الجزيرة:
2025-02-19@06:44:12 GMT

غرسات قابلة للذوبان تعتمد على الزنك لعلاج الكسور

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

غرسات قابلة للذوبان تعتمد على الزنك لعلاج الكسور

طور باحثون مادة قابلة للذوبان تعتمد على الزنك، يمكن أن تحل محل الصفائح المعدنية والبراغي التي تستخدم عادة لتثبيت العظام المكسورة معا.

وسبائك الزنك المبتكرة قوية مثل الغرسات الفولاذية الدائمة وأمتن من الخيارات الأخرى القابلة للتحلل البيولوجي، مثل الغرسات القائمة على المغنسيوم.

وطور هذه السبائك مهندسو الطب الحيوي في قسم علوم وهندسة المواد، بجامعة موناش في أستراليا، ونُشرت نتائج بحثهم في مجلة نيتشر يوم 12 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

القوة اللطيفة

يستخدم الجراحون بشكل روتيني الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم، الذي يبقى في الجسم إلى الأبد، ويمكن أن يسبب عدم الراحة للمريض وقد يتطلب جراحات متابعة. في حين يمكن لسبائك الزنك الجديدة حل هذه المشاكل لكونها قوية ميكانيكيًا، ولكنها لطيفة بما يكفي للتحلل بأمان مع مرور الوقت.

قال الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور جيان فينج ني، من قسم علوم وهندسة المواد في جامعة موناش، إن "المادة المبتكرة لديها القدرة على تحويل الرعاية التقويمية من خلال تقليل المضاعفات، وتقليل الحاجة إلى جراحات إضافية، وتقديم بديل مستدام للغرسات المعدنية الدائمة".

وأشار البروفيسور ني إلى أن مادة سبائك الزنك التي طوروها يمكن أن تحدث ثورة في رعاية العظام، مما يفتح الباب أمام غرسات أصغر وأكثر أمانا لا تزيد فقط من راحة المريض، بل وتعزز أيضا شفاءه بتقليل الاضطراب في الأنسجة المحيطة.

إعلان

تحقيق التوازن

وأوضح البروفيسور ني أن الغرسة التي لا تختفي أبدا ستكون دائما خطرا على المريض. من ناحية أخرى، فإن الغرسة التي تتحلل بسرعة كبيرة لن تسمح بوقت كاف لشفاء العظام.

ويظهر البحث أنه من خلال هندسة حجم واتجاه حبيبات المادة، يمكن لسبائك الزنك أن تنحني وتتكيف بطرق فريدة لاستيعاب أشكال الأنسجة المجاورة لها.

وقال البروفيسور ني: "هذا لم يجعلها أقوى فحسب، بل وأكثر مرونة، مما يوفر بديلا يغير قواعد اللعبة في جراحة العظام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل

يشهد مجال جراحات التجميل طفرة كبرى فمن زراعة الشعر إلى نحت القوام، مروراً بتحديد الفكين وحقن الفيلر والبوتوكس، وجد العديد ضالتهم للحصول على أفضل مظهر لهم، وفي الوقت الحالي يعيش قطاع كبير من الرجال حالة من الإقبال المتزايد على عمليات التجميل، حيث لم تعد الإجراءات التجميلية حكراً على النساء فقط.

يقول الدكتور أحمد قناوي، أستاذ جراحة التجميل بالقصر العيني، لسكاي نيوز عربية، إنه بالفعل هناك زيادة ملحوظة من إقبال الرجال على عمليات التجميل وبخاصة ما تعرف بـ"النحت" سواء الخصر أو شفط الدهون، حيث يرى أنه بالنسبة للرجال فإنهم أكثر إقبالاً على عمليات التجميل الخاصة بالجسد.

كما يرى أيضاً أن جراحة زراعة الشعر تشهد طفرة كبيرة في مجال التجميل ويرجع السبب لبعض الأعمال التي تتطلب الظهور بمظهر معين سواء في الشكل الخارجي أو في الجسد الممشوق دون ترهلات أو دهون.

سكاي نيوز عربية تواصلت أيضاً مع الدكتور محمد الغلبان، أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام، والذي يرى أن الإقبال الشديد للرجال مؤخراً على عمليات التجميل وبخاصة زراعة الشعر ونحت القوام وتحديد الفكين وأيضاً البوتوكس والفيلر والليزر، يعود إلى رتم الحياة السريع الذي بات من الصعب أن يقوم فيه الشخص باتباع نظام غذائي لمدة طويلة للحصول على جسد الأحلام، وفق تعبيره.

وكذلك "السوشيال ميديا" وانتشار الصور للرجال أصحاب الملامح الجذابة الشبابية والجسد الرائع، ما يدفع بالآخرين محاولة الوصول لنفس الغاية، لذلك فإن جراحات تجميل الرجال تنشط بشكل كبير في فصل الصيف ليتمكن الرجال من الحصول على "سكس باك" ووجه لامع.

وعن سؤاله عن أن الأمر بدأ بجراحات علاج التثدي للرجال وصولاً إلى ما هو عليه الحال اليوم، أجاب الغلبان بأنه بالفعل البداية كانت من خلال علاج التثدي الذي يعتبره مرض وجراحته ما هي سوى علاج لحالة مرضية، بخلاف الجراحات التجميلية المنتشرة حالياً والتي هدفها الوحيد هو التجميل والظهور بمظهر لافت.

بينما صرح خبير التجميل، محمد عشوب، المعروف ب ماكيير النجوم، لسكاي نيوز عربية، أن التجميل حالياً يختلف تماماً عن ذي قبل والذي كان يختص به نجوم الفن من أجل أعمالهم وحب جمهورهم لهم ولمظهرهم الجذاب، فيما بات الرجال الآن من مختلف الفئات يسعون إلى جراحات التجميل، فهو يرى أن ما يميز الرجل هو مظهره الرجولي، منتقداً هذه الموجة المنتشرة حالياً وكذلك كبار السن منهم الذين يجرون عمليات تجميلية ليظهروا بشكل أكثر شباب، الأمر الذي يعتبره عشوب غير مستحب.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام
  • أمين الفتوى: الربح من التطبيقات التي تعتمد على التفاعل الوهمي حرام (فيديو)
  • منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
  • مياه القناة: انتهاء أعمال إصلاح الكسور والأعطال في وقت قياسي بفضل التدريب والكفاءة
  • أسوأ أنواع الألم التي يمكن أن يشعر بها الإنسان ليست آلام الولادة.. فما هو؟
  • نتنياهو وكاتس : خطة ترامب الوحيدة التي يمكن أن تنجح
  • نقلة نوعية بجراحة العظام.. ابتكار مادة قابلة للتحلل
  • ثورة في جراحة العظام: مادة مبتكرة تعتمد على الزنك تُعيد تشكيل مستقبل العلاجات الطبية
  • باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم