لأول مرة في تاريخه.. الشباب يتأهل إلى نهائي "الكأس الغالية"
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الرؤية - أحمد السلماني
حقق نادي الشباب إنجازًا تاريخيًا بتأهله إلى نهائي كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم لأول مرة في مسيرته الكروية، بعد أن أطاح بنادي النصر بركلات الترجيح، في مباراة مثيرة احتضنها استاد السيب الرياضي، وجاء ذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بتقدم النصر بهدف نظيف سجله مروان تعيب.
ودخل الفريقان اللقاء بحذر، إلّا أن النصر باغت الشباب بهدف مبكر في الدقيقة السابعة، حيث ارتقى مهاجمه مروان تعيب عاليًا ليرسل كرة رأسية رائعة سكنت الشباك، معلنًا تقدم فريقه.
ورغم الهدف المبكر، لم يتمكن أي من الفريقين من فرض سيطرته الهجومية، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب دون تشكيل خطورة حقيقية على المرميين، لينتهي الشوط الأول بتقدم النصر.
وفي الشوط الثاني، استمر الحذر بين الفريقين؛ حيث ركَّز كل منهما على تأمين خطوطه الدفاعية مع محاولات خجولة لاختراق الدفاعات، إلا أن النتيجة بقيت على حالها، ما دفع المباراة إلى الأشواط الإضافية.
وخلال الأشواط الإضافية، غلبت النزعة الدفاعية على أداء الفريقين، حيث افتقد اللقاء الجرأة الهجومية، ولم ينجح أي من اللاعبين في صنع الفارق، ليظل التقدم للنصر بهدف نظيف حتى صافرة النهاية، مما استدعى الاحتكام إلى ركلات الترجيح، نظرًا لفوز الشباب ذهابًا بنفس النتيجة.
وفي سيناريو دراماتيكي، ابتسمت ركلات الحظ لصالح الشباب، الذي حسم المواجهة بنتيجة 4-3؛ ليضرب موعدًا مع السيب في المباراة النهائية، المقررة يوم الخميس المقبل في مجمع إبراء الرياضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إبراهيموفيتش: مباراة ميلان وفينوورد «نهائي»!
ميلانو (رويترز)
أخبار ذات صلة
قال زلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي لنادي ميلان الإيطالي، إن الفريق سيخوض مباراة إياب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ضيفه فينوورد الهولندي الثلاثاء وكأنها نهائي.
وخسر ميلان 1- صفر ذهاباً خارج أرضه، لكنه سيأمل في تعديل الأمور على ملعبه.
وبعد عودة مدرب ميلان سيرجيو كونسيساو من البرتغال، بعد حضور جنازة رئيس بورتو السابق بينتو دا كوستا جلس إبراهيموفيتش في مكانه في المؤتمر الصحفي قبل المباراة في سان سيرو.
وقال إبراهيموفيتش للصحفيين «يتعين علينا خوض المباراة بعقلية النهائي مع استحضار كل التركيز والشراسة والتماسك، ومن المهم للغاية أن نقدم أداءً جيداً، لكن الأهم هو الفوز، نتأخر بهدف، وعلينا أن نحقق نتيجة جيدة حتى نتأهل، يتعين على كل لاعب أن يحفز زميله وأن يتحلى الجميع بكامل التركيز، إنه عمل جماعي يبدأ بكل فرد في الفريق، حتى أولئك الذين يجلسون على مقاعد البدلاء عليهم أن يشجعوا الفريق، هذا ما يسمى العمل الجماعي وروح الفريق».
كما يثق إبراهيموفيتش في أن جماهير ميلان يمكن أن تلعب دوراً محورياً في دفع الفريق للحصول على النتيجة المطلوبة.
وقال إبراهيموفيتش «بالنسبة للمباراة ستكون جماهيرنا في غاية الأهمية، جماهيرهم شجعتهم بحماس في روتردام، ولكنني أثق في أنه مع وجود 80 ألف مشجع لميلان في الملعب، إضافة لملايين المشجعين حول العالم سيحصل الفريق على أكبر قدر من الدعم، وعليه أن يترجم هذا الحماس إلى نتيجة رائعة».
ويدرك مدافع ميلان فيكايو توموري جيداً مدى أهمية منع فينوورد من التسجيل مجدداً في مباراة الإياب، لكن رد فعل فريقه في حالة استقبال أي هدف سيكون بالقدر نفسه من الأهمية.
وقال توموري «ننزل إلى أرض الملعب في كل مباراة؛ بهدف عدم استقبال الأهداف وسنتأخر بهدف بالفعل، ونعرف الجودة التي نملكها ولكن إذا استقبلنا هدفاً، فلا يجب أن نفقد التركيز ونحافظ على الإيمان بما نفعله، في النهاية، نعرف أنه يتعين علينا الفوز، وعلينا أن نركز لتحقيق أهدافنا».