باكستان.. مقتل 15 مسلحا في عمليتين منفصلتين بإقليم خيبر بختونخوا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قتلت قوات الأمن الباكستانية 15 مسلحا تكفيريا في عمليتين منفصلتين في إقليم خيبر بختونخوا، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" اليوم السبت.
وقال الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية في بيان صحفي اليوم إن قوات الأمن نفذت عملية في حي ديرا إسماعيل خان، بعد وصول معلومات استخباراتية عن وجود إرهابيين.
أخبار متعلقة بعمق 10 كلم.. زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب سيبيريا39 شخصًا.. ارتفاع عدد مصابي هجوم الدهس في ميونخ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الأمن في باكستان (أرشيفية)
واشتبكت قوات الأمن أثناء العملية مع العناصر الإرهابية ما أسفر عن مقتل تسعة منهم، من بينهم عدد من قيادات الخلية.الأنشطة الإرهابيةكان إرهابيون القتلى متورطين في العديد من الأنشطة الإرهابية في المنطقة ومطلوبين لدى وكالة إنفاذ القانون.
وحيدت قوات الأمن ستة إرهابيين في عملية أخرى في وزيرستان الشمالية. وسقط أحد الضباط قتيلا إلى جانب ثلاثة من أفراد وحدته، أثناء الاشتباك العنيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: روالبندي باكستان باكستان الأنشطة الإرهابية قوات الأمن الباكستانية وزيرستان إقليم خيبر بختونخوا العناصر الإرهابية قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
باكستان..تعذيب طفلة حتى الموت بعد اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة
أثار مقتل الطفلة إقرأ، 13 عاماً، موجة غضب في باكستان، بعدما تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد مخدوميها، إثر اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة.
وتوفيت الطفلة في المستشفى متأثرة بجروح متعددة، فيما أكدت تحقيقات الشرطة أنها كانت ضحية تعذيب مستمر. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطفلة بدأت العمل خادمة منزلية في سن الثامنة بسبب الظروف المالية الصعبة لعائلتها، حيث اضطر والدها إلى إرسالها للعمل لسداد ديونه. وبعد انتقالها بين عدة منازل، استقرت للعمل لدى الزوجين المتهمين منذ عامين، مقابل 28 دولاراً.
وبحسب الشرطة، تعرضت الطفلة لتعذيب بشع بعدما اتُّهمت بسرقة قطعة شوكولاتة.
وكشفت صور حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن كسور متعددة في ساقيها وذراعيها، إضافة إلى إصابة خطيرة في الرأس، ما يشير إلى تعرضها لإيذاء متكرر. ويجري حالياً تشريح جثتها لتحديد حجم الإصابات التي تعرضت لها.
وألقت السلطات القبض على الزوجين المتهمين، إلى جانب معلم كان يعمل لدى الأسرة، حيث قام الأخير بنقل الطفلة إلى المستشفى وأبلغ الطاقم الطبي بأن والديها غير متاحين.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر وسم #العدالة_لإقرأ بشكل كبير، مطالباً بمحاسبة المسؤولين ووضع حد لاستغلال الأطفال في العمل.
وقال والد الطفلة لـ BBC: "قلبي محطم تماماً، أريد أن ينال المسؤولون عن مقتل ابنتي عقابهم". فيما كتب أحد الناشطين على منصة إكس: "هل يُعقل أنها قُتلت بسبب قطعة شوكولاتة؟"، وعلّقت أخرى متسائلة: "إلى متى سيستمر الفقراء في دفن بناتهم بسبب جرائم تافهة؟".