أدت سفيرة جزائر بأديس أبابا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي, سلمى مليكة حدادي، اليمين اليوم السبت. وذلك عقب فوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بأغلبية 33 صوتا.

وستحل حدادي محل الرواندية مونيك نسانزاباغانوا في هذا المنصب التي انتهت ولايتها.

وتمكنت حدادي من الفوز على المترشحة المغربية التي تم إقصاؤها في الدور السادس وما قبل الاخير وانسحاب المترشحة الليبية من الدور الأول والمترشحة المصرية من الدور الثالث.

وتقدم سلمى مليكة حدادي، البالغة من العمر 47 عاما، من قبل أقرانها كدبلوماسية محنكة لها أكثر من عقدين من الخبرة لصالح السلام والوحدة في القارة.

واقترحت حدادي رؤية جديدة ترتكز على “إخلاصها لإفريقيا” وكذلك على “ولائها” و”التزامها” تجاه الاتحاد الأفريقي.

كما تعهدت بإعادة تركيز عمل الاتحاد الأفريقي حول الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون له.

وتعهدت حدادي بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية, إلى جانب تدعيم التسيير الإداري والمالي لمفوضية الاتحاد الأفريقي من أجل إرساء ثقافة الكفاءة والشفافية والمساءلة على جميع المستويات.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

مطالبات لبنانية بتعزيز انتشار الجيش على الحدود السورية

أكدت الأحزاب والفاعليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل شرق لبنان، من سكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية، والسكان المقيمين والمالكين في القرى السورية من اللبنانيين، في اجتماع موسع عقد في الهرمل وقوفها خلف الجيش اللبناني، وطالبته بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية لسوريا.

وأكد المجتمعون في بيان، وقوفهم أحزاباً وعشائر وعائلات خلف الجيش اللبناني، الذي تولى الدفاع عن الأرض وعن اللبنانيين.

الوكالة الوطنية للإعلام - ايهاب حمادة تلا بيان فاعليات القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية: ما حصل اعتداء على اراض لبنانية قانونًا ونناشد الجيش تعزيز انتشاره https://t.co/v3y3gZz6ZQ

— National News Agency (@NNALeb) March 21, 2025

وطالب المجتمعون "الجيش اللبناني بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية للحدود السورية، وتعزيز نقاطه"، شاكرين الجيش على ما أنجزه في الدفاع عن الأرض والإنسان. وأكدوا "الروابط التاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري على طرفي الحدود، وعلى أخوتنا العميقة، وضرورة وحدتنا، في وجه ما يخطط لنا جميعاً".

وخلص المجتمعون إلى "ضرورة قيام الدولة اللبنانية بواجبها في حل موضوع اللبنانيين المقيمين في سوريا، والذين يملكون أراضي فيها من الأجداد، وآباء الأجداد، وقبل قيام الدولتين السورية واللبنانية، والذين هجروا منها، ودمرت منازلهم، وأتلفت أرزاقهم، ما يشكل قضية اجتماعية كبرى، على الدولة اللبنانية النهوض بمسؤوليتها تجاه مواطنيها، وعودتهم إلى ببوتهم".

وأعلن المجتمعون أن "ما حدث اعتداء على لبنانيين، وعلى أراض لبنانية بموجب السندات العقارية والخرائط الطوبوغرافية، والعقارات اللبنانية، والخدمات من المؤسسات اللبنانية، (طرق، مياه، كهرباء، مدارس)، وتحت السيادة اللبنانية".

ولفتوا إلى "مسؤولية الدولة اللبنانية في حسم موضوع الأراضي المتنازع عليها، والتي للأسف حسمها النظام القائم في سوريا وضمها إليه، وينتشر فيها ما يسمى هيئة تحرير الشام".

وكان عدد من القرى والبلدات الحدودية مع سوريا شرق لبنان، قد شهدت أحداثاً أمنية بين الجانبين اللبناني والسوري خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، وأسفرت عن مقتل 7 مواطنين، وجرح اثنين و5 آخرين.

وبدأ الجيش اللبناني قبل يومين تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي - الهرمل في ظل الأحداث التي شهدتها المنطقة، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

مقالات مشابهة

  • Perplexity تخطط لشراء تيك توك وتتعهد بتحسين خوارزميتها
  • شاهد| مغنية مغربية تهين أحد أعضاء فرقتها
  • معسكر مفتوح لمنتخب الصالات بنات استعدادًا للأمم الأفريقية
  • «عام المجتمع».. تأكيد على دور الإمارات بتعزيز التلاحم الأسري
  • أحمد هارون: التنشئة القاسية قد تؤدي إلى مشكلات نفسية وجسدية.. فيديو
  • نائب إيراني: علاقتنا مع فصائل المقاومة تستند على مبادئ الاخوة والكرامة والاستقلال
  • حسن الرداد: عرضنا في عقبال عندكوا مشكلات تؤدي للطلاق وانتقدناها
  • رئيس رواندا يبحث مع نائب البرهان عودة السودان إلى الاتحاد الأفريقي
  • الحياة لها معنى.. سلمى أبو ضيف تهنئ كل الأمهات بمناسبة عيدهن
  • مطالبات لبنانية بتعزيز انتشار الجيش على الحدود السورية