"إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تجمّع آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وسط لندن، اليوم السبت، في مظاهرة وُصفت بأنها الأكبر في العاصمة البريطانية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
بعد انطلاقهم في مسيرة عبر وايت هول، وصل المحتجون إلى السفارة الأمريكية فترة الظهيرة، حيث أُلقيت خطابات من قبل منظمي التظاهرة وعدد من الشخصيات الداعمة للفلسطينيين.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولوّحوا بلافتات حملت شعارات مثل "ارفعوا أيديكم عن غزة"، و"توقف عن تسليح إسرائيل يا ستارمر"، و "تصَدّوا لترامب".
وفي مشهد لافت، ظهر أحد المشاركين مرتديًا قناعا ولباسا على هيئة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حاملاً في يده مجموعة من الأوراق النقدية، بينما أمسك باليد الأخرى زجاجة مكتوب عليها "مطهر عرقي"، في إشارة رمزية إلى سياسات الإدارة الأمريكية تجاه الصراع.
وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح الأسبوع الماضي أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، مع إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بالتوازي مع ترحيل سكانه إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما أثار موجة غضب عالمية.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن الزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربين كان من بين الحاضرين، إلى جانب عدد من المجموعات الداعمة، من بينها كتلة يهودية ناشطة في حملات التضامن مع الفلسطينيين.
من جانبها، أعلنت شرطة العاصمة في لندن أنها كانت على أهبة الاستعداد تحسبًا لأي اشتباكات، خاصة مع تنظيم مظاهرة مضادة تحت شعار "أوقفوا مظاهرة الكراهية" عند الطرف الشمالي من جسر فوكسهول.
وأوضحت الشرطة في سلسلة منشورات عبر منصة "إكس" أن حاجزًا أمنياً تم وضعه للفصل بين المجموعتين، مع تخصيص منطقة عازلة وتحت حراسة أمنية بهدف الفصل بين الطرفين وضمان عدم وقوع احتكاكات.
وفي حادث منفصل خلال المظاهرة بعد ظهر اليوم، أفادت الشرطة بأنها رصدت رجلًا وهو يؤدي ما بدا أنه تحية نازية باتجاه المتظاهرين في الجهة المقابلة. وأكدت أنه تم اعتقال الرجل، البالغ من العمر 79 عامًا، للاشتباه في ارتكابه "جريمة تتعلق بالإخلال بالنظام العام"، حيث نُقل إلى مركز شرطة في وسط لندن للتحقيق معه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل رئيس الوزراء الفلسطيني من مؤتمر ميونيخ: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي إسرائيل تستلم 3 رهائن عبر الصليب الأحمر وتطلق سراح 369 أسيراً فلسطينياً ضمن الدفعة السادسة قطاع غزةدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةفلسطينمظاهراتلندنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية فلسطين مظاهرات لندن دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات فرنسا إطلاق سراح فولوديمير زيلينسكي مؤتمر ميونيخ للأمن السياسة الأوروبية یعرض الآنNext على غزة
إقرأ أيضاً:
مئات المتظاهرين في القدس يطالبون نتنياهو بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن
تجمع مئات المحتجين يوم الجمعة أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع. وشدد المتظاهرون على ضرورة العودة إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الوضع القائم.
وقال لي سيغل، شقيق الرهينة المفرج عنه كيث سيغل: "نطلب من رئيس الوزراء أن يفي بوعده للرئيس ترامب ويعود إلى المفاوضات ويعلن لنا غداً، نعم، لقد توصلنا إلى اتفاق. نحن نعرف الشروط. جميع الرهائن سيعودون إلى إسرائيل".
من جهته، دعا ريكاردو جيراشنر، عم الرهينة المفرج عنه عمر ونكيرت، ترامب قائلاً: "السيد ترامب، أرجوك يا سيد ترامب أن تبذل كل الجهود اللازمة لإتمام الصفقة. اجمع شمل العائلات من جديد. نحن بحاجة إليهم على قيد الحياة".
تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة، وبعد تصويت الحكومة علىإقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، في خطوة يراها العديد من المراقبين بمثابة تقويض لتوازن القوى في إسرائيل.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن الحكومة الإسرائيلية صوتت بالإجماع على إقالة بار، في حين أشار نتنياهو خلال جلسة الحكومة إلى أن بار "غير ملائم" لمنصبه بعد مفاوضات طويلة.
وفيما أفادت قناة 12 العبرية بأن الاجتماع الذي عُقد مساء الخميس لم يشهد حضور بار، وحضرته المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا. فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجلسة تأخرت بسبب الاحتجاجات ضد القرار. وأضافت الصحيفة أن نتنياهو قرر إقالة بار بسبب انعدام الثقة بأدائه بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وفي رده على القرار، قال بار في رسالة للوزراء إن الاتهامات ضده "لا أساس لها من الصحة"، موضحاً أن القرار يُستخدم لتحقيق أهداف أخرى غير واضحة. كما أشار إلى أنه تم منعه من لقاء الوزراء طوال العام الماضي بناءً على توجيهات نتنياهو.
وتجدر الإشارة إلى أن بار يواجه اتهامات تتعلق بإخفاء معلومات عن هجوم 7 أكتوبر، في حين أنه يقول إن استبعاده من فريق التفاوض قد أثر سلباً على مفاوضات الرهائن.
كما رأى أن بلاده تمر حالياً بمرحلة صعبة ومعقدة، مشيراً إلى أن 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، في وقت لم تتمكن فيه إسرائيل من هزيمة حركة حماس.
بدوره، أشار مكتب نتنياهو إلى أن إقالة بار ستكون نافذة في 10 أبريل أو قبل ذلك إذا تم العثور على بديل. ومنذ استئناف الحرب على قطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي، قتلت إسرائيل 591 فلسطينياً وأصابت 1042 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، حتى مساء الخميس، وفقاً لما ذكره تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة تحت النار وكاتس يأمر بالاستيلاء على مناطق جديدة في القطاع وتهجير السكان "مفاوضات تحت النار'"... نتنياهو يقول إن استئناف الحرب على غزة "ليس سوى البداية" خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتاحتجاجاتدونالد ترامباحتجاز رهائنالقدس