من يدق الباب يسمع الجواب: ثلث الكنديين يريدون ضم 3 ولايات أمريكية إلى بلادهم فما رأي ترامب يا ترى؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ثلث الكنديين يؤيدون مقترحًا يقضي بضم ثلاث ولايات أمريكية، كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، إلى كندا، وهو طرح أثار نقاشًا حول مستقبل العلاقات بين البلدين وإمكانية إعادة رسم حدودهما السياسية.
المقترح طرحته زعيمة حزب الخضر الكندي إليزابيث ماي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في كانون الثاني/يناير، حيث دعت إلى تحويل الولايات الثلاث إلى مقاطعات كندية بدلاً من أن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة.
وخلال المؤتمر، وجهت ماي حديثها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: "دونالد، لدينا عرض لك! تعتقد أننا نريد أن نكون الولاية الـ51، لكن كاليفورنيا مثلا قد تفضل أن تصبح المقاطعة الكندية الحادية عشرة. ماذا عن ذلك؟ كاليفورنيا؟ أوريغون؟ واشنطن؟" .
ورغم أن تطبيق هذا السيناريو يبدو غير واقعي من الناحية السياسية، فإن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "YouGov" بين 22 و28 كانون الثاني/يناير، وشمل 1030 كنديًا بالغًا، أظهر أن 35% من الكنديين يدعمون هذه الفكرة.
مواقف متباينةوبحسب الاستطلاع، فقد كان سكان كولومبيا البريطانية الأكثر تأييدًا لهذا الطرح، إذ قال 43% منهم إنهم يؤيدون فكرة انضمام الولايات الثلاث إلى كندا، مقابل 41% عارضوها. في المقابل، لم تُبد مقاطعة كيبيك حماسها، إذ لم تتجاوز نسبة التأييد هناك 25%.
أما في الولايات المتحدة، فلم تحظ الفكرة بالزخم نفسه، حتى بين سكان الولايات المعنية. فقد أيدها 23% فقط من الأمريكيين بشكل عام، فيما ارتفعت النسبة قليلًا إلى 29% بين سكان كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
كما أظهر الاستطلاع أن الفكرة لم تكن محل استقطاب سياسي، إذ أيّدها 27% من ناخبي نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما قال 26% من ناخبي ترامب إنهم يدعمون انضمام تلك الولايات إلى كندا.
Related"لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو"كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامبترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"التداعيات والتوقعات المستقبليةرغم الجدل الذي أثاره المقترح، يستبعد معظم الخبراء أن يشهد المستقبل المنظور أي تغيير في الحدود بين كندا والولايات المتحدة، سواء في اتجاه ضم كندا أو انضمام ولايات أمريكية إليها. ومع ذلك، تبقى العلاقات الثنائية بين البلدين متوترة، خصوصًا مع استمرار النزاعات التجارية.
وفي خطوة تزيد من حدة التوتر، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية جديدة على الألمنيوم والصلب الكندي، رغم أن تطبيق تعريفة الـ25% على معظم الواردات الكندية قد تم تعليقه لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 3 شباط/فبراير.
وفي ظل هذه التطورات، قد يبقى مقترح ضم الولايات الثلاث مجرد فكرة عابرة، لكنه يعكس حالة عدم اليقين التي تخيم على العلاقات بين أوتاوا وواشنطن في ظل السياسات التجارية والإقليمية المتغيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة" ترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصين كيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟ دونالد ترامبجاستن ترودواستطلاع رأيواشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب جاستن ترودو استطلاع رأي واشنطن كندا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل حركة حماس ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات الاتحاد الأوروبي فرنسا إطلاق سراح فولوديمير زيلينسكي مؤتمر ميونيخ للأمن الولایات المتحدة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
من ميامي إلى هايتي... ترحيل عشرات المهاجرين قسرًا إلى بلد أنهكته الفوضى والفقر
وصلت هاييتي الثلاثاء رحلةٌ جوية آتية من ميامي، وعلى متنها عشرات الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، وفقا لمصدر حكومي في بور أوبرانس. وهبطت الطائرة في مدينة كاب هايتيان شمال البلاد، وكان على متنها 46 راكبا، بينهم 25 شخصا كانوا أدينوا بجرائم جنائية.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء وضع الحماية المؤقتة (TPS) الذي كان يجنّب ما يقرب من نصف مليون مواطن هايتي من خطر الترحيل.
ومع إلغاء هذا الوضع، أصبح هؤلاء الأفراد معرضين لفقدان تصاريح عملهم وإمكانية الترحيل من الولايات المتحدة.
وكان العديد من الهايتيين الذين تم طردهم الثلاثاء قد دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني أو كانوا ينتظرون الحصول على وضع الحماية المؤقتة، الذي يمنحهم الحق القانوني في البقاء في البلاد دون التقدم بطلب الحصول على الجنسية وهي خطوة تستغرق وقتا طويلا.
ومن بين الأشخاص المرحلين، كان ماكنسون إستيليس، الذي كان يقيم في البرازيل منذ عام 2013 قبل أن يقرر التوجه إلى الولايات المتحدة أملاً في الحصول على وضع الحماية المؤقتة تحت إدارة الرئيس جو بايدن. وعن كيفية وصوله إلى الأراضي الأمريكية، قال إستيليس: "سافرت إلى المكسيك ومن هناك دخلت الولايات المتحدة".
Relatedالولايات المتحدة تبدأ أول رحلة ترحيل للمهاجرين إلى قاعدة غوانتاناموألمانيا تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين حال تحسن الأوضاع الأمنية في سورياالمكسيك ترفض طلباً أمريكياً بترحيل المهاجرين عبر أراضيها باستخدام طائرة عسكريةيأتي قرار إنهاء وضع الحماية المؤقتة، الذي أُعلن عنه في فبراير، كجزء من جهود إدارة ترامب لتنفيذ وعودها الانتخابية المتعلقة بالترحيل الجماعي، والحد من استخدام تصنيف TPS الذي تم توسيعه بشكل كبير خلال إدارة بايدن ليشمل حوالي مليون مهاجر.
وفي ظل تدهور الوضع الأمني في هايتي، طالبت جماعات حقوق الإنسان والمدافعون عن المهاجرين بوقف عمليات الترحيل إلى البلد الرازح تحت أزمات مستطونة، محذرين من أن الولايات المتحدة "تعيد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والذين لجؤوا إليها في وقت الحاجة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برلين تحقق في احتجاز وترحيل ثلاثة مواطنين ألمان منعوا من دخول الولايات المتحدة ترحيل طبيبة لبنانية من أمريكا رغم حيازتها لتأشيرة والسبب: حضورها جنازة نصر الله أمريكا تتجه لإلغاء إقامة 240 ألف أوكراني.. هل اقترب الترحيل الجماعي؟ ترحيل - طردجو بايدنهايتيالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامب