الداخلية تعلن انتهاء المراجعة السنوية للوائح الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية برسم سنة 2025
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
في إطار المراجعة السنوية للوائح الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية برسم سنة 2025، أحاط وزير الداخلية المهنيات والمهنيين علما أن لجان الفصل عقدت اجتماعاتها خلال الفترة ما بين 10 و 14 فبراير الجاري، حيث قامت بدراسة الطلبات والشكاوى الواردة عليها واتخاذ
القرارات اللازمة في شأنها.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن اللجان المذكورة قامت صبيحة يومه السبت 15 فبراير 2025، بإيداع الجداول التعديلية النهائية المتضمنة للقرارات التي اتخذتها بمكاتب السلطات الإدارية المحلية التابع لها
مقر الدائرة الانتخابية وبمقر الغرفة المهنية المعنية، حيث يمكن للمهنيات والمهنيين الاطلاع عليها طيلة الفترة ما بين 15 و 23 فبراير الجاري.
وأفادت أنه “كما يمكن لكل مهنية أو مهني رُفض طلب تسجيله أو يرى أن اسمه شُطِبَ بصفة غير قانونية من اللائحة الانتخابية للغرفة المهنية المعنية أن يتقدم بطعن أمام المحكمة المختصة، وذلك خلال الأجل المخصص لإيداع الجداول التعديلية النهائية، أي ما بين 15 و 23 فبراير الجاري”.
وأكد البلاغ أنه طبقا للمقتضيات التشريعية الجاري بها العمل سيتم حصر اللوائح الانتخابية للغرف المهنية بصفة نهائية يوم 31 مارس 2025.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون في حلب
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، عن ضبط مستودع في مدينة حلب شمالي البلاد يحتوي على ما يقرب من 3 ملايين حبة "كبتاغون" وهو أحد أنواع المخدرات التي غزت المنطقة خلال عهد نظام الأسد.
وقالت الداخلية السورية في بيان عبر منصة "فيسبوك"، إن "إدارة مكافحة المخدرات تمكنت بالتعاون مع مديرية أمن حلب من إلقاء القبض على أحد مروجي حبوب الكبتاغون بعد عملية أمنية ناجحة".
وأضافت أن العملية "أسفرت عن ضبط مستودع يحتوي على نحو ثلاثة ملايين حبة مخدرة"، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحويل المقبوض عليه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل".
ونشرت وزارة الداخلية لقطات مصورة تظهر انتشار عناصر الأمن في موقع المستودع أثناء عملية ضبط الحبوب المخدرة، وذلك ضمن مساعيها الرامية إلى مكافحة عمليات صناعة وتهريب "الكبتاغون".
وكانت إدارة مكافحة المخدرات كشفت في كانون الثاني /يناير الماضي عن ضبط شحنة كبيرة من "الكبتاغون" قدرتها بما يقرب من 100 مليون حبة، قبل تهريبها إلى عدة دول عربية وغربية عبر مرفأ اللاذقية غربي البلاد.
وتجدر الإشارة أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث تشير تقارير صحيفة إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حول سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس المخلوع، وفقا للتقرير.