“الوقت ينفد”.. مشاهد جديدة لأسرى الاحتلال المُفرج عنهم تبثها المقاومة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
لعل كلمتي “الوقت ينفد”، التي قالها أحد أسرى العدو، في سياق فيديو موثق، السبت، تختزل حال الأسرى في علاقتهم بكيانهم المؤقت من جهة، وفي علاقة الكيان بهم من جهة أخرى.
في سياق حرص المقاومة على إبراز مدى نبالة سلوكها في التعامل مع الأسرى بثَّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء السبت، مشاهد مصورة توثق اللحظات الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين جرى الإفراج عنهم ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأحرار.
من أبرز تلك المشاهد التي عرضتها كتائب القسام كانت رسالة للأسير الإسرائيلي يائير هورن، ، والتي انتقتها وكالة شهاب الفلسطينية، وقال فيها: “بشروني بأنني سأعود إلى المنزل، ومن المفترض أن أكون سعيدا، ولكن أنا لا أستطيع أن أكون سعيدا، لأنني سأترك خلفي أخي إيتان، وليس فقط أخي إيتان، وأنا سأترك خلفي كل المختطفين المتواجدين في القطاع”.
وأردف: “يا سيد نتنياهو، كمختطفين كل يوم يمر حالتنا تتدهور، وتصبح كل يوم أكثر سوءا جسديا ونفسيا، الوقت ينفد”.
فيما قال الأسير، ساغي ديكل حن، “قبل عدة أيام جلسنا سويا أنا وخمسة أصدقاء، موجودين هنا لأكثر من سنة، وفجأة دخلوا علينا وأبلغونا أن اثنين منا سيعودون إلى الديار وثلاثة لا”.
وأكمل: “على طول هذه الفترة نحارب على حياتنا وعلى صحتنا، وفي حالتي الخاصة الأمر أكثر تعقيدا، بعد عدة عمليات وجروح لا تزال مفتوحة”، مشيرا إلى أن “لديه الآن بنت جديدة ولدت قبل سنة وشهرين، وأنا حتى لا أعرفها”.
وتضمن مقطع الفيديو قطعة ذهبية عبارة عن “حلق أذن لابنة الأسير الإسرائيلي”، وعلّق عليه قائلا: “الآن لدي ما أفعله بهذه الأقراط”.
وفي السياق، عرضت “سرايا القدس” مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي الذي كان محتجزا لديها ساشا ألسكندر تروبنوف، ووثق المقطع لحظات الإفراج عن الأسير ضمن صفقة التبادل.
وأفرجت المقاومة الفلسطينية، السبت ، عن ثلاثة أسرى للعدو في سياق اتفاق التبادل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
#سواليف
كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.
وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.
وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.
وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.
كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.
وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.