أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي كان يحبها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعفو حتى عن من ظلمه.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن من يتأمل في خلق العفو يجد أنه طالبٌ لعفو الله سبحانه وتعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ".
وأضاف: "حينما تكون هناك مشكلة بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس أن يعفو عن صديقه أو جاره أو حتى عن زوجه، يجد في نفسه تشددًا وتمسكًا بحقه، ولكننا نقول له: تذكر أنك قد أخطأت في حق الله، فهل لا تحب أن يعفو الله عنك؟ فإذا كنا نحب أن يعفو الله عنا، فلماذا لا نعفو نحن عن عباده؟".
وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو القادر على العقاب، ومع ذلك يعفو عن عباده، فكيف نطلب من الله العفو ونحن لا نعفو عن الآخرين، رغم أننا جميعًا ضعفاء ومحتاجون إلى رحمته؟.
وتابع: “من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، علينا أن نسارع في العفو عن الآخرين، حتى لو ظَلَمونا، حتى يكون لنا عند الله مكانة وننال عفوه يوم نلقاه” .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلام العفو حسن الخلق الأخلاق المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الربح من تطبيقات التفاعل الوهمي حرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذا النوع من المعاملات لا يجوز شرعًا، ردا على سؤال أحد المواطنين حول حكم الاشتراك في تطبيقات على الهاتف المحمول تأخذ مبلغًا كضمان وتعرض ربحًا يوميًا بناءً على المشاهدات والتفاعلات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الربح الناتج من مثل هذه التطبيقات يعتبر غير حلال، لأن المستخدمين يدفعون أموالًا في البداية دون معرفة مصير هذه الأموال، حيث يتم جمع ملايين الجنيهات بهذه الطريقة، وتظل الأموال غير واضحة المعالم، مما يفتح الباب للغش والنصب.
كما أشار إلى أن التفاعل على التطبيقات، مثل إعطاء "لايكات" بشكل وهمي على منتجات أو محتوى لا يحقق نفعًا حقيقيًا للمستخدمين أو المجتمع، يعد نوعًا من الغش والمخادعة، حيث يتم إيهام الناس أن هذه المنتجات أو الخدمات تحظى بشعبية أو نجاح، وهو ما يعتبر "زورا".
وأضاف أن مثل هذه التطبيقات تؤدي إلى تدمير المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا أن الشباب الذين يتركون أعمالهم في المصانع أو التجارة ويتجهون إلى مثل هذه التطبيقات، يساهمون في تقويض الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن المجتمع يجب أن يزدهر بالعمل الجاد والإنتاج الحقيقي، وليس باللعب على هذه التطبيقات التي تروج للتفاعل الوهمي، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع أن يتفهم خطورة مثل هذه التطبيقات وأن يحذروا من الانخداع بها.