وزير الشباب يشهد احتفالية بهية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، احتفالية مؤسسة "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها.
واستعرضت المؤسسة إنجازاتها ونسب الشفاء المحققة والمستهدفة، بحضور عدد المسؤولين والنواب، إلى جانب نخبة من نجوم المجتمع ورجال الأعمال وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والبنوك المصرية والعربية.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي بدور مؤسسة "بهية" في دعم المرأة المصرية، قائلًا: "بهية في قلب وعقل كل ست مصرية، نحرص في الوزارة على التعاون مع المؤسسات المجتمعية لتعزيز الوعي الصحي والرياضي بين السيدات".
وأضاف أن الرياضة تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة العامة، وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة لدعم المبادرات الصحية والتنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب وزير الشباب والرياضة المزيد
إقرأ أيضاً:
رغم مرور 5 سنوات.. عواقب وخيمة بعد تصادم نجم وكوكب| ما علاقة الأرض؟
كشفت دراسة حديثة عن عواقب وخيمة ناجمة عن تصادم كوكب ونجم خلال عام 2020 حيث شاهد علماء الفلك في مايو 2020 لأول مرة نجم يبتلع كوكب، فما القصة؟
كوكب يتصادم مع نجمخلال فحص تشريحي عبر التلسكوب جيمس ويب، لكشف ما بعد وقوع المأساة، يشير الفحص إلى أن فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما كان يُعتقد في البداية.
قال الباحثون إن النجم لم يتجه إلى الكوكب، وإنما حدث العكس مع عواقب وخيمة، بسقوط الكوكب في النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت.
سحابة وغبار باردوأوضحت المشاهدات التي وثقها التلسكوب جيمس ويب أن النهاية كانت مأساوية للغاية، ورصد التلسكوب المداري، غازا ساخنا يُرجح أنه شكّل حلقة حول النجم بعد الحادث، وسحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد تحيط بالمشهد.
وقال معد رئيسي للدراسة المنشورة في دورية (أستروفيزيكال) العلمية، رايان لاو، من مختبر (إن.أو.آي.آر لاب) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في اتجاه الكوكب والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية".
يبعد 12 ألف سنة ضوئية من الأرضويقع هذا النجم في مجرة درب التبانة، على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه "كوكبة العُقاب". والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتعادل 9.5 تريليون كيلومتر.
ويتميز هذا النجم بأنه أكثر حمرة بنحو طفيف وأضعف إضاءة من شمسنا، وتبلغ كتلته حوالي 70% من كتلتها.
ويعتقد أن الكوكب ينتمي إلى فئة تسمى "المشتريات الحارة"، نسبة إلى كوكب المشترى، وهي كواكب غازية عملاقة تتمتع بدرجات حرارة عالية بسبب مدارها الضيق حول نجمها الذي تدور حوله.
وقال المعد المشارك للدراسة مورغان ماكلاود، باحث ما بعد الدكتوراه في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية "نعتقد أنه ربما كان كوكبا عملاقا، على الأقل أكبر عدة مرات من كتلة كوكب المشتري، ليتسبب في مثل هذا الاضطراب المذهل الذي شهدناه للنجم".
السقوط داخل النجميعتقد الباحثون أن مدار الكوكب تضاءل تدريجيا بسبب تفاعل جاذبيته مع جاذبية النجم، وطرحوا فرضيات حول ما حدث بعد ذلك.
وقال ماكلاود "ثم يبدأ الكوكب بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم.. ويسقط الكوكب بسرعة متزايدة داخل النجم".
وأضاف "يسقط الكوكب داخل النجم ويتجرد من طبقاته الغازية الخارجية أثناء توغله داخل النجم. وخلال هذه العملية، ترتفع درجة حرارة هذا الاصطدام ويطرد غازات النجم، مما ينتج الضوء الذي نراه، والغاز والغبار والجزيئات التي تحيط بالنجم الآن".