مسلسل «قلبى ومفتاحه» من أبرز الأعمال المنتظرة فى السباق الدرامى الرمضانى لعام 2025، حيث يحمل العمل طابعاً اجتماعياً رومانسياً، ويضم مجموعة من النجوم البارزين، مثل آسر ياسين، مى عزالدين، أشرف عبدالباقى، دياب، سما إبراهيم، ميس حمدان، وغادة طلعت.

العمل من تأليف تامر محسن ومها الوزير، بينما يتولى تامر محسن الإخراج بعد غيابه عن السباقات الرمضانية منذ آخر أعماله «لعبة نيوتن» فى رمضان 2021 الذى حقق نجاحاً كبيراً.

ويعود الممثلان آسر ياسين ومى عزالدين إلى الشاشة فى رمضان بعد غياب، حيث إن مى عزالدين لم تشارك فى الموسم الرمضانى العام الماضى، وكان آخر أعمالها «سوق الكانتو» عام 2023 مع أمير كرارة.

ويُعد «قلبى ومفتاحه» التعاون الأول بين مى عز الدين وآسر ياسين فى الدراما، مما يُضفى قيمة جديدة للعمل ويمنحه طابعاً فريداً، خاصة أن كلاً منهما يتمتع بشعبية جماهيرية واسعة فى مصر والوطن العربى.

تدور أحداث المسلسل فى إطار اجتماعى رومانسى، ويتناول قصة مثيرة تجمع بين شخصيتين رئيسيتين هما «عزت وميار»، ويقوم آسر ياسين بدور «عزت»، وهو سائق أوبر، خريج كلية العلوم، يتميز بالحياء والأدب ويعيش تحت وطأة والدته التى ترفض جميع الفتيات اللواتى يتقدمن له، مما جعله يعيش حياة رتيبة بدون علاقات عاطفية حقيقية، وتقوم مى عزالدين بدور «ميار»، وهى امرأة مطلقة ثلاث مرات من «سعد» تاجر الأدوات المنزلية، وتخشى حرمانها من ابنها، فتبحث عن «محلل» تختاره بنفسها.

تتطور الأحداث بشكل غير متوقع عندما يلتقى «عزت» بـ«ميار»، وينشأ بينهما انجذاب شديد، مما يزيد من تعقيد علاقاتهما الشخصية.

فى لحظة غير متوقعة، تعرض «ميار» على «عزت» الزواج، مما يغير مسار حياته بشكل جذرى، وتظل الأحداث تتصاعد عندما يجد عزت نفسه أمام تحديات ومواقف معقدة تتعلق بالحب، وبأمور كثيرة.

أثار البرومو الخاص بالمسلسل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعى فور طرحه، حيث ظهرت مى عزالدين وهى تركض وراء آسر ياسين وتقول له: «كابتن كابتن، تتجوزنى؟»، ليجيب آسر ياسين قائلاً: «موافق»، لتسأله عزالدين وتقول: «الأربع اللى جاى كويس؟»، ليجيب البطل: «ليه مش الخميس مثلاً؟»، مع تشغيل أغنية «قلبى ومفتاحه» لفريد الأطرش فى الخلفية، مما زاد من حماس وترقب الناس لمشاهدة العمل والتعرف على قصته المشوقة.

مسلسل قلبى ومفتاحه يُعد التجربة الأولى للنجمة مى عزالدين فى مسلسلات الـ15 حلقة، وهو نوع من الدراما بات يحظى بشعبية كبيرة فى السنوات الأخيرة، خاصة خلال الموسم الرمضانى، وعلى الرغم من أن «مى» كانت قد خاضت تجارب سابقة فى الدراما الرمضانية، إلا أن هذا العمل يشكل نقلة نوعية لها فى هذا النوع من المسلسلات الذى يتسم بالإيقاع السريع والتركيز على القضايا الاجتماعية فى قالب رومانسى.

وفى المقابل، يُعتبر آسر ياسين صاحب تجارب سابقة مع مسلسلات الـ15 حلقة، حيث شارك فى أعمال ناجحة من هذا النوع، مثل مسلسل «بدون سابق إنذار» الذى عُرض العام الماضى، وذلك يجعل الجمهور فى حالة انتظار كيف ستنسجم شخصيتاهما وتتكامل فى هذا النوع من الدراما الجديد، مما يزيد من حماستهم للعمل.قصة حب معقدة تجمع «عزت وميار».. وبرومو المسلسل يثير تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل فور طرحه.. وتحمس وترقب من المشاهدين للتعرف على قصته

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموسم الرمضانى الدراما الشركة المتحدة آسر یاسین

إقرأ أيضاً:

من قلب العراق.. اكتشاف مُذهل لأرشيف مسماري عمره 4,000 عام يعود لأول إمبراطورية عرفها التاريخ

في اكتشاف أثري بارز، عثر فريق مشترك من علماء الآثار في المتحف البريطاني والهيئة العامة للآثار والتراث العراقية على أكثر من 200 لوح مسماري طيني يعود تاريخه إلى 4,000 عام، إلى جانب 60 ختماً من الطين، في مدينة جيرسو السومرية القديمة (تيلو حاليًا) جنوب العراق.

اعلان

ويمنح هذا الاكتشاف الأثري المهم لمحة نادرة عن عالم البيروقراطية في الإمبراطورية الأكدية، وتقدّم هذه المواد الأثرية توثيقًا دقيقًا ومفصلًا لطبيعة الإدارة والتنظيم داخل الإمبراطورية التي حكمت بلاد ما بين النهرين في أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتحديدًا في الفترة الممتدة بين عامي 2300 و2150 قبل الميلاد، خلال عهد الملك سرجون الأكدي، مؤسس أول إمبراطورية في التاريخ البشري.

وتتضمن هذه الألواح تفاصيل واسعة النطاق، تتراوح بين ما هو يومي روتيني وما هو إداري مركزي، مثل توزيع حصص الشعير، ومعاملات بيع وشراء الماشية، ما يعكس نظامًا بيروقراطيًا شديد الدقة والانضباط.

ويُعد هذا التوثيق دليلاً ماديًا هو الأول من نوعه على كيفية عمل الإمبراطورية الأكادية من الداخل، كما يُظهر مدى التنظيم الذي ميّز إدارتها في وقت لم تكن فيه أدوات الإدارة الحديثة قد ظهرت بعد.

تحتوي الألواح على رموز مسمارية، وهي من أوائل أنظمة الكتابة.Alberto Giannese/The Girsu Project/British Museum

وفي تصريح لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، قال سيباستيان راي، أمين قسم بلاد ما بين النهرين القديمة في المتحف البريطاني ومدير مشروع جيرسو: "هذه الألواح تشبه جداول البيانات الخاصة بالإمبراطورية. إنها أول دليل مادي مباشر على وجود الإمبراطورية الأولى في العالم".

وأضاف: "الاعتقاد السائد بأن الروتين البيروقراطي اختراع حديث هو أمر خاطئ، فالإمبراطورية الأكادية كانت شديدة الولع بالإجراءات الإدارية، وكانوا يدونون كل شيء بدقة مذهلة... إنهم مهووسون بالبيروقراطية فعلًا".

وأشار راي إلى أن هذه الوثائق الإدارية تم العثور عليها داخل مبنى يُعتقد أنه كان أرشيف الدولة الرسمي، وهو ما يضيف إلى أهميتها التاريخية كونها لم تكن محفوظة عشوائيًا بل ضمن منظومة أرشفة حكومية.

وأوضح أن هذا الكنز من الوثائق يقدم صورة غير مسبوقة عن الآليات التي اعتمدتها الإمبراطورية الأكادية في إدارة شؤونها، مشددًا على أن هذا النوع من الأدلة الأثرية هو ما كان مفقودًا لفهم طبيعة الدولة في تلك الحقبة.

وتتجاوز أهمية هذه الألواح الطينية البعد الإداري، إذ تكشف أيضًا عن دور النساء داخل الإمبراطورية، في مجتمع رغم طابعه الأبوي إلا أنه لم يُقصِ النساء عن مواقع النفوذ.

وعلّق راي قائلًا: "النساء شغلن مناصب مهمة داخل الدولة. ومن الواضح أن دور المرأة في هذه الإمبراطورية كان يتجاوز ما كان مألوفًا في مجتمعات أخرى معاصرة، وهذا ما تؤكده الأدلة التي بين أيدينا بشكل قاطع".

ويُعد مشروع جيرسو، الذي أفضى إلى هذا الاكتشاف، ثمرة تعاون بين المتحف البريطاني والهيئة العامة للآثار العراقية، ويهدف إلى إعادة إحياء ودراسة واحدة من أقدم المدن السومرية المعروفة. ومن المقرر أن تُنقل الألواح التي عُثر عليها إلى المتحف العراقي في بغداد، حيث ستخضع لمزيد من التحليل والدراسة من قبل الباحثين والخبراء في الآثار والكتابات المسمارية.

للمزيد من المعلومات حول مشروع جيرسو، يمكنك الاطلاع على التفاصيل هنا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث! اكتشاف أقدم جزء من سور الصين العظيم يعود إلى 3,000 عام اكتشاف أثري مذهل في لندن: العثور على بقايا بازيليك رومانية شُيّدت قبل 2000 عام متحفالعراقآثارتراث ثقافيبريطانياتاريخاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. بعد إقامة دامت 38 يومًا.. البابا فرنسيس يغادر مستشفى جيميلي بروما يعرض الآنNext القضاء التركي يصدر حكماً بسجن إمام أوغلو والمعارضة تتهم الحكومة بالسعي لإقصائه يعرض الآنNext مقتل 3 أشخاص بينهم طفل في هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف قبل ساعات من محادثات وقف إطلاق النار يعرض الآنNext أوروبا في مواجهة تحديات جديدة: هل تعود إلى السباق النووي لبناء الردع العسكري؟ يعرض الآنNext مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف اعلانالاكثر قراءة ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين.. وعلاقتي جيدة معه ومع زيلينسكي ضحايا حريق النادي الليلي في جمهورية مقدونيا الشمالية يُشيَّعون إلى مثواهم الأخير قُتل والداها وعاشت هي.. رضيعة كُتبت لها النجاة بعد قصف إسرائيل منزل أسرتها في غزة عشرات الآلاف يتظاهرون في أمستردام لمناهضة العنصرية والفاشية الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةإسرائيلالحرب في أوكرانيا ضحاياقصفروسيافرنسارجب طيب إردوغانفلاديمير بوتيناحتجاجاتهولنداالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • من قلب العراق.. اكتشاف مُذهل لأرشيف مسماري عمره 4,000 عام يعود لأول إمبراطورية عرفها التاريخ
  • أشرف عبد الباقي: لم أتوقع نجاح مسلسل قلبي ومفتاحه ولكن تمنيته
  • أشرف عبد الباقي: لم أتوقع نجاح مسلسل قلبي ومفتاحه ولكن تمنيته.. خاص
  • كل سنة وإنتي طيبة.. مي عز الدين لم تنس والدتها في عيد الأم
  • عايدة رياض قدمت الدور ببراعة..سلوى عثمان تكشف سبب اعتذارها عن قلبي ومفتاحه l فيديو
  • مصطفى الدمرداش يكشف كواليس مشاركته في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • محمود عزب: صبرت 22 عاما حتى عدت من خلال قلبي ومفتاحه.. وانحسار النجومية مؤلم
  • قلبي ومفتاحه رومانسية غريبة في دراما رمضان 2025
  • آسر ياسين: محمد عزت لم يكن مثالي في «قلبي ومفتاحه».. والفن يترك للجمهور حق الاختيار
  • سبايسي جدا.. آسر ياسين يكشف سر مشاركته في مسلسل قلبي ومفتاحه| خاص