قالت سلمى مليكة حدادي في أوّل تصريح لها عقب فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ان  “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية”. 

وفي تصريح خصت به “الجزائر الدولية”، السبت، قالت حدادي إن “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية، وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”.

كما علّقت حدادي على هذا الفوز قائلة: إن “هذا الفوز هو تعبير عن الثقة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر، كما يعبر عن مكانة الجزائر في إفريقيا ويؤكد عليه”.

وأضافت للقناة ذاتها أنها  “فخورة بما يمثله هذا الإنجاز بالنسبة للجزائر، والحمد لله رفعت راية الجزائر رُفعت عاليا وهذا أكبر نجاح”.

وفازت سفيرة الجزائر بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي، سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأغلبية 33 صوتا.

وستحل حدادي محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا في هذا المنصب التي انتهت ولايتها.

وتمكنت حدادي من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس وما قبل الاخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هذا الفوز هو

إقرأ أيضاً:

 الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس

إجتجت الجزائر على قرار العدالة الفرنسية وضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس

وحسب بيان الخارجية استقبل الأمين العام للوزارة لوناس ماغرامان، اليوم السبت بمقر الوزارة، السفير الفرنسي بالجزائر ستيفان روماتيه.

وخلال اللقاء عبر مقرمان عن احتجاج الجزائر الشديد على قرار السلطات القضائية الفرنسية بتوجيه الاتهام ووضع أحد أعوانها القنصليين العاملين على الأراضي الفرنسية رهن الحبس المؤقت.

وذلك في إطار فتح تحقيق قضائي في قضية اختطاف المجرم “أمير بوخرص” المعروف باسم “أمير د.ز” عام 2024.

وأكدت الجزائر رفضها القاطع، شكلا ومضمونا، للأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب لدعم قرارها بوضع موظفها القنصلي رهن الحبس الاحتياطي.

وذكرت الجزائر أن الموظف القنصلي تم اعتقاله علنا ​​ثم وضعه تحت الحراسة النظرية دون إخطار عبر القنوات الدبلوماسية.

وإعتبرت الجزائر هذا انتهاكا صارخ للحصانات والامتيازات المرتبطة بمهامه في القنصلية الجزائرية في كريتاي وكذلك الممارسة السائدة في هذا الشأن بين الجزائر وفرنسا.

وأضاف البيان أن الجزائر تلاحظ بشكل رئيسي هشاشة وتناقض الحجة الفاسدة والبعيدة عن الواقع التي استندت إليها أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية خلال جلسات الاستماع. والتي تدعم هذه المؤامرة القضائية غير المقبولة لمجرد أن الهاتف المحمول للموظف القنصلي المتهم قيل إنه كان يقتصر على عنوان منزل الموظف “أمير بوخرس”.

وتدعو الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي الموجود رهن الحبس الاحتياطي.

كما تطالب الجزائر باحترام الحقوق المترتبة على واجباته، سواء بموجب الاتفاقيات الدولية أو الاتفاقيات الثنائية، بشكل صارم لتمكينه من الدفاع عن نفسه بشكل سليم وفي ظل أبسط الظروف.

وتابع البيان أن هذا التحول المؤسف وغير المرغوب فيه للأحداث يثبت أن بعض الأطراف الفرنسية لا تحركها نفس الرغبة في إحياء العلاقات الثنائية وأن التزام كل طرف لا يرقى إلى مستوى حسن النية والإخلاص اللازمين لتلبية الشروط اللازمة لاستئناف المسار الطبيعي للعلاقات الثنائية سلميا.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • آيت واعمر: “لا خيار أمامنا غير الفوز ضد اتحاد الحراش”
  • بوغالي يستقبل رئيس فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية–الجزائرية
  • نائب رئيس حزب الأمة يعلن موقفه من الحكومة الموازية وشعار “لا للحرب” 
  • وزارة الطاقة تعلن عن الإطلاق الرسمي لمشروع ” طاقتي بلوس TaqatHy+ “
  • نائب أمير حائل يستقبل رئيس وأعضاء جمعية “عزم” لدعم مرضى التصلب المتعدد بالمنطقة
  • الاتحاد الدولي للفروسية يُشيد بالنجاح الكبير لاستضافة المملكة “جولة الرياض” للجياد العربية
  • الخارجية الجزائرية تعلن احتجاجها على احتجاز أحد دبلوماسييها في فرنسا
  •  الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس