وزير خارجية جيبوتي رئيساً جديداً لـ "الاتحاد الأفريقي"
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلن وزير المالية في جيبوتي اختيار الزعماء الأفارقة لوزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف رئيساً لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلفاً للتشادي موسى فكي.
وقال وزير الاقتصاد والمالية في جيبوتي إلياس موسى دوالي في منشور على منصة "إكس" إن يوسف "فاز" بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، عبر انتخاب الدول الأفريقية له.
وتمّ انتخاب محمود علي يوسف بالتصويت، حيث حصل على 33 صوتاً، ما يمثل أغلبية الثلاثين المطلوبة في القمة السنوية للمنظمة، ليخلف بذلك التشادي موسى فكي محمد، الذي أكمل الحد الأقصى للفترتين اللتين تحددهما لوائح الاتحاد الإفريقي.
أول عريى يفوز بالمنصب
وزير خارجية جيبوتى لرئاسة مفوضية الاتحاد الافريقى
في إنجاز تاريخي، تم انتخاب وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، ليصبح بذلك أول عربي يتولى هذا المنصب الرفيع.
مبروك لصديقى العزيز @ymahmoudali فوزه التاريخى المستحق ،على… pic.twitter.com/MjlDW756Gz
وقال محمود علي يوسف، الذي يشغل منصب وزير خارجية جيبوتي منذ عام 2005، إن "مهمته تتمثل في تعزيز الحكم والديمقراطية والقدرات المؤسسية للاتحاد الإفريقي وتعزيز السلام والأمن، إضافة إلى تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البنية التحتية والقيام بانتقال جريء لمعالجة التحديات البيئية ودعم المستقبل والشباب والتوظيف والمساواة بين الجنسين، فضلا عن تعزيز مكانة إفريقيا على الساحة العالمية".
وتعهّد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد، الذي يأتي من منطقة شرق إفريقيا بموجب مبدأ “التناوب” بين المناطق في الاتحاد الإفريقي، بتعزيز الأمن الإقليمي ورعاية الوحدة عبر الانقسامات اللغوية والثقافية في إفريقيا.
وأضاف أن "الأفارقة يجب أن يتحملوا مسؤولية أجندة السلام والأمن في إفريقيا، حيث أن الدعم الأجنبي أعاق التقدم المستدام".
⭕ أعلنت #جيبوتي، اليوم، انتخاب وزير خارجيتها محمود علي يوسف، رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي.
قال وزير المالية الجيبوتي، إن الزعماء الأفارقة اختاروا وزير الخارجية في قمة هيمنت عليها المخاوف من اتساع نطاق حرب الكونغو وتحولها لصراع إقليمي.
للتفاصيل| https://t.co/YchTodr78V… pic.twitter.com/FGNIoNJYd2
وشارك قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في القمة الـ38 في أديس أبابا، وجرى انتخاب خليفة للتشادي موسى فكي، الذي ألقى خطاب الوداع أمام وزراء الخارجية خلال افتتاح القمة.
وتأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد في عام 2018، لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة.
أول عريى يفوز بالمنصب
وزير خارجية جيبوتى لرئاسة مفوضية الاتحاد الافريقى
في إنجاز تاريخي، تم انتخاب وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، ليصبح بذلك أول عربي يتولى هذا المنصب الرفيع.
مبروك لصديقى العزيز @ymahmoudali فوزه التاريخى المستحق ،على… pic.twitter.com/MjlDW756Gz
وينقسم الاتحاد الأفريقي إلى 5 مناطق رئيسية: الجنوب والشمال والوسط والشرق والغرب.
ووفقاً لقواعد التناوب، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة فيكل دورة انتخابية، مع مراعاة الكفاءة والتمثيل العادل للجنسين.
ومنذ تأسيس المفوضية عام 2002، تعاقب على رئاستها مرشحون من المناطق الوسطى والجنوبية والغربية، مما يجعل الدور هذه المرة على المناطق الشرقية والشمالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جيبوتي الاتحاد الأفريقي إفريقيا أفريقيا جيبوتي مفوضیة الاتحاد الأفریقی وزیر خارجیة جیبوتی الاتحاد الإفریقی لمفوضیة الاتحاد محمود علی یوسف
إقرأ أيضاً:
بين الصراعات والاصلاحات.. ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
انتخب زعماء دول الاتحاد الأفريقي وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا جديدًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال القمة السنوية الـ38 التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي جاء انتخابه بعد 7 جولات من التصويت السري، حصل خلالها على 33 صوتًا من أصل 49، متفوقًا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.
سباق انتخابي حافل بالدبلوماسية والمنافسةشهدت كواليس الاتحاد الأفريقي حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا من قبل كينيا وجيبوتي، بهدف حشد التأييد واستقطاب الأصوات لصالح مرشحيهما. وتميزت حملة يوسف بالتركيز على الدبلوماسية الفاعلة والتواصل مع مجموعات الدول الإسلامية والعربية، وهو ما ساعده في تحقيق الفوز رغم أن أودينغا كان يُعتبر الأوفر حظًا.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أودينغا واجه اتهامات بمحاولة شراء الأصوات، مما أثار تحفظات لدى بعض القادة الأفارقة، وساهم في ترجيح كفة يوسف في الجولات الأخيرة من التصويت.
يأتي انتخاب محمود علي يوسف في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمات كبيرة، أبرزها الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. وتعهد يوسف بالعمل على "إسكات البنادق" وحل النزاعات الداخلية، مع إجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد الأفريقي، والتركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف.
ويواجه يوسف تحديات معقدة، منها:الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية، حيث يتعين عليه إدارة الصراع مع حركة "إم23" وسط اتهامات بدعم رواندي.الأزمة السودانية، التي أسفرت عن آلاف القتلى وملايين النازحين، مع ضغط دولي مستمر لوقف القتال.تسريع الإصلاحات المؤسسية لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن.مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.تعزيز التكامل الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية ودعم الاقتصادات الهشة.تقديم الدعم الإنساني لملايين المتضررين من الصراعات والكوارث المناخية.إصلاح السياسات المالية وتقديم المساعدات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في القارة.خلفية الرئيس الجديديُعد محمود علي يوسف، البالغ من العمر 60 عامًا، أطول وزير خارجية في الخدمة بالقارة الأفريقية، إذ تولى هذا المنصب منذ عام 2005. ويخلف في رئاسة المفوضية التشادي موسى فكي محمد، الذي خدم فترتين.
وفي الجلسة المغلقة ذاتها، حُسم منصب نائب رئيس المفوضية لصالح الدبلوماسية الجزائرية سلمى مليكة حدادي، بعد منافسة مع مرشحتين من المغرب ومصر. وبذلك، تخلف حدادي الرواندية مونيك نسانزاباغانوا للفترة 2025-2028.
الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقيتأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد عام 2018 لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة (الجنوب، الوسط، الشرق، الغرب، والشمال). ووفقًا لهذا النظام، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة في كل دورة انتخابية.
كما شهدت القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي إلى الرئيس الأنغولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو، خلفًا للموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
يمثل انتخاب محمود علي يوسف بداية فصل جديد في تاريخ الاتحاد الأفريقي، وسط آمال كبيرة بإحداث إصلاحات جوهرية وتعزيز دور الاتحاد في حل الأزمات الأفريقية، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.