الصحة تطلع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي على الخدمات المقدمة للفلسطنيين بمستشفى العريش
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
اصطحب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدين من جامعة الدول العربية، وبرلمان الاتحاد الأوروبي، في زيارة لمستشفى العريش العام، لإطلاعهم على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجولة بدأت بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ، حيث اطلعت الوفود على الإجراءات الطبية التي تتم منذ دخول المستشفى بدء من التشخيص المبدئي، وإجراء الفحوصات، والأشعات اللازمة، ثم الحجز أو نقلها لمستشفى أخر.
تفقد بعض الحالات المحتجزةوأشار «عبدالغفار» إلى أن الزيارة تضمنت تفقد بعض الحالات المحتجزة في الأقسام الداخلية بالمستشفى، حيث حرص الوزير على اطلاع الوفود على التاريخ المرضي للحالات، وأليات تقديم أحدث بروتوكولات العلاج لجميع الحالات، في ظل توافر كافة المستلزمات الطبية، والمستحضرات الدوائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة مجلس الوزراء جامعة الدول العربية المصابين خالد عبدالغفار المزيد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن قبول مراجعة اتفاق الشراكة مع الجزائر
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، قبول طلب الجزائر مراجعة اتفاق الشراكة بينهما، والذي دخل حيز التنفيذ عام 2005 في عهد الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بو تفليقة.
ونقلت وكالة الأناضول أن الإعلان جاء على لسان سفير الاتحاد الأوربي لدى الجزائر دييغو مايادو خلال اجتماع بالجزائر العاصمة لبحث إسهام المناطق الاقتصادية الخاصة في جذب الاستثمارات بين الجانبين.
ومنذ سنوات تطالب الجزائر بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الذي وصفته بأنه "مجحف وغير متوازن وتسبب في خسائر مالية كبيرة لها".
وقدّر خبراء في الجزائر خسائر بلادهم جراء اتفاق الشراكة مع بروكسل بأكثر من 30 مليار دولار.
وينص الاتفاق الذي طالبت الجزائر بمراجعته على التفكيك التدريجي للتعريفات الجمركية للسلع والبضائع في الاتجاهين، لكن الشركات الجزائرية (الحكومية والخاصة) لم تقدر على منافسة نظيراتها الأوروبية، وذلك على اعتبار أن الاقتصاد الجزائري يعتمد -في غالبيته- على تصدير المشتقات النفطية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أكد في يناير/كانون الثاني الماضي أن التوجه نحو مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوربي "تفرضه معطيات اقتصادية واقعية" ولم يأت بناء "على خلفية نزاع" وإنما دعما لـ"العلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي"، بحسب وصف تبون.
توطيد العلاقاتومن جانبه، أشار المسؤول الأوروبي دييغو مايادو في حديثه إلى أن العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي أساسية، موضحا أنه خلال 2025 ستكون الفرصة مواتية لتعميقها وتوطيدها على أساس مبدأ الربح للجميع، وبما يتناسب مع التحديات الراهنة والأولويات الإستراتيجية لكلا الطرفين.
وأوضح سفير الاتحاد الأوربي بالجزائر أنه "آن الأوان لإعادة النظر في الشراكة بين الطرفين بعد 20 سنة من دخول اتفاق الشراكة حيز التنفيذ".
إعلانوأضاف: "حان الوقت المناسب لإعادة النظر في شراكتنا والنظر في علاقاتنا ككل، لا سيما في سياق الميثاق الجديد من أجل المتوسط".
وشدد مايادو على أن الجزائر بإمكانها استقطاب استثمارات أوروبية إضافية وتطوير وتسهيل المبادلات التجارية البينية، مع أمله بأن تقود هذه الإجراءات إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الطرفين.
واعتبر مايداو أن توجه الجزائر نحو تنويع اقتصادها أمر مشروع.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اجتماعا مع لجنة خاصة، كان قد كلّفها بإعداد مقترحات تخص مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وترتبط الجزائر والاتحاد الأوروبي باتفاق الشراكة، وهو معاهدة تجارية جرى توقيعها عام 2002، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر/أيلول 2005.