متابعات تاق برس – كشف وزير  الدفاع السوداني الفريق ياسين إبراهيم ، عن مجموعة من الاتفاقيات بين روسيا والسودان أبرزها اتفاقية انشاء “نقطة الدعم المادي والفني” للأسطول الحربي الروسي داخل حدود جمهورية السودان على شواطئ البحر الأحمر ـ شرق السودان.

 

 

 

وأكد أن الاتفاقيات تضمن أيضا تبسيط إجراءات دخول السفن الحربية الروسية للموانئ السودانية واتفاقية انشاء ممثلي وزارة الدفاع الروسية لدى وزارة الدفاع السودانية.

 

 

وقال بحسب صحيفة الكرامة إن هذه الاتفاقيات تم اعدادها لعرضها على البرلمان لإجازتها في العام 2019 وتأخرت الخطوة نظرا للظروف التي مر بها السودان.

 

 

وأشار إلى أن روسيا من أوائل الدول الكبرى التي أعلنت دعمها ووقوفها إلى جانب السودان والحكومة الشرعية.

 

 

وأكد أن الاتفاقيات المشتركة بين الدولتين تحمل النفع المشترك.

 

وأشار إلى ان الاتفاق السوداني الروسي على انشاء نقطة دعم لوجستي للقوات الروسية ببورتسودان سيساعد على المسح البحري بالبحر الإقليمي والمياه الداخلية ومكافحة الإرهاب والقرصنة وتطوير بناء القوات المسلحة السودانية بجانب تطوير البنية التحتية والقواعد البحرية.

 

 

وأوضح وزير الدفاع ان الدعم الخارجي المستمر أتاح لـ “التمرد” استخدام احدث التكنلوجيا من المسيرات.

 

ولفت الى ان القوات المسلحة السودانية تمكنت من رصدها ومتابعتها وكشفها وضربت العديد من مواقع هذه المسيرات ومنعتها من تحقيق أهدافها.

 

 

واكد أن مواقع اطلاق المسيرات ليست مجهولة رغم أنها تطلق من منصات متحركة تتغير بعد الاطلاق وجاري التعامل معها.

 

 

وقال أن التمرد بات في انحسار تام رغم الامدادات المتواصلة من ما اسماهم المرتزقة والمأجورين وأن الة الحصاد العسكرية ظلت تدمرهم وتبيدهم في كل محاولة.

البحر الأحمرقاعدة روسيةوزير الدفاع السوداني

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البحر الأحمر قاعدة روسية وزير الدفاع السوداني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم

 

بدأ وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الأحد، زيارة رسمية لإيران، بعد أيام قليلة من زيارته روسيا، والاتفاق على منحها قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، فيما تذهب قراءات عدد من المحللين السياسيين والعسكريين إلى أن هذه التحركات تثير مخاوف أميركا ودول غربية وعربية، من سعي إيران المتزايد إلى إيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر، وتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة بعد أن فقدت أذرعها القوية في سوريا ولبنان إثر تداعيات الحرب في غزة.

التغيير ــ وكالات

وقال سفير السودان لدى إيران، عبد العزيز حسن صالح، لوكالة أنباء السودان الرسمية (سونا)، إن وزير الخارجية سيلتقي، خلال الزيارة، نظيره عباس عراقجي وعدداً من المسؤولين في الحكومة الإيرانية، «لإطلاعهم على التطورات في السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية».

واتفق السودان وإيران في أكتوبر  الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 8 سنوات من القطيعة، وقد سعى إلى ذلك الجيش السوداني لكسب حلفاء في حربه مع «قوات الدعم السريع».

وفي وقت سابق، اتهمت دول غربية إيران بدعم الجيش السوداني عسكرياً بأسلحة نوعية أسهمت في تحقيق أول انتصار عسكري في الحرب، باستعادة مدينة أم درمان، ثانية كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم.

تقارب مع إيران

وأثار هذا التقارب كثيراً من التساؤلات بشأن توجهات الجيش السوداني إلى استئناف العلاقات مع إيران بهذه العجالة، مما قد يُحول الصراع في السودان إلى مسرح لصراع إقليمي ودولي يقف ضد أي نفوذ روسي وإيراني، يزيد من تعقيدات الأزمة في السودان ومنطقة الشرق الأوسط.

كان السودان قد رفض في مارس 2024 طلباً بإنشاء قاعدة بحرية لطهران على ساحل البحر الأحمر، على الرغم من تزويدها الجيش السوداني بطائرات مسيّرة متفجرة لاستخدامها في قتاله ضد «الدعم السريع».
وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الإدارة الأميركية الجديدة بخصوص إعلان السودان التوصل إلى «اتفاق كامل» مع روسيا بشأن القاعدة البحرية في البحر الأحمر، لكن الدبلوماسي الأميركي السابق، كاميرون هدسون، توقع في مقابلة مع «الشرق الأوسط» نُشرت السبت، أن تكون ردة الرئيس دونالد ترمب قوية إن تأكدت صحة هذا الاتفاق.

وذكر أن أميركا «بقدر اهتمامها بالسودان فهي أيضاً تهتم بدرجة أكبر بأمن البحر الأحمر، وأن تظل روسيا وإيران بعيدتين عن المنطقة، وحماية حركة الملاحة فيها».

تحركات سلطات بورتسودان

وأوضح مصدر عليم أن تحركات السلطة في بورتسودان «رسالة إلى الغرب ودول في المنطقة، بأنها قادرة على التحرك في كل المحاور بما يحقق مصالحها».

وفسّر المصدر، الذي طلب حجب اسمه، زيارة وزير الخارجية السوداني علي يوسف، طهران بعد أيام قليلة من زيارته موسكو، والاتفاق على منحها قاعدة عسكرية في بورتسودان، «بأن هذا نهج موروث من الإسلاميين منذ عهد الرئيس السابق عمر البشير، الذي كان عندما تسوء علاقاته مع الغرب، يلجأ إلى محور روسيا وإيران لدعمه».
وقال لــ«الشرق الأوسط» إن «الزيارة قد تحمل أيضاً مطالب سودانية بمواصلة الدعم العسكري، باعتبار أن الحرب في البلاد لم تنتهِ بعد لصالح الجيش السوداني، وربما تطول لمدى زمني غير محدد».

ورأى بشأن إمكانية منح إيران منفذاً بحرياً على ساحل البحر الأحمر، أن «قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، يعلم أنه يقود مرحلة أشبه بالفترة الانتقالية في البلاد، لا يملك فيها حق التقرير في غياب حكومة تنفيذية فاعلة وبرلمان يمثل الشعب السوداني، لكن هذا قد لا يحد من اتخاذه أي قرار بحجة أن البلاد في حالة حرب».

وعدَّ هذه التحركات «من قبيل المناورة والضغط على الغرب في آن واحد، وذلك لإصراره طيلة عامين من الحرب، على وضع الجيش السوداني و(قوات الدعم السريع) في كفة واحدة، وعدم الاعتراف بشرعيته في تمثيل السودان».

لكنَّ المصدر نبَّه إلى «أن توجه السلطة القائمة في بورتسودان بقيادة الجيش إلى المحور الإيراني، قد يُخرجها تماماً من الاتفاقيات الإبراهيمية التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى المواصلة في توسيعها في المنطقة العربية خلال فترة ولايته الحالية».

موسكو وطهران

بدوره رأى المستشار في «الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية»، اللواء معتصم عبد القادر، في الزيارتين إلى موسكو وطهران، تحولاً استراتيجياً للجيش السوداني من المعسكر الغربي، الذي لطالما بذل كل جهده لعدم قطع الصلة به.

وقال لــ«الشرق الأوسط» إن هذا الموقف «جاء نتيجة لما تراه الحكومة السودانية من تبني أميركا وبريطانيا ودول غربية أخرى مواقف عدائية ضدها، لذلك كان عليها الاتجاه إلى محور روسيا وإيران، وإلى حدٍّ ما قطر».

ومن المعروف أن إيران باعت للجيش السوداني طائرات مُسيرة من طراز «مهاجر»، وهو ما خلق التوازن العسكري على الأرض مع « قوات الدعم السريع».

وقال عبد القادر: «ربما يوجد تفاهم مسبق بين السودان ومصر وإلى حد ما إريتريا، على وجود القاعدة الروسية اللوجيستية، لكنَّ دولاً مؤثرة في المنطقة تعارض بشدة أي وجود روسي في المياه الدافئة».

وعدَّ هذا التوجه أنه ثمن ابتعاد الغرب وعدائه للسودان، وهو ما دفع القيادة السودانية إلى اللجوء إلى هذه المحاور المناوئة للسياسات الغربية في المنطقة. وأكد أن أي وجود إيراني في البحر الأحمر، مع ارتباطاته بحلفائه الحوثيين في اليمن، وبقية جيوبه في سوريا، «يشكل مصدر خطورة كبيرة على المصالح الغربية في المنطقة».

وقال المحلل السياسي، الجميل الفاضل، «إن قادة الجيش السوداني يئسوا من كسب مواقف الغرب لصالحهم، ويرغبون جدياً في التوجه إلى روسيا وإيران لممارسة أكبر ضغط على أميركا ودول أوروبا لفتح قنوات رسمية معها، أو المضي في هذه التحالفات إلى النهاية».

وتوقع «المضي في التقارب أكثر مع هذه المحاور، خصوصاً أنهم يحتاجون إلى السلاح والتكنولوجيا العسكرية لحسم الحرب مع (الدعم السريع)، ولن يتوفر لهم هذا الدعم إلا من روسيا وإيران».

العقوبات الأمريكية

وأشار إلى «أن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد العقوبات الأميركية الأخيرة عليه، وجد نفسه مجبراً على التقارب أكثر مع روسيا وإيران، مدفوعاً من حلفائه الإسلاميين الذين تربطهم علاقات وثيقة وقديمة مع إيران».
لكنَّ المحلل السياسي، الجميل الفاضل، رأى في تقارب سلطة الجيش في بورتسودان مع روسيا وإيران، «ما يمكن أن يعده بعض الدول الغربية تحدياً لها، مما قد يدفعها لتوفير أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر لـ(قوات الدعم السريع) وحلفائها الذين ينوون تشكيل حكومة موازية خلال الأيام المقبلة، في مواجهة ما كان يطلق عليه سابقاً (محور الشر) الذي تمثله إيران».

وحسب السفير السوداني، من المقرر أن يبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ثنائياً وعالمياً، وسيوقِّع الوزيران على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين البلدين والتنسيق والتفاهم في مختلف الموضوعات عبر آليات العمل الدبلوماسي والسياسي.

نقلاً عن الجزيرة نت

الوسومأمريكا إيران تقارب روسيا

مقالات مشابهة

  • رصد طائرة عسكرية روسية قرب ولاية ألاسكا.. وبيان عاجل من الدفاع الجوي الأمريكي
  • مهرجان البحر الأحمر يكشف عن مواعيد دورته الخامسة
  • وزير خارجية السودان في طهران وتساؤلات عن دلالات الزيارة وتوقيتها
  • وزير الخارجية السوداني يجري مباحثات في طهران لتعزيز العلاقات الثنائية
  • هل يصعب على وزير الإعلام السوداني أن يعقد مؤتمر صحفي عن القطينة
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مواعيد دورته الخامسة
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن مواعيد دورته الخامسة لعام 2025
  • القاعدة الروسية بالسودان.. هل حان أوان التنفيذ؟ (تقرير)
  • جبريل: لا يزالون يطمعون في سواحل البحر الأحمر وأرضنا الزراعية وقيمنا وموقعنا الاستراتيجي وكل شيء
  • وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم