قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقتنيات الثمينة الولايات المتحدة بريطانيا جيمس ماديسون جورج واشنطن عادل حمودة واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يحدد موعد بدء تنفيذ الرسوم الجمركية
أكدت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الخميس، أن "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي يريد الرئيس دونالد ترامب فرضها ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 2 أبريل المقبل.
وقالت ليفيت، في مؤتمر صحفي "كان الرئيس واضحا خصوصا بشأن نيته بالنسبة للثاني من أبريل الذي سيكون يوما عظيما لبلدنا"، مؤكدة أن "رسوما جمركية ضخمة ستدخل حيز التنفيذ".
وتعني "الرسوم الجمركية المتبادلة" فرض المستوى نفسه من الرسوم على المنتجات الواردة من بلد ما عند دخولها إلى أسواق الولايات المتحدة، كذلك المفروض على المنتجات الأميركية المصدّرة إلى البلد ذاته.
في وقت سابق هذا الأسبوع، أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن "الدول ستخضع لنسب نرى أنها تمثل التعريفات الجمركية التي تطبقها".
وأضاف "سنذهب إليهم ونقول لهم: هذا هو مستوى رسومكم الجمركية، والحواجز غير الجمركية، والتلاعبات التي تتم على سعر صرف عملتكم"، مضيفا أنه إذا تخلت الدول المعنية عن هذه الممارسات، "لن نطبق الرسوم الجمركية".
ودافع الرئيس الأميركي عن أهمية الرسوم الجمركية، وخصوصا لحماية الصناعة الأميركية وتمويل الميزانية الفدرالية.