يمانيون../
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أن الشهيد اللواء طه المداني كان نموذجًا للتفاني والإخلاص، حيث جعل رضى الله غايته الأولى، وسعى لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والعمل على حفظ الأمن والاستقرار، وصون الدماء والأعراض والأموال، مقدمًا المصلحة العامة على أي اعتبارات أخرى.

جاء ذلك خلال الفعالية الخطابية التي نظمتها وزارة الداخلية، السبت، إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني.

وأشار الفريق الرويشان إلى أهمية استذكار سيرة الشهيد المداني واستلهام معاني التضحية والشجاعة من جهاده ونضاله ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، قائلًا: “لقد كان الشهيد طه المداني قائدًا محنكًا، لا يرضى إلا بالمعالي، متحليًا بأرقى الأخلاق والقيم، ثاقب الرؤية، وحكيم القرار، لا يخضع لمن يبغض، وإن تعامل مع الدنيا كان أكيس أهلها، وإن سلك طريق الآخرة كان من أورعهم”.

وأوضح أن الشهيد المداني نهل علومه ومعارفه من ثلاث مدارس: الأولى تربوية، تجسدت في مدرسة والده العلّامة حسن إسماعيل المداني، والثانية فكرية وثقافية، تمثلت في مدرسة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والثالثة قيادية، في مدرسة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فكان قائدًا فذًا حتى ارتقى شهيدًا.

ولفت نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن إلى الدور البارز الذي لعبه الشهيد المداني في تحديث الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها، حيث أسهمت جهوده في تحقيق نقلة نوعية في أداء الوحدات والمصالح الأمنية. كما أشاد بموقف اليمن الصلب في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن اليمن، بقيادته الحكيمة، استطاع أن يبهر العالم بصموده وإقدامه في ميادين المواجهة والجهاد.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، أن إحياء ذكرى استشهاد اللواء طه المداني يعكس الوفاء والتقدير لهذه الشخصية الوطنية ولكل من ضحوا من أجل اليمن.

وقال: “نحيي ذكرى الشهيد المداني ونحن اليوم نخوض معركة العزة والكرامة ضد العدو الأمريكي والصهيوني في البر والبحر والجو، وعلى بعد آلاف الأميال نصرة لفلسطين ودفاعًا عن شعبنا، وهي نعمة عظيمة منحها الله لليمن بعد سنوات من التبعية والاستضعاف”.

وأضاف: “لقد انتصر اليمن بدماء الشهداء العظماء، من الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وأفراد أسرته، إلى الشهيد الرئيس صالح الصماد، والشهيد طه المداني، والقائد أبو حرب الملصي، والجرادي، وعشرات الآلاف من الشهداء الذين ضحوا خلال عقدين من الجهاد والتضحيات في مواجهة الطغيان”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بدر الدین الحوثی الشهید المدانی طه المدانی

إقرأ أيضاً:

السلامُ مع اليمن صمام أمان العرب لمواجهة “أمريكا “

يحيى صالح الحَمامي

السلام مع اليمن صمام أمان العرب لمواجهة “أمريكا” لحماية عروشهم ومصالحهم وأموالهم من السطو والنهب الأمريكي؛ فاليمن بقائدها ابن اليمن البار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الذي تعامل مع قرارات المهرج الأمريكي بلغة القوة، قوى الاستكبار هي تعرف السيد القائد جيِّدًا إذَا قال فعل، لا خطوط حمراء أمامه، ولا قوة عسكرية تستطيع أن تفشل عمليات الجيش اليمني، فاليمن جديرة أن تصنع للعرب سلامًا عليهم وحفاظًا على بقاء عروشهم، ستضمن للعرب مكتسباتهم ومصالحهم، تستطيع أن تقف أمام سياسة البغي والجبروت والهيمنة الأمريكية المتجذرة في سياستها، هي تنهب خيرات وثروات الوطن العربي، “أمريكا” نشأت على الحرب والقتل والخراب والدمار، تكونت دولة كبيرة غرب الكرة الأرضية من عدة ولايات، نظام كافر لا يتعامل بالقانون الدولي بالذات مع العرب.

“أمريكا” التي تبنت قيادة الدول العربية والإسلامية تتعامل معهم بأحقية الطاعة لها، تملي عليهم شروطها وتضع لهم تعاليمها ويجب الالتزام بها، تقرّر مصيرهم، تنظم لهم أوقاتهم وكأنهم أطفال بالتبني والهدهدة والرعاية الكاملة والحضن الدافئ والرضاعة الطبيعية هي للطفلة المدللة “إسرائيل” ملوك العرب لم يحضوا برعاية كاملة من “أمريكا” تبنتهم وجعلتهم كأبناء غير شرعيين لها، تسلطت على قرارهم وخيرات أرضهم بالقوة، بالترغيب والترهيب.

سياسة “أمريكا” متناقضة مع العدل والسلام في الأرض، تسلطت على ملوك العرب، وجعلتهم عاجزين عن تحمل مسؤوليتهم في هذه الحياة، ولا تزال “أمريكا” تتعامل مع قادة العرب كأطفال صغار لا يملكون الرُشّد، ويرون من أنفسهم صغارًا لا يستطيعون الاستغناء عن “أمريكا” شاخوا وشاخت عروبتهم وضاع الإسلام، ولا يزالون لم يبلغوا الحلم والسبب “أمريكا” التي نزعت من أنفسهم الثقة بأنهم صاروا مسؤولين كباراً وهم قادرون ببناء أنفسهم، تصرفات قيادات العرب وكأنهم صغار لم يشتد عضدهم بما نرى فيهم من الضعف والذل الذي يرافق جميع قادة الدول العربية، والذين كبرت أعمارهم وابيضت لحاهم وهم بلا أمن ولا سلام، بلا سيادة ولا حرية، لا يملكون أمن وسلام عروشهم من سوى “أمريكا” التي أذلت ملوك وزعماء الأُمَّــة الإسلامية وأفشلتهم وأصبح الغرب يهيمن على العرب لا يستطيعون حتى الدفاع على أنفسهم من الطفلة الصغيرة “إسرائيل” يخافون من “أمريكا” وتفرض على العرب رعايتها وأمنها وتوفير احتياجاتها.

ظلت ملوك العرب تعاني من معاملة الصغار لعدة سنوات؛ بسبب عدم نضج العرب، الحضن “أمريكا” تعمدت السبات العميق للعرب، أصبحت العرب غير قادرة على فعل أي شيء فجميعهم ليس لديهم الثقة بالنفس، تعيش ملوك العرب في شك مع أنفسهم بعدم القدرة، العرب تعاني مع حصار فكري، لا تثق بالعمل بمفردها حتى المشي فوق الأرض، خطواتهم مهتزة والسبب “أمريكا” وهي سبب هشاشة عظم الأُمَّــة وهي السبب في تعرج وسقوط العرب.

لا سبيل للعرب ولا مفر عن الطاعة الأمريكية إلا بالسلام مع اليمن، الذي يشكل لهم الخروج الآمن، مد العرب ليد السلام مع اليمن أمان لهم، بل وحماية مصالحهم فاليمن سبيلكم الوحيد “اليمن” هو باب خروجكم الوحيد، وسوف يشكل لكم طوق نجاة من الغرق في بحر سياسة الشر “أمريكا” ولكم تجربة مع “اليمن” من مساندة أبناء “فلسطين” في غزة؛ فالموقف اليمني يثبت صدق القول والفعل، ويوجد في “اليمن” قائدٌ يمنيٌّ حيدريٌّ شجاعٌ من مواليد “اليمن” حمل معه القرآن، تحَرّك بواجب الإسلام، وحمل مسؤوليته الإيمانية والجهادية في مواجهة الطُغيان الأُورُوبي، السيد القائد تعلم وتربى بالتربية المحمدية، قراراته السياسية والعسكرية والإدارية يتخذها من هدي الأُمَّــة القرآن الكريم، سلاحه الإيمان، لا يخشى إلا الله، ويرى من قوة وعظمة “أمريكا ” قشة، وقد أثبت الجيش اليمني التزامَه بما يأمره السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بتنفيذ واجبه الإيماني، اليمن كسر حاجز الخوف من “أمريكا” وخطاب السيد القائد واضح بما وبخ المهرج الأمريكي وأرسل رسائله للص الأمريكي وأفشل وعيده بفتح جهنم في غزة، جميع قرارات ترامب تراجعت أمام تحذيرات السيد القائد، فشلت قرارات قوى الاستكبار العالمية، تعلموا يا عرب عن كيفية الدفاع عن النفس من “اليمن” وتعلموا كيف تتعاملون مع “أمريكا” هي ومن وراءَها لا يفهمون إلا لغة القوة.

مقالات مشابهة

  • قيادات أمنية تزور ضريح الشهيد القائد وتستذكر تضحياته في صعدة
  • جواد نصر الله: والدي الشهيد حسن نصر الله كان يرى في اليمن مدرسةً فريدة في المقاومة
  • نتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية
  • وفد الحوثي يلتقي وزير الخارجية الإيراني.. والأخير يؤكد أن استقرار اليمن له دور مهم في أمن المنطقة
  • الدردير يشيد بـ زيزو: ‏القائد والأسطورة الحقيقية لنادي الزمالك
  • من صفقة القرن إلى جريمة القرن.. قراءة في كلمة القائد السيد عبدالملك الحوثي
  • السلامُ مع اليمن صمام أمان العرب لمواجهة “أمريكا “
  • وزير الكهرباء ونائبه يزوران معرض الشهيد القائد في الحديدة
  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟
  • مدير شرطة المرور يزور معرض الشهيد القائد في الحديدة