ترامب يدافع عن علاقته مع ماسك ويسخر من الإعلام
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن علاقته مع إيلون ماسك، في مقتطف من مقابلة، ساخراً من وسائل الإعلام التي ذكرت أن أغنى أغنياء في العالم يتمتع بنفوذ متزايد داخل الإدارة، وذهبت إلى حد تسميته "الرئيس ماسك".
وقال ترامب لمحطة "فوكس نيوز"، المحافظة التي من المقرر أن تبثّ الثلاثاء المقابلة المشتركة بين المليارديرين،: "اتصل بي إيلون وقال لي: كما تعلم، إنهم يحاولون تفريقنا.
وأضاف ساخراً "يقولون: خبر عاجل، دونالد ترامب سلم السيطرة على الرئاسة لإيلون ماسك. سيحضر الرئيس ماسك اجتماعاً لمجلس الوزراء الليلة في الساعة الثامنة مساء".
President Trump discusses how legacy media attempted and failed to drive he and Elon Musk apart.
pic.twitter.com/Qo1hP5wlxH
وتتحدث وسائل الإعلام الأمريكية عن نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة، ووضعت مجلة تايم الأمريكية على غلافها حديثاً صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.
وقال ترامب إنه "من الواضح جداً" أن وسائل الإعلام تحاول التفريق بينهما، فيما تحدث محاورهما عن منظومة إعلامية تسعى إلى "الطلاق" بينهما.
وتابع ترامب: "إنهم سيئون للغاية في هذا الأمر. كنت أعتقد أنهم جيدون في هذا الأمر. إنهم سيئون، لأنهم لو كانوا جيدين لما صرت رئيساً أبداً".
Does #ElonMusk Hold 'Real' Power Over #USPresident? #DonaldTrump’s Reply Silences Critics#USPolitics https://t.co/0eU22uOeLx
— News18 (@CNNnews18) February 15, 2025وفي ولايته الثانية، أوكل ترامب إلى رئيس شركات إكس وتيسلا وسبيس إكس قيادة لجنة "الكفاءة الحكومية"، المعروفة اختصاراً باسم "دوج"، وشنّ الأخير حملة واسعة النطاق في الأيام الأخيرة لخفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطراباً على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب، اعتبرها معارضوه قاسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ماسك ترامب ماسك
إقرأ أيضاً:
ماسك يتصدر المرشحين لبناء القبة الذهبية الصاروخية
قال ستة مصادر إن شركة سبيس إكس وشريكين آخرين في صدارة المرشحين للفوز ببناء جزء أساسي من درع "القبة الذهبية" الدفاعية الصاروخية التي يأمل فيها الرئيس دونالد ترامب.
وأضافت المصادر أن شركة الصواريخ والأقمار الاصطناعية المملوكة للملياردير إيلون ماسك تتشارك مع بالانتير للبرمجيات وأندوريل للطائرات المسيرة في محاولة لبناء أجزاء رئيسية من القبة الذهبية التي جذبت اهتماما كبيرا من قاعدة الشركات الناشئة المزدهرة في تكنولوجيا الدفاع.
وفي الأمر التنفيذي الذي أصدره في 27 يناير، أشار ترامب إلى أن وقوع هجوم صاروخي هو "التهديد الأكثر كارثية الذي يواجه الولايات المتحدة".
ومؤسسو الشركات الثلاث من المؤيدين السياسيين الرئيسيين لترامب. وتبرع ماسك بأكثر من ربع مليار دولار للمساعدة في انتخاب ترامب، وعمل مستشارا خاصا لترامب لإدارة جهود خفض الإنفاق الحكومي في منصب رئيس إدارة الكفاءة الحكومية.
ورغم الإشارات الإيجابية من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن مجموعة سبيس إكس، أكدت بعض المصادر أن عملية اتخاذ القرار بشأن قبة ترامب الذهبية ما زالت في مراحلها الأولى، وقد يتغير كثيرا هيكلها النهائي ومن سيتم اختياره للعمل فيها في الأشهر المقبلة.
وقالت المصادر إن الشركات الثلاث اجتمعت مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب والبنتاجون في الأسابيع القليلة الماضية لعرض خطتهم التي يحتمل أن تتضمن بناء وإطلاق ما بين 400 وأكثر من 1000 قمر اصطناعي يدور حول العالم لاستشعار الصواريخ ورصد حركتها.
وقالت ثلاثة من المصادر إن أسطولا منفصلا مؤلفا من 200 قمر اصطناعي هجومي مسلح بصواريخ أو أشعة ليزر سيسقط صواريخ العدو. وقال الثلاثة إنه ليس من المتوقع أن تشارك سبيس إكس في تسليح الأقمار الاصطناعية.
وقال أحد المصادر المطلعة على المحادثات إن هذا "خروج عن العملية المعتادة للحصول على التعاقدات. هناك توجه مفاده أن مجتمع الأمن القومي والدفاع يتعين أن يكون ميالا ومفضلا لإيلون ماسك بسبب دوره في الحكومة".
وترفض سبيس إكس وماسك التعليق على ما إذا كان ماسك مشاركا في أي مناقشات أو مفاوضات لإبرام تعاقدات اتحادية مع شركاته.
ولم يرد البنتاجون على أسئلة مفصلة من رويترز، واكتفى بقول إنه سيقدم "خيارات للرئيس لاتخاذ قراره تماشيا مع الأمر التنفيذي ومع توجيهات البيت الأبيض وجداوله الزمنية".
ولم يرد بعد البيت الأبيض وشركة سبيس إكس وبلانتير واندوريل على الأسئلة.