أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال عباس أحمد حمود، أحد القادة البارزين في الوحدة الجوية لحزب الله اللبناني.

 وذكرت السلطات الإسرائيلية أن العملية تأتي في إطار جهودها المستمرة لاستهداف قيادات الحزب الذي تصنفه كتهديد للأمن القومي.

وفي تعليق له، قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،: "نحن لن نسمح بإطلاق أي مسيرات ضدنا، ولن نتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمننا وحماية حدودنا".

وفي وقت سابق، أفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان، اليوم السبت، استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح في حادث استهداف سيارة بواسطة مسيرة إسرائيلية في بلدة جرجوع، الواقعة في منطقة جبل عامل.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف عنصرا في الوحدة 127 التابعة لحزب الله، والتي زعمت أنه كان مسؤولًا عن إطلاق الطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك مع استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط ترب مهلة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 فبراير، وسطّ حديث إسرائيلي عن توجّه للبقاء في 5 مواقع في الجنوب ورفض لبناني رسمي لأي احتلال للأراضي اللبنانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي الوحدة الجوية لحزب الله وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  

 

 

بيروت - أفاد مصدر مقرّب من حزب الله وكالة فرانس برس السبت 12 ابريل 2025، بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".

مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على شمال الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.

وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".

وخلال زيارة للبنان، صرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط  مورغان أورتاغوس للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي انتُخب بفضل تراجع نفوذ حزب الله، على التزامه حصر السلاح بيد الدولة،  مشددا في الوقت ذاته على "أهمية اللجوء الى الحوار" لتحقيق ذلك.

وأضاف "سنبدأ قريبا في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني".

وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء  الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.

مقالات مشابهة

  • العزلة.. ما لها وما عليها
  • انفوجرافيك ـ حزب الله: ندين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة والذي أدّى إلى تدمير ‏أقسام من المستشفى وإخراجه عن الخدمة
  • العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وتداعياته المدمرة في ضوء خطاب السيد القائد
  • بعد سقوط الأسد.. هكذا تحرّك أحمد الشرع لقطع طرقات الإمداد لـحزب الله
  • تركيا تعلن دعم سوريا عسكريا وتحذر من التحركات الإسرائيلية
  • الجيش اللبناني بات يسيطر على معظم المواقع العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني  
  •  السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم السبت
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 12 أبريل 2025.. كن أنت القائد
  • 26 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي .. والصحة العالمية: إسرائيل تمنع 75 % من البعثات الأممية من دخول القطاع
  • المئات من جنود الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية يطالبون بإنهاء حرب غزة