رولين القاسم: الزواج الثاني قرار مصيري وليس مجرد نزوة عاطفية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تحدثت الإعلامية رولين القاسم عن تعقيدات الزواج الثاني والتحديات التي يواجهها الرجل والمرأة في هذه التجربة، مشيرةً إلى أن بعض الزوجات في الزواج الثاني يطالبن بالكتمان في البداية، لكن سرعان ما يسعين للإعلان والإنجاب.
وأوضحت خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أن بعض النساء قد تلجأ إلى الحمل المفاجئ كوسيلة لوضع الرجل أمام الأمر الواقع، وهو ما يستدعي أن يكون الرجل واضحًا وصريحًا منذ البداية بشأن نواياه، سواء فيما يتعلق بإنجاب الأطفال أو إعلان الزواج.
كما شددت على أن الزواج الثاني ليس مجرد نزوة عاطفية، بل قرار مصيري قد يؤثر على حياة الزوج، زوجته الأولى، أبنائه، ووضعه المادي، قائلة: «إذا كنت ستُقدم على هذه الخطوة، فافعلها بشكل صحيح، كن مسؤولًا، وخذ قرارك بعقل وحكمة».
الزواج ليس نزوة.. بل قرار مصيريوتطرقت القاسم إلى قصة رجل تزوج بالسر عن زوجته الأولى لمدة ستة أشهر، مبررًا ذلك بحالتها النفسية، لكنه كان يستمتع بحياته الجديدة دون مراعاة لمشاعر أسرته الأولى، منتقدةً هذا السلوك معتبرةً أنه أنانية، مؤكدةً أن الزواج ليس مجرد نزوة أو هروب من المسؤوليات، بل قرار قد يرفع من إنسانية الشخص أو يدمر ما تبقى منها.
السعادة أو الكارثة؟ القرار بيدكواختتمت حديثها بالتأكيد على أن الزواج الثاني قد يكون بابًا للسعادة إذا تم بطريقة صحيحة، لكنه قد يتحول إلى كارثة إذا لم يُدرس جيدًا، فالأمر لا يتعلق بالحظ أو الصدف، بل بالحكمة وتحمل العواقب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج الثاني رولين القاسم المسؤولية الإنجاب العلاقة الزوجية الزواج الثانی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الضرب جاء 14 مرة في القرآن وليس له علاقة بالزوجات.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الاختلاف الفقهي ليس تضادًا، بل رحمة من الله- تعالى- للأمة الإسلامية، موضحا أن النصوص الشرعية تتنوع ما بين قطعي الثبوت وظني الدلالة، وظني الثبوت وقطعي الدلالة، وهذا يفتح المجال لاجتهادات متعددة من العلماء وفقًا لفهمهم للنصوص.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الإثنين، إلى أن اللغة العربية، التي نزل بها القرآن الكريم، تتسم بالثراء الكبير وحمل العديد من المعاني للكلمة الواحدة، وهو ما يسهم في تعدد التفسيرات.
وقدم مثالاً من سورة النساء، في قوله- تعالى-: "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن".
وأوضح أن كلمة "الضرب" وردت في القرآن الكريم بأكثر من 14 معنى، من بينها “التغطية، المفارقة، التوضيح، التداخل، التمثيل”، مما يعكس قدرة اللغة العربية على توصيل معانٍ متنوعة، ولكن ليس معناه ضرب الزوجات.
وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى آية الوضوء “أو لامستم النساء”، مؤكدًا أن الفهم اللغوي للنص؛ أسفر عن اختلافٍ في تفسيره بين المذاهب الفقهية، فالإمام الشافعي اعتبر أن اللمس يعني مجرد المصافحة أو التلامس البسيط، حتى وإن كان دون شهوة، وهو ما ينقض الوضوء، بينما الإمام مالك قال إن الوضوء لا يُنتقض إلا إذا صاحب اللمس تفكير في لذة أو شهوة، أما الإمام أبو حنيفة فقال إن اللمس لا ينقض الوضوء مطلقًا، سواء كان بشهوة أو بغير شهوة، مع التأكيد على أنه لا يُجيز المصافحة بين الرجل والمرأة الأجنبية.