غرسات قابلة للذوبان تعتمد على الزنك لعلاج الكسور
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
طور باحثون مادة قابلة للذوبان تعتمد على الزنك، يمكن أن تحل محل الصفائح المعدنية والبراغي التي تستخدم عادة لتثبيت العظام المكسورة معا.
وسبائك الزنك المبتكرة قوية مثل الغرسات الفولاذية الدائمة وأمتن من الخيارات الأخرى القابلة للتحلل البيولوجي، مثل الغرسات القائمة على المغنسيوم.
وطور هذه السبائك مهندسو الطب الحيوي في قسم علوم وهندسة المواد، بجامعة موناش في أستراليا، ونُشرت نتائج بحثهم في مجلة نيتشر يوم 12 فبراير/شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يستخدم الجراحون بشكل روتيني الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم، الذي يبقى في الجسم إلى الأبد، ويمكن أن يسبب عدم الراحة للمريض وقد يتطلب جراحات متابعة. في حين يمكن لسبائك الزنك الجديدة حل هذه المشاكل لكونها قوية ميكانيكيًا، ولكنها لطيفة بما يكفي للتحلل بأمان مع مرور الوقت.
قال الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور جيان فينج ني، من قسم علوم وهندسة المواد في جامعة موناش، إن "المادة المبتكرة لديها القدرة على تحويل الرعاية التقويمية من خلال تقليل المضاعفات، وتقليل الحاجة إلى جراحات إضافية، وتقديم بديل مستدام للغرسات المعدنية الدائمة".
وأشار البروفيسور ني إلى أن مادة سبائك الزنك التي طوروها يمكن أن تحدث ثورة في رعاية العظام، مما يفتح الباب أمام غرسات أصغر وأكثر أمانا لا تزيد فقط من راحة المريض، بل وتعزز أيضا شفاءه بتقليل الاضطراب في الأنسجة المحيطة.
إعلان
تحقيق التوازن
وأوضح البروفيسور ني أن الغرسة التي لا تختفي أبدا ستكون دائما خطرا على المريض. من ناحية أخرى، فإن الغرسة التي تتحلل بسرعة كبيرة لن تسمح بوقت كاف لشفاء العظام.
ويظهر البحث أنه من خلال هندسة حجم واتجاه حبيبات المادة، يمكن لسبائك الزنك أن تنحني وتتكيف بطرق فريدة لاستيعاب أشكال الأنسجة المجاورة لها.
وقال البروفيسور ني: "هذا لم يجعلها أقوى فحسب، بل وأكثر مرونة، مما يوفر بديلا يغير قواعد اللعبة في جراحة العظام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتمد تصاريح إسكان لـ 1.8 مليون حاج
مكة المكرمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتمدت أمانة مكة المكرمة تصاريح إسكان لاستقبال أكثر من 1.8 مليون حاج، فيما بدأت الجهات الأمنية تطبيق العقوبات بحق المخالفين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس: «اعتمدت أمانة العاصمة المقدسة 3149 تصريح إسكان نظامياً لموسم حج 1446هـ».
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها المستمرة لتهيئة بيئة سكنية آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، وبعد استيفاء جميع الاشتراطات الفنية والتنظيمية اللازمة.
وأوضحت أمانة العاصمة المقدسة أن التصاريح المعتمدة شملت 428 ألفاً و289 غرفة سكنية، موزعة على مساحة إجمالية تبلغ 7 ملايين و635 ألفاً و86 متراً مربعاً، بطاقة استيعابية تتجاوز مليوناً و867 ألفاً و215 حاجاً.
وأكدت أنها تعمل على ضمان أعلى مستويات الجاهزية في مساكن الحجاج، عبر تطبيق أنظمة رقابية صارمة ومطابقة للاشتراطات المعتمدة.
بدأت الثلاثاء الماضي، طلائع حجاج بيت الله الحرام التوافد من دول عدة إلى المنافذ السعودية، استعداداً لأداء مناسك الحج للعام الحالي.
في سياق متصل، قال متحدث الداخلية السعودية العقيد طلال بن شلهوب، إن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي تعليمات الحصول على تصريح لأداء الحج، والدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وفق الوكالة أمس.
وقال ابن شلهوب: «مَن يضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج دون تصريح، ومَن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال».
ونبّه من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب، إلى أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة «طريق مكة» ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030، من 11 مطاراً في 7 دول، لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مبيناً أن المبادرة شهدت منذ إطلاقها عام 2017 خدمة 940657 حاجاً.
وأمس الأول، استقبلت السعودية أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من باكستان، غداة استقبال رحلات من بنغلاديش والهند وأفغانستان.
ويبدأ موسم الحج عادة في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، على أن يستمر أداء المناسك حتى 13 من ذي الحجة.
وبلغ عدد الحجاج في العام السابق مليوناً و833 ألفاً و164، بينهم 221 ألفاً و854 من داخل المملكة، حسب وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، الذي أفاد في تصريحات سابقة بأن حجاج الخارج قدموا من أكثر من 200 دولة.