النمر: ارتفاع الكوليسترول غير مقبول لافي الخليجيين ولاغيرهم في العالم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أميرة خالد
علق الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، على الفيديو المتداول بكثرة بخصوص علاج الخليجيين من الكوليسترول، مؤكداً أنه يحتوي على الكثير من المعلومات الخاطئة.
وقال النمر من خلال صفحته الرسمية عبر منصة إكس: “انتشر المقطع أدناه وهو مليء بالمعلومات الخاطئة، ولولا كثرة السؤال عنه لما التفتُّ إليه ومن تلك الأخطاء أن ارتفاع الكوليسترول هو وراثي ومقبول لطبيعة الخليجيين وأجسامهم والصحيح هو أنه غير مقبول لا في الخليجيين ولا غيرهم من سكان الدول في الكرة الأرضية.
وتابع النمر: “علاج الستاتين يسبب ضعف التركيز وفقدان الذاكرة والصحيح هو أن الدراسات طويلة المدى أثبتت أن أدوية الكوليسترول لا تسبب ضعف التركيز ولا ضعف الذاكرة ولا الزهايمر.”
وأضاف الطبيب: “أطلب من الطبيب تحليل الكوليسترول منخفض الكثافة ، ولكن الصحيح هو أن جميع التوصيات العلمية في العالم تعتمد على قياس الكوليسترول الضار LDL (منخفض الكثافة) ولا تتطلب تحليل جزئياته وهذا ما يجري عليه العمل في أرقى مستشفيات العالم ” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خالد النمر دول الخليج كوليسترول
إقرأ أيضاً:
سوريون يعودون إلى أحيائهم المدمرة في حمص مصحوبين بمرارات الذاكرة
عاد العديد من سكان مدينة حمص، التي كانت تعرف بـ"عاصمة الثورة"، إلى أحيائهم المدمرة بعد سنوات من النزوح بسبب الحرب، متحدين الظروف الاقتصادية القاسية والدمار الذي خلفته سنوات من النزاع المسلح.
استرجع هؤلاء العائدون، وبعضهم مقاتلون سابقون، ذكريات الحرب والصعوبات التي عاشوها، بما في ذلك ذكرى الصحافية الأمريكية ماري كولفن التي قُتلت في حي بابا عمرو في 22 شباط /فبراير عام 2012، بينما كانت توثق معاناة الشعب السوري.
تقول دعاء تركي، البالغة من العمر 30 عاما، في بيتها المدمر في حي الخالدية "البيت محترق، لا نوافذ فيه، لا كهرباء، أزلنا الركام وفرشنا بساطا وجلسنا".
وأضافت في حديثه مع "فرانس برس"، أن بيتها يطل على شارع اختفت معالمه، فيما الجدران مليئة بالثقوب التي تسمح لها برؤية بقايا المباني المدمرة، مردفة "رغم كل هذا الدمار نحن سعداء بالعودة. هذا حيّنا وهذه أرضنا".
دعاء التي عادت مع زوجها وأطفالها الأربعة إلى منزلهم قبل شهر، تعيش الآن في ظروف صعبة، حيث لا يزال منزلها يفتقر إلى أساسيات الحياة.
أشارت دعاء أن زوجها يبحث عن عمل "في أي مكان"، فيما هي تقضي يومها مع جيرانها العائدين، يترقبن أن يأتي أحدهم من المنظمات الإنسانية لمد يد العون.
وكانت مدينة حمص من أولى المدن التي شهدت الانتفاضة الشعبية ضد نظام المخلوع بشار الأسد عام 2011، حيث تحولت المدينة إلى ساحة معركة دموية بعد أن قوبلت التظاهرات السلمية بالقمع العنيف.
ومع مرور الوقت، أصبحت حمص معقلا للمعارضة المسلحة، وتحديدا في حي بابا عمرو، الذي سيطر عليه "الجيش السوري الحر"، قبل أن يتم استعادة السيطرة عليه من قبل النظام في عام 2012.
وكان النظام المخلوع فرض حصارا خانقا على المدينة، ما أدى إلى دمار واسع.
تتحدث دعاء عن تلك السنوات، قائلة: "بقينا محاصرين في حمص سنوات. لا أكل ولا شرب، قصف جوي وبراميل، ثم أخرجتنا الأمم المتحدة إلى المخيمات في الشمال"، حيث كانت المناطق تحت سيطرة فصائل المعارضة.
فيما تقول أم حمزة الرفاعي، البالغة من العمر 56 عاما: "ليس في الحي متاجر، نذهب إلى الأحياء المجاورة لشراء أغراضنا"، مضيفة “نلتقي بجيراننا العائدين، نتذكّر بعضنا، أبناؤهم كبروا".
فيما يروي عدنان أبو العز، أحد العائدين من الحافلات القادمة إلى المدينة، كيف فقد ابنه في قصف مدفعي أثناء الحصار، حيث لم يُسمح له بنقل ابنه المصاب إلى الخارج.
وقال بصوت مختنق لـ"فرانس برس": "رفضوا أن أمر، كانوا يسخرون مني"، وتابع بالقول "عرفت أن بيتي شبه مدمر، لكنني عائد إلى تراب حمص الغالي".
من جهته، تحدث أبو المعتصم، وهو أحد العائدين، عن تجربته مع الاعتقال في فرع المخابرات الجوية، حيث كان معتقلا بتهمة المشاركة في تظاهرة.
وقال "حين اقتربت سيارة الأمن إلى جوار الفرع، سألت الله أن تنزل قذيفة علينا وأموت قبل أن أصل إلى أقبيته".
في زيارة إلى حي بابا عمرو، رافق عبد القادر العنجاري، الذي كان ناشطا إعلاميا خلال الثورة، فريق وكالة "فرانس برس" في جولة عبر الشوارع المقفرة التي كانت يوما ما مسرحا للأحداث.
وقال العنجاري: "هنا استُشهدت ماري كولفن باستهداف من النظام الذي لم يكن يريد توثيق ما يجري"، مضيفا "كانت ماري كولفن صديقتنا، التي تحدت تعتيم النظام على الإعلاميين والموثقين الأحرار".
وفي سياق متصل، أكد العنجاري أن المدينة تعرضت لأشد أنواع القصف، مشيرا إلى أن النظام كان يسعى إلى منع أي تغطية إعلامية مستقلة.
يشار إلى أن ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك قتلا في قصف استهدف حي بابا عمرو أثناء عملهما على توثيق الأحداث في المدينة.
وأمرت محكمة أمريكية في العام 2019 النظام المخلوع بدفع أكثر من 300 مليون دولار لعائلة كولفن، بعد إدانتها بارتكاب هجوم "غير مقبول" ضد وسائل الإعلام.