قيادات الأمانة المركزية بـ مستقبل وطن تزور محافظة الأقصر وتفتتح المقر الرئيسي الجديد للحزب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
نظمت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، الزيارة الثالثة عشرة، إلى محافظة الأقصر، استمراراً لدور الحزب الخدمي والمجتمعي، وضمن سلسلة الجولات التنظيمية التي يعتزم الحزب القيام بها بمختلف المحافظات لتقديم مبادرات خدمية وتنموية.
بدأت أولي محطات الزيارة، بحضور النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والنائب الدكتور عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، والنائب أحمد دياب الأمين العام المساعد للحزب، والنائب محمد الجارحي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عاطف ناصر، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب يحيي العيسوي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، بالإضافة إلى أمناء عدد من الأمانات النوعية المركزية، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، وكان في استقبال قيادات الأمانة المركزية، النائب محمد العماري، أمين الحزب بمحافظة الأقصر، ونواب وكوادر الحزب بالمحافظة.
وشهدت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، افتتاح المقر الرئيسي الجديد للحزب بالمحافظة، في مدينة الأقصر، وذلك خلال المحطة الأولي من الزيارة.
يأتي هذا بعد أن نظمت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، إثنتي عشرة زيارة إلى محافظات جنوب سيناء والمنوفية والبحيرة وبني سويف والمنيا، والفيوم والغربية، ودمياط، والشرقية، وأسيوط، وسوهاج، وقنا خلال الفترة الماضية، لتقديم الدعم النقدي والعيني للأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا من خلال مبادرات وفاعليات خدمية متنوعة، تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما زارت الأمانة مستشفي الكرنك التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الأقصر، حيث قدمت مجموعة من الأجهزة الطبية، تشمل دريلات العظام، ومناظير حنجرية، وعدسات للمناظير الجراحية، بالإضافة إلى بعض آلات العمليات ذات الاستخدام المستديم، إلى جانب ملحقات أخرى، وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الخدمات الصحية في المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الهيئة العامة للرعاية الصحية مستشفى الكرنك الأمین العام المساعد للحزب قیادات الأمانة المرکزیة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تُقصي حزب المعارضة الرئيسي من الانتخابات وسط انتقادات واسعة
في تطور مثير للقلق في المشهد السياسي التنزاني، استُبعد حزب المعارضة الرئيسي "تشاديما" من خوض الانتخابات المحلية المقررة في يونيو/حزيران 2025، ما أثار موجة غضب واستنكار في الأوساط السياسية والحقوقية داخل البلاد وخارجها.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، أول أمس الجمعة 11 أبريل/نيسان، رفض ترشيحات معظم مرشحي "تشاديما"، مبررة ذلك بعدم تقديمهم ملفات الترشح في الوقت المحدد.
وشمل القرار 58 مرشحا من أصل 61 تابعين للحزب، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأكدت اللجنة أن المهلة القانونية قد انتهت، بينما أصرّ الحزب على أن ترشيحاته قُدمت ضمن الفترة الرسمية، متهما السلطات المحلية بمنع مرشحيه عمدا من الوصول إلى مكاتب التقديم.
اتهامات بالتضييق السياسيلم يتأخر الحزب المعارض في الرد، إذ وصف زعيمه فريمان مبوي القرار بأنه "انقلاب على الديمقراطية"، معتبرا إياه استمرارا لمسلسل الإقصاء السياسي الذي تمارسه السلطات ضد الأحزاب المعارضة.
وقال مبوي في تصريحات إعلامية "ما يجري الآن هو منع واضح وغير قانوني لحقنا في الترشح. الديمقراطية التنزانية في خطر، وندعو المجتمع الدولي إلى التدخل".
وقد عبّر عدد من أنصار الحزب عن غضبهم من القرار، وشهدت بعض المناطق احتجاجات سلمية تندد بـ"التلاعب" في سير العملية الانتخابية.
إعلانوأكدت قيادة "تشاديما" أنها تعتزم الطعن في القرار قضائيا، رغم ما وصفته بـ"هيمنة الحزب الحاكم على المؤسسات الدستورية"، في إشارة إلى حزب الثورة الحاكم الذي يتولى السلطة منذ الاستقلال.
لا يُعد هذا التطور معزولا عن سياق أوسع من التوتر بين الحزب الحاكم والمعارضة.
فقد سبق لـ"تشاديما" أن قاطع انتخابات 2020 بسبب ما اعتبره "تزويرا وانحيازا مؤسسيا"، ما أتاح للحزب الحاكم الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على البرلمان والمجالس المحلية.
ورغم أن الرئيسة سامية حسن تبنّت خطابا أكثر انفتاحا منذ توليها السلطة عام 2021، مقارنة بسلفها جون ماغوفولي، فإن المعارضة ترى أن هذا الانفتاح كان شكليا ولم يُترجم إلى إصلاحات سياسية ملموسة.
قلق دولي متصاعدوقد أثار القرار أيضا قلق عدد من المنظمات الحقوقية الدولية التي دعت الحكومة التنزانية إلى احترام مبادئ التعددية السياسية وضمان نزاهة العملية الانتخابية.
كما عبّر مراقبون عن خشيتهم من أن يؤدي إقصاء "تشاديما" إلى تحويل الانتخابات المقبلة إلى "استفتاء فارغ"، في ظل غياب أي منافس فعلي للحزب الحاكم.
يُذكر أن تنزانيا، التي تُعد من أكثر الدول استقرارا سياسيا في شرق أفريقيا، تواجه تحديات متزايدة تتعلق بالحريات السياسية وحقوق الإنسان، ما قد يؤثر سلبا على صورتها الدولية ويقوض ثقة المواطنين في مسار التحول الديمقراطي.