جيبوتي تقتلع رئاسة الإتحاد الإفريقي وموسى فكي يقدم آخر خطاب له
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس – تمكن وزيرخارجية جيبوتي محمود علي يوسف من الفوز برئاسة الإتحاد الإفريقي خلفا للتشادي موسى فكي، حيث تمكن من حصد 33 صوتا من أصل 49 دولة مؤهلة للتصويت فى جلسة مغلقة لقادة الاتحاد الافريقي اليوم السبت، متفوقا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا اودينغا.
وياتى هذا الانتصار بعد سبع جولات من التصويت، و يُعتبر إنجازًا تاريخيًا لجيبوتي، حيث يصبح يوسف أول شخصية عربية تتولى رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وقال يوسف أن أولوياته في عهده هي السلام في إفريقيا .
يعزز هذا الفوز حضور جيبوتي ودورها في المشهد السياسي الأفريقي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين جيبوتي ودول الاتحاد الأفريقي.
وقدم موسى فكي، آخر خطاب له اليوم فى فاتحة قمة الاتحاد الافريقي بصفته رئيسا للمفوضية، إذ سيغادر المنصب منتصف الشهر المقبل.
وفى السياق يستعد المتنافسين على منصب`نائب رئيس مفوضية _الاتحاد_ الإفريقي لجولة ثالثة للتصويت على المنصب الذى يتنافس عليه كل من الجزائر التى احرزت 23 صوتاً و المغرب18 و7 لمصر.
جيبوتيرئاسة الإتحاد الإفريقيموسى فكيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جيبوتي رئاسة الإتحاد الإفريقي موسى فكي
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يهنئ محمود علي يوسف بمناسبة انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود علي يوسف على إثر انتخابه رئيسا لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال القمة العادية الثامنة والثلاثين للاتحاد الافريقي.
وأعرب الملك، في هذه البرقية، لمحمود علي يوسف عن أحر التهاني، مقرونة بأصدق المتمنيات بكامل التوفيق في مهامه السامية.
وقال الملك “إن الثقة التي حظيتم بها لتعد بحق اعترافا وتقديرا لما تتحلون به من كفاءة رجال الدولة الكبار في بلدكم الشقيق دجيبوتي، وبما راكمتموه من خبرة دبلوماسية مشهودة، فضلا عما تتسمون به من حنكة مهنية وخصال إنسانية رفيعة”.
وأضاف الملك “ولنا كامل اليقين بأن مفوضية الاتحاد الإفريقي ستجد في شخصكم نعم القائد المحنك الحريص والملتزم بالدفاع عن قضايا التنمية والسلم والأمن في قارتنا الإفريقية”.
ومضى الملك قائلا “ونود، في هذا الصدد، أن نؤكد لكم دعم المملكة المغربية المطلق لكل المبادرات التي تروم خدمة هذه القضايا، وتسعى إلى تعزيز التضامن الفعال والتعاون البناء بين بلداننا الإفريقية، ورفع مختلف التحديات التي تواجهها في سبيل تحقيق المزيد من الرخاء والتنمية الشاملة”.