البيت الأبيض.. من «القصر التنفيذي» إلى رمز الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة، أن تصميم البيت الأبيض جاء على يد المهندس الأيرلندي جيمس هوبان، الذي استوحى طرازه المعماري من الأسلوب الجورجي المنتشر في أواخر القرن الثامن عشر.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأ البناء عام 1792 باستخدام حجارة طُليت باللون الأبيض، ما أدى لاحقًا إلى تسميته بـ «البيت الأبيض»، رغم أن اسمه الأصلي كان «القصر التنفيذي»، وهو اسم لم يلقَ استحسان العامة، وبرز الاسم الجديد رسميًا بعد أن أطلقه الرئيس تيودور روزفلت عام 1901.
ولفت إلى أن جورج واشنطن اختار موقع البيت الأبيض، لكنه لم يسكنه، حيث اكتمل البناء عام 1800 خلال ولاية الرئيس جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.
وأوضح أن البيت الأبيض يقع على مساحة 18 فدانًا، ويضم 132 غرفة موزعة على 6 طوابق.
كما يحتوي على حديقة زهور، وحديقة مطبخ، والحديقة الجنوبية، التي تشهد احتفالات المناسبات السياسية والتجمعات الوطنية، مما يجعلها إحدى أبرز المساحات الرمزية في الحياة السياسية الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض التجمعات الرئاسة الأمريكية الحياة السياسية جورج واشنطن عادل حمودة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب تحدث مع ماكرون لبحث سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، استمرت نحو عشرين دقيقة، تناولت الأزمة الأوكرانية والاجتماع الأوروبي المرتقب.
وتأتي هذه المحادثة في إطار تنسيق الجهود الدولية لبحث سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمريكيين وروس، تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتحضير لمفاوضات سلام محتملة بشأن أوكرانيا.
ويترأس الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ويضم مستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ومن الجانب الروسي، يشارك وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.
وأشار أوشاكوف إلى أن هذه المحادثات تهدف إلى "البدء في تطبيع حقيقي للعلاقات" بين موسكو وواشنطن.
وتأتي هذه التطورات في ظل انقسامات أوروبية حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، حيث اختتم اجتماع القادة الأوروبيين دون توافق حول هذه المسألة.
ويُذكر أن ماكرون أجرى محادثات هاتفية مع ترامب قبل الاجتماع، في محاولة لتنسيق المواقف حيال الأزمة الأوكرانية.
ومن المتوقع أن تسهم المحادثات في الرياض في تمهيد الطريق لقمة محتملة بين الرئيسين ترامب وفلاديمير بوتين، بهدف التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
يُشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور السعودية يوم الأربعاء، في إطار الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات.