علّق مراسل عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، على مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لثلاثة أسرى إسرائيليين جدد، ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصف المراسل العسكري في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي مشاهد تسليم الأسرى، بأنها دعاية قاسية من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، متطرقا إلى ظهور زي للجيش الإسرائيلي وعربة تم اغتنامها في هجوم السابع من أكتوبر.



وأشار إلى أنه لأول مرة ارتدى عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس زي عسكري للجيش الإسرائيلي اغتنموه في هجوم 7 أكتوبر، إلى جانب ظهور عناصر من مسلحي حماس والجهاد الإسلامي وهم يحملون البنادق الإسرائيلية، ويستخدمون ممتلكات عسكرية إسرائيلية أخرى مثل الدروع الواقية وقبعات التمويه.



ولفت إلى أنه اثنين من الأسرى الإسرائيليين تم جلبهم إلى موقع التسليم عبر سيارة إسرائيلية أخذتها "حماس" من المنطقة المحيطة لهجوم السابع من أكتوبر، منوها إلى أنه في عمليات الإفراج السابقة كانت "حماس" تبذل قصارى جهدها لاستغلال لحظات الإفراج عن الأسرى، لأغراض عرض وإظهار القوة.

وأوضح أن "الجناح العسكري لحركة حماس أرسل رسائل إلى قنوات الإعلام، بأن المسلحين وصلوا إلى نقاط تسليم الأسرى، وهم مسلحون بأسلحة خاصة تم الاستيلاء عليها من قوات خاصة للجيش الإسرائيلي".

وذكر أنه خلال عملية التسليم ظهر وسط مدينة خانيونس العديد من مسلحي "حماس" وهم يرتدون زيا كاملا ومقنعين، وتم تصويرهم بشكل استعراضي من قبل مصورين تابعين لـ"القسام".

وأكد أنه في بعض الحالات تم تصوير المسلحين وهم يحملون ما يبدو أنه بنادق "تافور" الإسرائيلية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يتم التسليم بما تتحدث به حركة حماس، "لأنه ربما تكون الأسلحة قد تم تهريبها إلى قطاع غزة بنفس الطريقة التي تم بها تهريب الأسلحة الأمريكية إليها"، على حد قول المراسل الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الأسرى دعاية قاسية غزة الأسرى الاحتلال الصفقة دعاية قاسية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أنه

إقرأ أيضاً:

بعد تسريبات هجوم 7 أكتوبر.. كواليس أول قرار إقالة لرئيس الشاباك الإسرائيلي

وافقت حكومة نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.

وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال في بيان له: وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار".

ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سيكون يوم إقالة بار هو ١٠ أبريل، حيث قدمت الحكومة موعد إقالته بعد أن كان مقررًا في البداية في ٢٠ أبريل، مع أن مكتب نتنياهو أفاد بأن بار قد يُغادر منصبه قبل ذلك التاريخ إذا وافق الوزراء على تعيين بديل دائم.

ويُمثل هذا التصويت المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تُقيل فيها حكومة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك).

علاقات متوترة بين رئيس الشاباك ونتنياهو

وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.

وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في الرابع من مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن "سياسة الهدوء قد مكنت حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل".

وكان بار قد ألمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملا مسؤولية فشل جهاز الأمن في الحؤول دون الهجوم، وفقا لـ"سكاي نيوز".

رئيس الشاباك يفضح نتنياهو

هذا فيما قال رئيس الشاباك في حكومة الاحتلال "رونين بار"، خلال اجتماع المجلس المصغر لحكومة الاحتلال: قرار استبعادي من فريق التفاوض كان يهدف إلى إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة.

ووفق تقرير لـ «القاهرة الإخبارية»، أكد رئيس الشاباك أن نتنياهو "كان يمنعني من اللقاء بكم خلال السنة الماضية، وأنتم غير مطلعين على معظم التفاصيل بسبب توجيهات رئيس الحكومة".

وتابع رئيس الشاباك رونين بار: "خلافًا للادعاءات، هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب، وقرار إقالتي كان يجب أن يبنى على ادعاءات واضحة أستطيع الرد عليها، والشاباك ينفذ السياسة التي يضعها المستوى السياسي وسيستمر في ذلك".

كما أكد رئيس الشاباك: قدتُ بشكل شخصي صفقة التبادل بموافقة من نتنياهو، والادعاءات ضدي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وليست سوى غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة.

وقال رئيس الشاباك لنتنياهو: إن إسرائيل لم تهزم حماس بعد، وتخوض حربًا متعددة الساحات، وإسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة، و59 محتجزًا لا يزالون في قلب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أصدرت أوامر للجيش بضم أراضٍ جديدة في غزة
  • بعد تسريبات هجوم 7 أكتوبر.. كواليس أول قرار إقالة لرئيس الشاباك الإسرائيلي
  • مشاهد النزوح تعود مجددا بعد استئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • يديعوت: 3 خيارات إسرائيلية في غزة.. ستضيف خطرا على الأسرى
  • مشاهد قاسية.. تكدس جثامين الشهداء في ساحة وأقسام المستشفى الإندونيسي
  • الإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا
  • نصر عبده: لولا انتصار أكتوبر ما عادت طابا .. والإحتلال الإسرائيلي لا يعترف إلا بالقوة
  • كان : الإيعاز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لإخلاء سكان شمال غزة
  • شاهد| أحمد موسى يكشف خطأ كبيرا ارتكبته حماس عند تسليم الأسرى
  • حماس أعلنت أن الأسرى في خطر بسبب القصف الإسرائيلي.. أحمد موسى يوضح