ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
في تصرف أثار غضب الداخل الإسرائيلي قبل العالمي، أقدمت سجون الاحتلال على تزويد الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية جديدة، حملت شعار نجمة داود ومصلحة السجون وكتب عليها جملة باللغة العربية «لا ننسى ولا نغفر» وهو الفعل الذي وصفته القناة 12 العبرية بـ«إفلاس وضعف»، ويشير إلى قرار صبياني، إلا أن الأسرى الفلسطينيين أنفسهم كان لهم رد فعل لتحدي الاحتلال، فماذا فعلوا؟
إحراق ملابس الاحتلالوتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، يوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال، إذ خلعوا الملابس التي زودتهم بها مصلحة السجون الإسرائيلية لحظة خروجهم، وإحراقها فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية.
أجبرت #إسرائيل الأسرى المحررين اليوم علي ارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر".
تصرف طفولي لكنه يؤكد على نية الاحتلال العدوان وعدم استعداده للسلام الذي تتسوله الحكومات العربية.
وبالعكس، نحن نؤكد أننا على استعداد لننسى ونغفر إن عدتم لبلادكم وتركتم فلسطين.
وعلى العموم، ملابسكم… pic.twitter.com/EKmj4UuoG9
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وضع الأسرى ملابسهم على الأرض وإشعال النيران فيها.
هدايا من «حماس».. وملابس مُهينة من إسرائيلوذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن مصلحة سجون الاحتلال زودت جميع الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية كُتب عليها باللغة العربية: «لا ننسى ولا نغفر»، إلى جانب رمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، ما اعتبره الأسرى استفزازًا وسببًا لحرق الملابس.
ورأى أهالي الأسرى المتواجدين في غزة، أن تلك التصرفات «صبيانية» وهي تنم عن مدى عجز القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية على تحمل المسؤولية، لأنها قد تؤدي إلى غضب حركة حماس وتعطل مواعيد التبادل المقبلة؟
في المقابل، شهد موقع تسليم الرهائن في قطاع غزة انتشارًا لعشرات المقاومين من حركة حماس، حيث طلب من الأسرى المفرج عنهم الإدلاء بتصريحات قصيرة باللغة العبرية.
وقدمت «حماس» للأسير الإسرائيلي المفرج عنه، يائير هورن، ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال محتجزًا في غزة مع والدته، مكتوب عليها: «الوقت ينفد»، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، فيما منحت الثالث قطعة ذهبية كهدية لولادة طفلته بعد 3 شهور من وقوعه في الأسر.
يشار إلى أن عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم، جاءت بعد إطلاق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وشمل الإفراج 369 سجينًا وأسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، ومن أبرز المفرج عنهم أحمد البرغوثي، المساعد المقرب من مروان البرغوثي، القائد العسكري والرمز السياسي الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة تبادل الاسري حركة حماس الاسري الفلسطينيين اسرائيل مصلحة السجون سجون الاحتلال الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
3 مشاهد لاغتيال قيادي حركة حماس في صيدا.. «مقرب من العاروري» (فيديو)
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، اليوم، استهدفت الطريق البحري في مدينة صيدا جنوب لبنان، بالقرب من مبنى نقابة المهندسين ومركز للجيش اللبناني، أسفرت الغارة عن استشهاد قائد العمليات فى حركة حماس محمد شاهين جنوب لبنان، وإصابة آخرين.
وفي بداية الأمر على الرغم من عدم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هوية المستهدف حتى الآن، إلا أن إذاعة إسرائيلية أفادت بأن مصدرًا أمنيًا إسرائيليًا ذكر أن الغارة الواقعة في مدينة صيدا استهدفت «شخصية عسكرية في الجناح العسكري لحركة حماس» يدعى محمد شاهين.
اغتيال #محمد_شاهين المسؤول العسكري العام لكتائب عزالدين القسام حركة حـما.س في لبنان باستهداف سيارته في صيدا..
بدأت مرحلة جديدة من استهداف قيادات محور الرز بحليب في لبنان وسترون الكثير في الأيام القادمة.. pic.twitter.com/KC2ESYfjd7
وفي التقرير التالي نستعرض أهم 3 مشاهد من اغتيال محمد شاهين في مدينة صيدا وتأتي كالتالي:-
- أكد مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة «رويترز» أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان استهدفت القيادي في حماس، محمد شاهين.
- زعمت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية الاغتيال في لبنان.
- وتناقضت الروايات الإسرائيلية بشأن اغتيال محمد شاهين في صيدا. فبينما زعمت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنه كان يخطط لهجوم ضد إسرائيل، إلا أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت بأنه شخصية غير معروفة لديهم.
1- محمد شاهين مسؤول عسكري رفيع المستوى في حركة حماس، انتقل إلى لبنان وأقام فيه منذ مدة.
2- من المقربين من صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.