بعد انتهاء المهلة الممنوحة لحماس.. تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى ومشاورات أمنية في تل أبيب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
انتهت المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس بشأن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في تمام الساعة 12 «7 بتوقيت فلسطين المحتلة»، إلا أن الحركة أطلقت سراح 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت، مقابل 395 أسيرا فلسطينيا، فكيف كان تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى؟
تعليق ترامب بعد تبادل الأسرىكان تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى اليوم، إن على دولة الاحتلال الإسرائيلية اتخاذ قرار حاسم بشأن خطواتها القادمة بحلول الساعة 12:00 ظهرًا (21:00 بتوقيت مكة المكرمة)، الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى.
وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم أي قرار يتخذه الاحتلال، مشيرًا إلى أن حركة حماس أطلقت مؤخرًا سراح 3 محتجزين من غزة، بينهم مواطن أمريكي، في خطوة وصفها بأنها مختلفة عن بيانها السابق الذي أعلنت فيه رفضها إطلاق سراح أسرى.
من جهته، شدد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، عبر قناة «فوكس نيوز»، على ضرورة أن تفكر تل أبيب في جميع الخيارات المتاحة بشأن غزة خلال اجتماع الحكومة اليوم، مؤكدًا جاهزية الجيش الإسرائيلي لتنفيذ هذه الخيارات.
وتمت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة خان يونس، حيث انتشر عناصر كتائب القسام لتأمينها.
مشاروات أمنية في تل أبيبوحتى الآن، لم تعلن القيادة السياسية أو العسكرية للاحتلال الإسرائيلي عن أي قرارات جديدة رسمية فيما يخص غزة، إلا أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة لضمان عودة جميع الأسرى من غزة، أحياءً أو قتلى، في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن هناك مشاورات أمنية تجرى حاليًا في الكابنيت الإسرائيلي المصغر، وسوف يتم إعلان قراراته بشكل رسمي عقب انتهائه.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، عبر منصة «إكس»، إلى الإسراع في إعادة جميع الأسرى، مشددًا على أن الوقت ينفد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تبادل الاسري وقف اطلاق النار في غزة اسرائيل حركة حماس جمیع الأسرى
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: أفعال الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت القانون والأعراف الدولية
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ«حرب الإبادة» على قطاع غزة، إذ لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، وتسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
وأشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن» الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.