مودرن ديبلوماسي: ما حصل في ليبيا عام 2011 أثر سلبا على المنطقة برمتها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “مودرن ديبلوماسي” الإخباري الدولي الضوء على حالة تضاءل اهتمام المجتمع الدولي بالأزمة الليبية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار إلى فقدان الأوضاع في ليبيا خلال الآونة الأخيرة دورها التكويني في التأثير على العلاقات بين دول المنطقة مستدركا بالإشارة إلى بقاء الصراع الليبي قضية رئيسية بالنسبة لشمال إفريقيا.
وأوضح التقرير إن آفاق التسوية السياسية لهذا الصراع لا تزال غير واضحة إذ لم يتم القضاء على أسبابه الجذرية المستمرة منذ 12 عاما فالبلاد تحافظ على وجه الخصوص على مستوى عالٍ من تفتت سياسي واقتصادي في داخل المجتمع الليبي.
وأضاف التقرير إن التأثيرات المتأخرة لجائحة وباء كورونا وأزمة الغذاء العالمية والركود العالمي تسببت في تفاقم مشاكل الليبيين في وقت تمثل في عوامل أخرى إضافية من قبيل الصراع في السودان تأثيرات سلبية أخرى على الوضع الليبي.
ورجح التقرير بقاء ليبيا خلال المستقبل القريب بؤرة لعدم الاستقرار في شمال إفريقيا في وقت مثل فيه الإرهاب واحدة من تبعات هذا الحال في وقت لا زالت فيه البلاد بلا جيش موحد وقوات أمنية راسخة ما يعني توفير مناخ أكثر جاذبية لأنشطة إرهابية جديدة.
وتابع التقرير إن مواجهات الساسة العرضية في طرابلس وطبرق تؤدي لتعقيد كبير بمكافحة الإرهاب فالجماعات الإرهابية لا تزال تعصف بليبيا ويشكل إرهابيو “داعش” و”القاعدة” و”أنصار الشريعة” والمنتمون لتنظيمات أخرى متمركزة في البلاد تهديدا للمنطقة برمتها.
وأضاف التقرير أن الإرهابيين المتمركزين في ليبيا سابقا استغلوا حالة عدم الاستقرار الداخلي في مالي وبوركينا فاسو وتشاد ودول أفريقية أخرى لتنفيذ هجمات عدة مزعزعة للاستقرار فيما واجهت تونس ومصر والسودان مشكلة تسلل أجانب بأسلحتهم إليها.
وبين التقرير إن تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود والاتجار بالبشر أثرا سلبا على بلدان جوار ليبيا مشيرا لتقويض الصراع الليبي ديناميكيات اقتصادات شمال إفريقيا والتأثير على التنمية الشاملة في دولها وإعاقة الأهداف التنموية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
وأضاف التقرير إن الصراع الليبي كان له أكبر تأثير على الاقتصاديات في الجزائر وتونس ومصر والسودان بالنظر إلى أن ليبيا كانت تربطها علاقات تجارية واقتصادية واستثمارية قوية مع هذه الدول ليتأثر كل شيء بعد العام 2011.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن
إقرأ أيضاً:
رد مسؤولي الأهلي الليبي على أنباء تهديد مؤمن سليمان
أكد مسؤولو نادي الأهلي الليبي أن المدرب مؤمن سليمان يقيم في بنغازي، وهي منطقة تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي، ولا توجد أي خروقات أمنية تهدد سلامته.
وأوضحوا أن المدينة تنعم بالاستقرار، ولا صحة لما يتم تداوله بشأن تعرضه لأي تهديد مباشر.
رد فعل الجماهير أمر طبيعي في كرة القدم
أشار المسؤولون إلى أن غضب الجماهير من نتائج الفريق أمر معتاد في كرة القدم، خاصة في الأندية الجماهيرية الكبيرة. وذكروا أن تعليقات المشجعين الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعني تهديدًا مباشرًا، بل هي ردود فعل طبيعية تحدث في مختلف دول العالم عندما لا تكون النتائج مرضية.
احترام وتقدير لمؤمن سليمان
أكد مسؤولو النادي أن المدرب مؤمن سليمان حظي بكل الاحترام والتقدير خلال فترة وجوده في بنغازي، معبرين عن أسفهم لنشره مثل هذه الأخبار التي وصفوها بغير الدقيقة. وشددوا على أن النادي لم يتعامل معه إلا بكل ود واحترام منذ تعاقده معه.
تدعيم الفريق رغم تراجع النتائج
أوضح النادي أنه قام بتدعيم الفريق بأفضل العناصر، من بينهم هداف الدوري التونسي وعدد من اللاعبين المميزين، وذلك من أجل تحسين الأداء والنتائج. ورغم هذه التعاقدات، لم يحقق الفريق النتائج المرجوة، مما أدى إلى غضب الجماهير وتصاعد المطالبات بإقالة المدير الفني.
الاستقرار الأمني في ليبيا
اختتم مسؤولو الأهلي الليبي حديثهم بالتأكيد على أن ليبيا تعيش واحدة من أفضل فتراتها الأمنية، حيث يسود الاستقرار في مختلف المدن، مشددين على أن الجميع ينعم بالأمن داخل الحدود الليبية، مما يجعل الحديث عن تهديدات أمنية للمدرب أمرًا غير دقيق.