكد أن "الفلسطينيين يجب أن يبقوا في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها"، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستعادة السيطرة على غزة بسرعة.
ولفت إلى أن "الحكومة الفلسطينية كانت تدير العديد من الوزارات والوكالات في القطاع، رغم سيطرة حماس على الأجهزة الأمنية".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أكدت أن لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع كافة الأطراف الفلسطينية، بمن فيها حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: "إننا لن نقبل تنحيتنا من قبل أطراف خارجية"، مضيفا أن "الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة، ثم القول إن عليك دفع ثمن هزيمة متوهمة ما راح تزبط معنا"، بحسب تعبيره.
وتابع: "نحن انتصرنا، المقاومة انتصرت"، مضيفا أن "اليوم التالي فلسطيني، كان وسيظل فلسطينيا، أبو مازن زعلان، فتح مش متجاوبة، هذا شغلنا، نحن نتحمل بعض ونراضي بعض".
وذكر حمدان في جلسة حوارية نظمها منتدى "الجزيرة" في الدوحة أن "المقاومة ستعامل أي قوة تسعى لأن تحل مكان إسرائيل في قطاع غزة، على أنها قوة احتلال يجب قتالها".
وأردف قائلا: "المقاومة التي قدمت قاداتها وعائلاتهم، لن تسمح لأحد أن يقول لها (صف على جنب)"، مضيفا أن "هذا غير مقبول وغير ممكن".
وتابع: "اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل. ببساطة، أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل".
وحذر من أن "موضوع سلاح المقاومة، قادة المقاومة، شعب المقاومة، وعلاقتنا بالداعمين للمقاومة، كله خارج أي نقاش. مستحيل نقبل حد يتكلم معانا فيه ولا نسمح أن يكون مطروحا أصلاً".