حدادي: “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية، وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت سلمى مليكة حدادي في أوّل تصريح لها عقب فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ان “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية”.
وفي تصريح خصت به “الجزائر الدولية”، السبت، قالت حدادي إن “هذا الفوز هو جهد الحكومة الجزائرية، وإنجاز وافتخار لنا كجزائر”.
كما علّقت حدادي على هذا الفوز قائلة: إن “هذا الفوز هو تعبير عن الثقة التي تضعها الدول الإفريقية في الجزائر، كما يعبر عن مكانة الجزائر في إفريقيا ويؤكد عليه”.
وأضافت للقناة ذاتها أنها “فخورة بما يمثله هذا الإنجاز بالنسبة للجزائر، والحمد لله رفعت راية الجزائر رُفعت عاليا وهذا أكبر نجاح”.
وفازت سفيرة الجزائر بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي، سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأغلبية 33 صوتا.
وستحل حدادي محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا في هذا المنصب التي انتهت ولايتها.
وتمكنت حدادي من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس وما قبل الاخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذا الفوز هو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تدين زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية للصحراء الغربية
الجزائر- دانت الجزائر زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، كما أفاد بيان للخارجية الجزائرية الثلاثاء 18فبراير2025.
وقال البيان إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية، فهي تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد، كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".
زارت رشيدة داتي الاثنين مدينة العيون في الصحراء الغربية تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.
وصرحت أن هذه "زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.
ورأت الجزائر أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".
واعتبر بيان الخارجية الجزائرية ان "هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها وبقيامها بذلك، فإن الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".
في تشرين الأول/أكتوبر أكد ماكرون خلال زيارة دولة إلى المغرب تأييد بلاده "لسيادة" المملكة على هذه المنطقة.
كما وقعت شركات فرنسية خلال تلك الزيارة نحو 40 عقدا أو اتفاق استثمار مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع، بعضها في الصحراء الغربية.
وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس نهاية تموز/يوليو 2024، تجاوز سنوات من التوتر بين البلدين.
لكنه تسبب في أزمة حادة بين فرنسا والجزائر التي تقطع علاقاتها مع المغرب منذ العام 2021 بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقا تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي".
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى "استئناف المفاوضات" للتوصّل إلى حلّ "دائم ومقبول من الطرفين".
لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي.
وكان ماكرون وعد أثناء زيارته المغرب بأن بلاده ستنشط "دبلوماسيا" في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي.
Your browser does not support the video tag.