وزيرة الهجرة تستعرض المحفزات المقدمة للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استعرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، المحفزات المقدمة للمصريين بالخارج، الفترة الماضية، ودور الدولة في تشجيعهم على الاستثمار في مصر، وإطلاق خارطة الاستثمار الصناعي، للتعريف بمختلف الفرص المتاحة.
وأكدت وزيرة الهجرة، أننا نسعى بكل طاقتنا لوضع مصر في مكانة أفضل تليق بتاريخنا وحضارتنا، والاستفادة من موقعها الجغرافي ووفرة اليد العاملة، واعتبارا سوقًا جاذبًا للاستثمارات، مرحبة بالتعاون مع الجانب البريطاني فيما يتعلق بالتدريب المهني وتوفير فرص العمل الآمنة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأضافت السفيرة سها جندي أن مصر تحتفي أيضا بالجاليات التي كانت تعيش على أرضها، حيث نظمت وزارة الهجرة المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور – نوستوس" مع الجانب اليوناني والقبرصي، للاحتفاء بالجاليتين اليونانية والقبرصية وأيضًا تم تنظيم فعالية مع الجالية الأرمينية.
بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الملفات ذات الصلةكما استعرضت السفيرة سها جندي عددا من المجالات التي يمكن التنسيق والتعاون بها وتضمنت ملف تبادل الخبراء في قطاع التعليم الجامعي، وكذلك قطاعي الطب والتمريض في الجامعات والمستشفيات.
واستقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، روبرت جينريك، وزير الدولة للهجرة البريطاني والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في الملفات ذات الصلة. وكان اللقاء بحضورجاريث بايلي، السفير البريطاني بالقاهرة، والدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة لشئون مكتب الوزير والتطوير المؤسسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي مصر الهجرة غير الشرعية السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».