فعلها "يعقوبي".. انتقادات في إسرائيل بعد "رسالة القمصان"
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تعرضت مصلحة السجون الإسرائيلية لانتقادات بعد أن قامت بإلباس الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم اليوم السبت، قمصانا قطنية تحمل عبارة "لا ننسى ولا نغفر" ونجمة سداسية إلى جانب شعار المصلحة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذا الإجراء تم دون التشاور مع القيادة السياسية. وأضافت وفق مصدر مطلع على الأمر أن هناك انتقادات للقرار وأوضح أن المستوى السياسي لم يتم إبلاغه بالأمر.
وتابعت الهئية أن مصلحة السجون وبعد انتشار الصور، قالت إن قرار ارتداء الأسرى لتلك القمصان اتخذ من قبل مفوض السجون كوبي يعقوبي.
وفقًا للمصدر، فإن إلباس الأسرى المفرج عنهم قمصانًا تحمل شعارات معينة يمثل مشكلة، حيث تحاول إسرائيل استغلال طريقة تعامل حماس مع إطلاق سراح الرهائن لتسليط الضوء على ما تعتبره ازدواجية التنظيم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يأمر فيها يعقوبي بإطلاق سراح الأسرى مرفقًا برسائل مكتوبة من هذا النوع. ففي الموجة الرابعة التي جرت قبل نحو أسبوعين، حصل الأسرى المفرج عنهم على أساور كُتب عليها بالعربية والعبرية: "بالأبدية لن أنسى، سأطارد أعدائي وأقبض عليهم"، إلى جانب شعار مصلحة السجون الإسرائيلية وعلم الدولة.
وكان الأسرى المفرج عنهم وهم من فئات عمرية مختلفة وجميعهم من الرجال، يرتدون قمصانا قطنية بيضاء طبعت عليها نجمة داود وشعار هيئة السجون الإسرائيلية، كتب عليها بالعربية "لا ننسى، لا نغفر".
وفور إطلاق سراحهم خلع عشرات الأسرى القمصان القطنية التي أعطتها لهم إدارة السجون وجعلوها في كومة أشعلوا النار فيها.
ودانت حركة حماس كتابة هذه الشعارات. واستنكرت الحركة "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال ... إنه انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية".
من جانبها، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان عن "قلقها إزاء الطريقة التي تتم بها عمليات الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة والمعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، بعد عرض الرهائن الثلاثة المفرج عنهم على منصة وسط المقاتلين الملثمين في خان يونس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل لا ننسى لا نغفر الأسرى إدارة السجون حماس شعارات عنصرية الرهائن غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين أسرى فلسطينيين اتفاق غزة وقف إطلاق النار غزة إسرائيل لا ننسى لا نغفر الأسرى إدارة السجون حماس شعارات عنصرية الرهائن غزة أخبار إسرائيل المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة لنتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
وجه 40 أسيرا إسرائيليا أطلق سراحهم من غزة، وأكثر من 250 من أفراد عائلات الأسرى، رسالة إلى الحكومة طالبوها بوقف الحرب على غزة وإعادة جميع الأسرى.
وقالوا في رسالة موقعة منهم للحكومة: "أوقفوا القتال، عودوا إلى طاولة المفاوضات، وأتمّوا اتفاقًا كاملاً يعيد جميع الأسرى، حتى لو كان الثمن هو إنهاء الحرب، الضغط العسكري يعرّض حياة الأسرى للخطر، هذا ليس شعارًا، بل واقع. لقد دفع 41 أسيرا حياتهم ثمنًا لذلك، ونحن العائلات دفعنا الثمن معهم. كان يمكن أن يعودوا إلى أحضاننا لكنهم لن يعودوا".
وأضافوا في رسالتهم أن حربًا لا نهاية لها بدلًا من إنقاذ الأسرى وإعادتهم، هي تضحية بهم، وسياسة إجرامية".
وتابعت الرسالة: "أبرموا اتفاقا يعيد الجميع مقابل إنهاء الحرب والتوصل إلى حل لليوم التالي، وإذا لم تفعلوا ذلك، فإن دم الأسير التالي ومصير الجميع سيكون في رقبتكم".
وشدد الموقعون على أن "الضغط العسكري قد يقتل محتجزين أحياء ويُخفي جثثهم، وهذا ليس مجرد شعار بل واقع أودى (سابقا) بحياة 41 رهينة".
وتحتجز المقاومة في غزة 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء قتلت دولة أكثر من 600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت دولة الاحتلال إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت حكومة نتنياهو عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.