وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-19@07:42:51 GMT
سوريا: القبض على أبو الحارث العراقي العقل المدبر لهجمات داعش
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
سرايا - ألقت السلطات السورية القبض على "أبو الحارث العراقي"، المسؤول عن هجمات إرهابية لداعش، حسب ما أفادت الاستخبارات السورية، اليوم السبت.
وذكر مصدر في جهاز الاستخبارات السوري، بحسب وكالة الأنباء السورية: "تمكنا من القبض على "أبو الحارث العراقي"، القيادي في تنظيم "داعش" والذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية".
وكشف المصدر، بحسب الوكالة نفسها، إلى أن العراقي كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.
وأعلن المصدر أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي "أبو الحارث العراقي".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1318
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 10:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عذبوهم في حلب..فرنسا تحاكم 5 متهمين باحتجاز صحافيين لصالح داعش في سوريا
بدأت محكمة في فرنسا، الإثنين، محاكمة 5 متهمين باحتجاز4 صحافيين فرنسيين رهائن لصالح تنظيم داعش في سوريا.
وخطف المتطرفون عدداً من الصحافيين الأجانب وعمال الإغاثة قبل أن تهزم القوات المدعومة من الولايات المتحدة الجماعة في نهاية المطاف في 2019. واختطف الصحافيان ديدييه فرنسوا، وإدوار إلياس، ثم نيكولا هينين، وبيار توريس، بفارق 10 أيام أثناء تغطيتهم من شمال سوريا في يونيو (حزيران) 2013، واحتجزهم التنظيم في حلب لمدة 10 أشهر حتى إطلاق سراحهم في أبريل (نيسان) 2014. و عثر عليهم معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة في أرض تمتد على الحدود بين سوريا وتركيا.وبعد أكثر من عقد، أصبح المسجون مهدي نموش 39 عاماً، من بين خمسة رجال متهمين باختطافهم في محاكمة تستمر حتى 21 مارس (آذار).
وقضت محكمة بلجيكية بسجن نموش مدى الحياة في 2019 بتهمة قتل 4 في متحف يهودي في مايو (أيار) 2014، بعد عودته من سوريا.
وقال نموش للمحكمة في باريس، كاسراً صمته بعد رفض الكلام أثناء المحاكمة في بروكسل أو أثناء التحقيق "لم أكن أبداً سجان الرهائن الغربيين أو أي رهينة آخر، ولم أقابل هؤلاء في سوريا"، وقال الصحافيون الأربعة للمحققين إنهم متأكدون أن نموش هو سجانهم.
وروى هينين في مقال بمجلة في سبتمبر (أيلول) 2014 أن نموش، الذي كان ينادى آنذاك بأبو عمر، لكمه في وجهه وأرعب المعتقلين السوريين، ووصفه بـ "رجل أناني أصبح الجهاد عنده في النهاية ذريعة لإشباع عطشه المرضي للشهرة. شاب ضائع ومنحرف".
ويحاكم أيضاً الفرنسي عبد المالك تانيم، 35 عاماً، الذي حكم عليه بالفعل في فرنسا بتهمة التوجه للقتال في سوريا في 2012، والسوري قيس العبد الله، 41 عاماً، المتهم بتسهيل اختطاف هينين.وقد نفى كلاهما الاتهامات.
ويحاكم البلجيكي أسامة عطار، وهو قيادي كبير في داعش، غيابياً لأنه يفترض أنه توفي في سوريا في 2017، وحكم عليه بالفعل بالسجن مدى الحياة بسبب الهجمات على باريس في 2015، والتي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها وأسفرت عن 130 قتيلاً، وتفجيرات بروكسل التي نفذها التنظيم التي أودت بـ32 آخرين في 2016.
كما يخضع عضو تنظيم داعش الفرنسي سليم بن غالم، الذي يُزعم أنه كان مسؤولاً عن الرهائن، للمحاكمة رغم الاعتقاد أنه مات.