قيادات الأمانة المركزية بـمستقبل وطن تختتم جولتها في محافظة الأقصر بلقاء تنظيمي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
اختتمت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، زيارتها لمحافظة الأقصر، بلقاء تنظيمي مع هيئات المكاتب التنظيمية وكوادر الحزب بالمحافظة.
حضر الاجتماع كل من النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، والأمين العام، والنائب عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، والنائب أحمد دياب الأمين العام المساعد للحزب، والنائب محمد الجارحي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عصام هلال عفيفي، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب عاطف ناصر، الأمين العام المساعد للحزب، والنائب يحيى العيسوي الأمين العام المساعد للحزب، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، النائب محمد العماري، أمين الحزب بمحافظة بمحافظة الأقصر، بالإضافة إلى أمناء عدد من الأمانات النوعية المركزية، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة، ونواب وكوادر الحزب بالمحافظة.
بدأ اللقاء بالتأكيد على اصطفاف الشعب المصري بكافة مكوناته خلف رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعما لأي قرارات تتخذها القيادة السياسية، بخصوص الأوضاع الراهنة والتحديات الإقليمية.
كما ناقش الإجتماع أهمية الدور التنظيمي والخدمي للحزب في دعم مسيرة التنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما تم التشديد على أهمية العمل الجماعي، بما يحقق رؤية قيادات الحزب، وتكثيف التواصل والتواجد بين المواطنين، من خلال تقديم كافة سبل المساعدة والدعم، لجميع الفئات.
وكانت جولة قيادات الأمانة المركزية في محافظة الأقصر، قد شهدت، افتتاح المقر الرئيسي للحزب الجديد، وتقديم مجموعة من الأجهزة الطبية الضرورية لمستشفي الكرنك التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الأقصر، وكذلك في احتفالية كبري تم توزيع جهاز 100 عروسة، و50 تروسيكل، و100 كرسي متحرك و100 عصا بيضاء، لدعم ذوي الهمم، تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر مستقبل وطن حزب مستقبل وطن محافظة الأقصر عبد الهادي القصبي المزيد الأمین العام المساعد للحزب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات.
في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات.
وقال الأمين العام إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق.
وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ".
وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".
وقال الأمين العام أن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية.
كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}
وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى.