رد رسمي من «أوبن آيه آي» بشأن عرض «ماسك» الضخم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
رفضت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة ” OpenAI أوبن آيه.آي”، عرضاً بقيمة 97.4 مليار دولار من كونسورتيوم رجل الأعمال الأمريكي ورئيس إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إيلون ماسك.
وقال بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة شركة “OpenAI”، في بيان يوم الجمعة: “شركة OpenAI ليست للبيع، وقد رفض مجلس الإدارة بالإجماع أحدث محاولة من السيد ماسك لتعطيل منافسيه”.
وأوضح محامي شركة “OpenAI” ويليام سافيت في رسالة إلى محامي ماسك يوم الجمعة أن الاقتراح “ليس في المصلحة الفضلى لمهمة “OAI” وتم رفضه”.
وبدأ ماسك، وهو أحد المستثمرين الأوائل في “OpenAI”، هجوما قانونيا ضد صانع “ChatGPT” منذ ما يقرب من عام، حيث رفع دعوى قضائية بتهمة خرق العقد بشأن ما قال إنه خيانة لأهداف تأسيسها كمنظمة غير ربحية.
وتسعى “OpenAI” بشكل متزايد إلى الاستفادة من النجاح التجاري للذكاء الاصطناعي التوليدي، لكن الشركة الهادفة للربح هي شركة تابعة لكيان غير ربحي مرتبط بمهمة – ساعد ماسك في وضعها – لبناء ذكاء اصطناعي أفضل من البشر بأمان لصالح البشرية.
وتعمل “OpenAI” الآن على تحويل نفسها بشكل أكثر اكتمالا إلى شركة ربحية، ولكن سيتعين عليها أولا شراء أصول المنظمة غير الربحية.
وفي محاولة لإفشال هذه الخطط، أعلن ماسك وشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، “xAI”، ومجموعة من شركات الاستثمار، عن عرض يوم الاثنين لشراء المنظمة غير الربحية التي تسيطر على “OpenAI”.
وقدم ماسك في ملف قضائي يوم الأربعاء مزيدا من التفاصيل حول الاقتراح لشراء “حصة مسيطرة” في المنظمة غير الربحية.
وجاء في رسالة سافيت يوم الجمعة أن ملف المحكمة أضاف “شروطا مادية جديدة إلى الاقتراح”، وأنه “نتيجة لهذا الملف، أصبح الآن من الواضح أن “العرض” الذي أعلن عنه عملاؤك على نطاق واسع ليس في الواقع عرضا على الإطلاق”.
وتابع : “على أي حال، “حتى كما تم تقديمه في البداية”، رفضه المجلس بالإجماع”.
من جهته، زعم ماسك في الدعوى القضائية أن “OpenAI” تنتهك شروط مساهماته التأسيسية للجمعية الخيرية.
وذكر محاميه أن ماسك استثمر حوالي 45 مليون دولار في الشركة الناشئة منذ تأسيسها حتى عام 2018.
ولقد صعّد ماسك النزاع القانوني في أواخر العام الماضي، مضيفا مطالبات ومدعى عليهم جدداً، بما في ذلك شريك “OpenAI” التجاري “Microsoft”، وطلب أمرا قضائيا من شأنه أن يوقف تحويل “OpenAI” إلى شركة ربحية.
وأضاف ماسك أيضا “xAI” كمدعٍ، مدعيا أن “OpenAI” كانت أيضا تخنق المنافسة التجارية بشكل غير عادل.
ولا يزال القاضي ينظر في طلب ماسك، لكنه أعرب عن شكوكه بشأن بعض ادعاءاته في جلسة استماع في المحكمة الأسبوع الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا والصين أوبن آيه آي الذكاء الاصطناعي الملياردير الأمريكي ايلون ماسك
إقرأ أيضاً:
ألفابت وإنفيديا تستثمران في تابعة لأحد مؤسسي OpenAI
الاقتصاد نيوز - متابعة
انضمت شركتا ألفابت وإنفيديا إلى جانب مجموعة من المستثمرين لدعم شركة "سيف سوبر إنتليجنس"، وهي شركة ناشئة أسسها أحد مؤسسي أوبن إيه آي OpenAI والعالم السابق فيها، إيليا سوتسكيفر، وفقاً لمصدر مطلع على الصفقة.
وسجلت "سيف سوبر إنتليجنس" Safe Superintelligence (SSI) صعوداً لافتاً لتصبح واحدة من أعلى شركات الذكاء الاصطناعي قيمة في العالم خلال أشهر فقط من انطلاقها، في خطوة تعكس اهتمام شركات التكنولوجيا الكبرى وشركات البنية التحتية بتوسيع استثماراتها الاستراتيجية في شركات الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تتطلب قدرات حوسبة هائلة.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع أعلنت ألفابت، المالكة لشركة غوغل، أن قسم الحوسبة السحابية التابع لها سيوفر لسيف سوبر إنتليجنس إمكانية الوصول إلى وحدات المعالجة التنسورية TPUs، وهي رقائق الذكاء الاصطناعي المطورة داخلياً، في خطوة غير مسبوقة.
وبلغت قيمة الشركة في آخر جولة تمويل، بقيادة غرين أوكس، نحو 32 مليار دولار، ما يجعلها من أبرز شركات النماذج التأسيسية في السوق، بفضل سجل سوتسكيفر المتميز في مجال التنبؤ بتطورات الذكاء الاصطناعي، بحسب مصادر مطلعة، وفق رويترز.
وفيما لم تكشف تفاصيل استثمارات ألفابت وإنفيديا في سيف سوبر إنتليجنس، امتنعت الشركتان عن التعليق، كما فعلت سيف سوبر إنتليجنس أيضاً، بحسب رويترز.
بديل رقائق إنفيديا
يعد استخدام سيف سوبر إنتليجنس لوحدات TPUs بدلاً من وحدات معالجة الرسومات (GPUs) الخاصة بشركة إنفيديا Nvidia تطوراً لافتاً، إذ اعتادت معظم شركات الذكاء الاصطناعي الاعتماد على GPUs التي تهيمن إنفيديا على أكثر من 80% من سوقها.
لكن غوغل بدأت مؤخراً في توفير TPUs للعملاء الخارجيين، بعد أن كانت محصورة داخلياً. وعلق دارين ماوري، المدير العام لشراكات غوغل مع الشركات الناشئة مع بُناة النماذج التأسيسية، الجاذبية باتت تتجه نحونا بسرعة متزايدة.
منافسة بين غوغل وأمازون وإنفيديا
وتواجه غوغل وإنفيديا منافسة متزايدة من أمازون، التي تطور معالجاتها الخاصة "ترينيوم" و"إنفيرنتيا"، وكانت أمازون قد أعلنت أن شركة أنثروبيك، المنافسة لأوبن إيه آي، ستكون أول من يستخدم حاسوباً فائقاً يعتمد على رقائقها الخاصة، رغم أن الشركة لا تزال تستخدم TPUs من غوغل.
أصبح هناك اتجاه سائد، حيث تقوم شركات الحوسبة السحابية الكبرى بالاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، إذ توفر هذه الشركات نماذج تأسيسية وتمثل في الوقت ذاته عملاء رئيسيين للبنية التحتية.
وفي هذا المجال، استثمرت أمازون وغوغل في أنثروبيك، فيما راهنت مايكروسوفت على أوبن إيه آي، وإنفيديا استثمرت في كليهما، وكذلك جرى عبر مشروع إكس إيه آي xAI التابع لإيلون ماسك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام