طمع أمريكي في المعادن النادرة لأوكرانيا.. وكييف تكشف عن موقفها
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
رفضت أوكرانيا عرضا من جانب الولايات المتحدة لامتلاك 50 % من المعادن الأرضية النادرة.
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز، يسعى الرئيس فولوديمير زيلينسكي للتفاوض على اتفاق أفضل.المعادن النادرة في أوكرانياوفي وقت سابق، أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، نقلا عن ثمانية مسؤولين أمريكيين بأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت قدم المقترح لزيلينسكي في مسودة عقد الذي جرى إحضاره لاجتماعهما يوم الأربعاء الماضي.
أخبار متعلقة ترامب يشترط الحصول على معادن نادرة من أوكرانيا مقابل المساعداتزيلينسكي: مستعدون للاستثمار الأمريكي في المعادن الأوكرانية النادرةزيلينسكي يدعو الحلفاء إلى الاستثمار في ثروات أوكرانيا المعدنيةوذكرت الشبكة نقلا عن المسؤولين الذين لم تذكر أسماءهم أن زيلينسكي لم يوقع على الوثيقة وقال إنه بحاجة لدراستها ومشاورة آخرين بشأنه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المعادن النادرة في أوكرانيا - وكالات
ولفتت فايننشال تايمز نقلا عن ثلاثة أشخاص لم تذكر أسماءهم مطلعين على المفاوضات إلى أن زيلينسكي يريد ربط ضمانات أمنية أمريكية وأوروبية بشكل مباشر بأي اتفاق بشأن احتياطي المعادن.الموارد الطبيعية في أوكرانياوقال مسؤول أوكراني بارز للصحيفة، إن كييف تسعى إلى اتفاق أفضل، ولم ترد السفارة الأوكرانية في واشنطن وناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي على طلبات من شبكة "إن بي سي" للتعقيب أمس الجمعة.
ولفتت إدارة ترامب إلى أنها تتوقع، أن كييف سوف تمنحها حق الوصول إلى مواردها الطبيعية بما في ذلك المعادن المهمة.
وكذلك تعهدا بشراء صادرات الطاقة الأمريكية مقابل دعمها العسكري والاقتصادي، ضد روسيا التي غزت أوكرانيا في 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف كييف أوكرانيا ضد روسيا أوكرانيا روسيا دونالد ترامب المعادن النادرة معادن صادرات الطاقة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
هل تخرج روسيا من المنطقة الرمادية وتعلن موقفها الواضح من قضية الصحراء بعد القرار الأمريكي؟
زنقة 20 | الرباط
قبل أقل من أسبوع على عقد جلسة مغلقة لمناقشة ملف الصحراء المغربية بمجلس الأمن ، ناقش نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع سفير المملكة المغربية لدى روسيا، لطفي بوشعرة، آخر تطورات قضية الصحراء ، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وطويل الأمد للنزاع، يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان رسمي، بأن المحادثات شددت على أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على الدور الحيوي الذي تضطلع به بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو).
كما تم التأكيد على أهمية دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي مقبول من جميع الأطراف، بما يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
بعد ذلك جددت الولايات المتحدة دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، خلال لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو و نظيره المغربي ناصر بوريطة في واشنطن.
ومع اقتراب جلسة الامن تتحدث تقارير عن أن موسكو قد تغير موقفها من قضية الصحراء و ذلك بعد التقارب الاخير بين الرئيسين الامريكي و الروسي.
من جهة أخرى ، صدر عن تحالف دول الساحل و روسيا بيان رسمي مشترك مفاده بأن موسكو ملتزمة بمساعدة التحالف الذي يضم كل من دولة مالي و بوركينا فاسو و النيجر عسكريا و لوجستيكيا.
وأكد البيان أن روسيا ستقدم الأسلحة والتدريب لقوة عسكرية قوامها 5000 جندي من المقرر نشرها في منطقة الساحل الإفريقي جنوبي الصحراء الكبرى.
الدعم الروسي يشكل صفعة قوية للجزائر التي اتهمتها هذه الدول مؤخرا بالتدخل في شؤونها الداخلية.
تقارير تكشف أن روسيا مستاءة كثيرا من تصرفات الجيش الجزائري في مالي وبعد تحسن العلاقات بين بوتين وترامب نتيجة موقف ترامب من الحرب الروسية الاوكرانية و ابرام اتفاقية بين روسيا والمغرب في قطاع الصيد البحري تشمل السواحل الصحراوية فإن إمكانية تغيير موقف روسيا من مغربية الصحراء أمر وارد جدا.
و تعتقد روسيا وفق ذات التقارير، أن الجزائر فقدت كل مصداقيتها في حل النزاع بين مالي والانفصاليين الطوارق التابعين لجبهة تحرير أزواد.
ووفق ذات التقارير، فإن نهاية البوليساريو تقترب بعد تراجع نفوذ الجزائر و تلميح بريطانيا الى امكانية الاعتراف بمغربية الصحراء قريبا و اعلان فرنسا انها ستقف الى جانب المغرب للدفاع عن سيادته على الصحراء في المحافل الدولية دون ان ننسى أن عودة ترامب الى البيت الأبيض والذي اعترف بمغربية الصحراء عوامل ستؤدي الى نهاية هذا النزاع المفتعل والاعتراف بمغربية الصحراء من طرف مجلس الأمن.