لجريدة عمان:
2025-03-23@11:05:18 GMT

«الأساطير اليونانية» الحكايات والمعبودات!

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

«الأساطير اليونانية» الحكايات والمعبودات!

(1)

منذ الصغر، ولسبب لا أعلمه، فتنت بالأساطير اليونانية وما تفرع منها أو عنها من قصص وحكايات لا تنتهي!

فإذا كانت ألف ليلة وليلة هي المنجم الأسطوري العربي الذي لا ينفد، فإن الأساطير اليونانية بدورها هي المنجم "اليوناني" الغربي الذي لا ينفد، وبامتداده كذلك الذي تجسد في الأساطير الرومانية.

كنت صغيرا جدا (في السابعة أو الثامنة ربما) عندما استمعت إلى برنامج إذاعي بعنوان "آذار" أو "عذراء الربيع" واستمعت لأول مرة إلى كلمة "أساطير" وكم كان وقعها في خيالي رائعا ولذيذا ولا ينسى، ارتبطت الأساطير إذن في مخيلة ذلك الطفل الصغير ببهجة الحكايات وسحرها وغموضها الفاتن، وما وراء تلك البهجة من أسرار لا تنفد ولا تنتهي.

تزامنت مشاهدة التلفزيون مع الاستماع إلى الراديو، وبدأت أشاهد بانبهار الأفلام السينمائية المأخوذة عن الأساطير اليونانية أو الرومانية القديمة أو ما يتصل بها، وتذكرت ما قرأته لصديقي المبدع القدير إبراهيم عبد المجيد وهو يجسد بقلمه المبدع تفاصيل تلك الفترة التي تمر بطفولة كل منا ممن افتتن بالخيال والأدب والإبداع والفن عموما، يقول:

"في طفولتي وصباي أسرتني الأفلام الأجنبية عن الأساطير اليونانية. أفلام عن هرقل، وأفلام عن حرب طروادة وهيلين، وعن أوليس أو أدويسيوس، وأفلام عن أوديب أو أنتيجون أو ياسون أو أخيل، وغيرها كثير. لم أكن أعرف أن وراء الحكايات أفكارًا فلسفية من أي نوع. كنت مثل كل من كانوا في عمري أنبهر بالمغامرات والحروب والحب بين الرجال والنساء، ومن ثم كنا نجري وراء هذه الأفلام في السينمات، لا نملّ الفرجة عليها قط، وقد نرى الفيلم الواحد عشر مرات، وهو يتنقل بين دور السينما ذات الأسعار المختلفة، من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة. كانت الأسعار في متناول أيدينا، فإذا لم يكن لدينا أربعة عشر قرشا لسينما الدرجة الأولى، سيكون لدينا ثلاثة قروش للدرجة الثانية، أو تسعة مليمات للدرجة الثالثة".

(2)

انتقالًا من تلك المرحلة الطفولية البريئة إلى مرحلة البحث والتقصي والمعرفة.. كانت ثمة سنوات طويلة من القراءات والمراجعات، وميزتُ حينها بين نص الأساطير (أو القصص المروية في إطار ذلك المسمى الكبير والعريض) وبين دراستها والتعرف على ماهيتها وارتباطها بالفولكلور تارة، والأنثروبولوجيا وتاريخ الإنسان البدائي وعلم الإنسان والثقافة تارة أخرى، وبالأدب والفن والإبداع عموما في دائرة ما عرف باستلهام التراث اليوناني وتراث الأساطير اليونانية تارة ثالثة، فضلًا عما عرف في القرن العشرين بعلم الأسطورة أو الميثولوجيا، تارة رابعة!!

وقد استعدت تلك الأطياف التي قاضت بها الذاكرة، وتلك الذكريات الرائعة، وأنا أطالع ذلك الكتاب الممتع الصادر عن دار الرواق للنشر والتوزيع بعنوان «الأساطير اليونانية ـ الحكايات والمعبودات»، للباحث المتخصص في التاريخ القديم والآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

يستكمل عبد البصير سلسلة كتبه التثقيفية الرائعة في التاريخ القديم وعلم الآثار والأساطير (بخاصة المصرية القديمة) التي نشط في كتابتها وتأليفها في السنوات الخمس الأخيرة، وإن المرء ليدهش حقيقة من غزارة الإنتاج وكم الكتب التي أنتجها الدكتور عبد البصير خلال تلك السنوات، وإن كان ذلك يبدو مقنعا أو منطقيا لو علمنا أن الباحث قد أمضى سنوات طويلة خارج مصر يتلقى العلم ويؤطر دراساته بأطروحات أكاديمية نال عنها درجتي الماجستير والدكتوراه في التاريخ القديم وعلم الآثار، وعضد هذه الخبرة الأكاديمية وهذه المعرفة النظرية، ممارسة عملية امتدت لسنوات طويلة أيضا من خلال حملات البحث والتنقيب عن الآثار ومن خلال الإشراف على المتاحف وعرض الآثار.

(3)

عبر مقدمة واثني عشر فصلا وخاتمة، فضلا على ملاحق وألبوم صور، يعالج الكتاب الذي يقع في 334 صفحة من القطع المتوسط (أو الأصغر من المتوسط قليلا إذا شئنا الدقة) موضوع الأساطير اليونانية مركزا على الحكايات والمعبودات.

ومهد المؤلف لكتابه بحديث عن عالم الأساطير اليونانية القديمة في الفصل الأول، وعارضًا لأهم الأساطير اليونانية القديمة وأنواعها في الفصل الثاني. وكما يقول البلاغيون العرب، سيأتي التفصيل بعد الإجمال، فإذا كان المؤلف قد أجمل الحديث عن عالم الأساطير ككل، وعن أشهرها وأنواعها ككل أيضا فإنه سيفصل القول في كل فصل تال عن نوع شهير من أنواع هذه الأساطير، معرفا بها وعارضا لأبرز وأشهر حكاياتها ومضمنا معلومات ثرية ومهمة وتعريفية بأبطال هذه الأساطير وحدود الالتباس أو التداخل أو التقاطع بين التاريخي والمرجعي والأسطوري الخيالي المحض.

هكذا جاءت الفصول الثالث والرابع والخامس والسادس لتعالج على الترتيب:

أساطير الخلق (كيفية تصور اليونانيين القدماء لعملية الخلق، بدءا من الفوضى الأولى، مرورا بالأجيال المختلفة من الآلهة، مثل الجبابرة والآلهة الأولمبية. ويوضح كيف كانت تلك الأساطير تعكس مفاهيم الحياة والموت والوجود، كما أنها كانت تعكس الصراعات بين القوى المختلفة في الكون)..

وأساطير الآلهة (دراسة الآلهة الرئيسة في الميثولوجيا اليونانية، مثل زيوس، وهيرا، وأثينا، ويمثل كل منها جوانب مختلفة من الحياة الإنسانية والطبيعة. يتم استكشاف شخصياتها وخصائصها، وكذلك العلاقات المتشابكة بينها، مما يعطي للقارئ فهما أعمق لدور كل إله في الحياة اليومية للقدماء)..

وأساطير الأبطال (يركز على حكايات الأبطال؛ مثل هرقل وأوديسيوس، وما يمثله كل منهم من قيم الشجاعة والإصرار، ويوضح كيف أن مغامرات أولئك الأبطال كانت تجسد التحديات التي يواجهها الإنسان في سعيه نحو المجد والخلود)..

والأساطير التاريخية أو شبه التاريخية (ويقصد بها تناول الأساطير التي تتداخل مع التاريخ، مثل تلك المتعلقة بحروب طروادة. ويسلط الضوء على كيفية دمج التاريخ والأسطورة، مما يجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال).

(4)

فيما جاءت الفصول السابع والثامن والتاسع، على الترتيب أيضا، لتعالج الأساطير تصنيفا موضوعيا؛ أي الأساطير الرمزية، والأساطير الأخلاقية، والأساطير التفسيرية (والأخيرة تسلط الضوء على الأساطير التي حاولت تفسير الظواهر الطبيعية، مثل الفصول الأربعة والزلازل. ويوضح كيف استخدم الناس الأساطير كأداة لفهم العالم من حولهم في وقت كانت فيه المعرفة العلمية محدودة).

وجاء الفصل العاشر ليرصد أوجه التشابه والاختلاف بين الأساطير اليونانية وغيرها من أساطير العالم، ويبحث هذا الفصل في الأساطير من ثقافات مختلفة، وكيف تتشابه أو تختلف عن الأساطير اليونانية، مما يساعد في فهم الأسس الثقافية التي تشكلت منها تلك المعتقدات.

ثم في الفصل الحادي عشر، يرصد تأثيرات الأساطير اليونانية على أساطير وثقافات العالم موضحا التأثير العميق للأساطير اليونانية على الثقافات الأخرى، وكيف أثرت في الأدب والفن والديانة في مختلف الحضارات.

وهذا الفصل، فيما أتصور، من أهم فصول الكتاب ولربما أهمها لأنه يتوقف عند المنبع الذي تغذت منه الفنون والآداب الحديثة بأكملها تقريبا ولم ينج من تأثيرها نوع أدبي أو فن من الفنون أو إبداع من الإبداعات الإنسانية.

ويأتي الفصل الثاني عشر ليستكمل بحث تأثيرات الأساطير اليونانية في الفنون والآداب، حيث يبحث كيف ألهمت الأساطير اليونانية الفنانين والكتاب عبر العصور، ولا تزال حتى وقتنا هذا تشكّل أساسًا لعددٍ كبير من الأعمال الفنية والأدبية. وخاتمة تعرض لأهم ما تناوله الكتاب وعرض له وركز فيه القول.

أما ملاحق الكتاب فقد تضمنت معجمًا لأشهر الآلهة اليونانية القديمة، وآخر لأشهر شياطين الأساطير اليونانية، كما تتضمن الملحقات مجموعة من المعلومات الإضافية التي تعزِّز من فهم القارئ للأساطير اليونانية، بما في ذلك معجم لأشهر المعبودات والشياطين. وأخيرا اشتمل الكتاب على ألبوم الصور التوضيحية الشارحة.

(4)

هذا بإيجاز شديد عرض لبنية الكتاب وهيكله العام وتوضيح لمبناه الذي ينبني عليه معناه ومادته ومنهجه ومنظور معالجته.

وبالتأكيد لن تفي هذه المساحة بالحديث المفصل عن هذا الكتاب الدسم والذي يستحق عرضا تفصيليا لمادته المهمة ولما اشتمل عليه كذلك من ملاحق مفيدة وصور داعمة، لكننا سنحاول قدر الإمكان الإحاطة ببنية وهيكل الكتاب وتبويبه، والموضوعات التي عالجها على أن نستكمل الحديث عن منهجه وأفكاره وخصوصية معالجته والغاية منها في حلقات تالية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مذكرة من الكتاب والأدباء وكافة المبدعين وأهل القانون، والديبلوماسيين وأساتذة الجامعات السودانية إلى الأمين العام للأمم المتحدة

مذكرة موجهة من الكتاب والأدباء وكافة المبدعين وأهل القانون، والديبلوماسيين وأساتذة الجامعات السودانية إلى سعادة السيد/ انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
إلى سعادة السيد/ محمود علي رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي.
إلى سعادة السيد / أحمد المسلماني، رئيس اتحاد كتاب اسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية.
نسخة إلى:-
+ نادي القلم العالمي. ( Pen International)- لندن، المملكة المتحدة.
+ نادي القلم. انجلترا ( pen England).
+ نادي القلم كندا - تورنتو .
+ نادي القلم (PEN Club )- الولايات المتحدة الأمريكية.
+ سعادة السيدة/ أودري ازولاي المدير العام لمنظمة اليونيسكو بالأمم
+ المتحدة الأمين العام للأدباء والكتاب العرب. - القاهرة، جمهورية مصر العربية .
التاريخ ٢٧/٢/٢٠٢٥
نحن، الكتاب والأدباء والصحفيون والمبدعون السودانيون كافة وأهل القانون والدبلوماسيون وأساتذة الجامعات بتوقيعاتنا أدناه، نرفع اليكم هذه المذكرة العاجلة، تحرك ضمائرنا ما يمر به وطننا السودان، من صراع دموي خلف الآف الضحايا وشرد ملايين الابرياء، حيث أن هذه الحرب الدائرة اليوم لا تهدد حياة المواطنين فحسب، بل تمثل أيضا خطرا حقيقيا على الإرث الثقافي والحضاري لبلادنا، وتقوض اسس التعايش السلمي والاستقرار في المنطقة.
وانطلاقاً من مسؤوليتنا الأخلاقية والثقافية، فإننا نطالبكم بالآتي:-
١- الضغط الفوري الفعال على جميع الأطراف المتحاربة في السودان لوقف إطلاق النار، والامتثال للمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والبنى التحتية الحيوية.
٢- ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المتضررين في المناطق غير الآمنة، دون أي عراقيل، وتحت اشراف منظمات مستقلة
٣- حماية المراكز الثقافية والتراثية السودانية من التدمير، نظرا لأهميتها في حفظ الهوية الوطنية والتاريخية .
٤- محاسبة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات ضد المدنيين، والعمل على تقديم مرتكبي جرائم الحرب إلى العدالة الدولية.
٥- حماية وتعزيز دور المثقفين والأدباء والكتاب والصحفيين والإعلاميين في نشر ثقافة السلام والتسامح، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع عبر الحوار .
إننا نؤمن بأن للمجتمع الدولي دورا حاسما في وقف هذه الكارثة الانسانية، ونطالبكم بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء، وحماية ما تبقى من السودان، ثقافيا وانسانيا. آملين أن يكون لصوتنا، صداه في أروقة العدالة والسلام الإقليمية والدولية .
عاشت الانسانية، وعاش السودان حرا موحدا وآمنا.

الموقعون:
1 أماني عبد الله محمد – صحفية
2 احلام اسماعيل حسن – كاتبة
3 الأمين محمد عثمان – تشكيلي
4 التيجاني حاج موسى – شاعر
5 الحاج وراق – صحفي وكاتب
6 السر عثمان الطيب – شاعر
7 الشفيع ابراهيم الضو – كاتب وسينمائي
8 الصادق علي حسن – محامي – المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق
9 الطيب العباسي – محامي – الامين العام للجنة تسيير نقابة المحامين
10 الطيب المهدي – مخرج سينمائي
11 الفاضل الهاشمي – كاتب
12 دكتور المحبوب عبد السلام – صحفي وكاتب
13 المعز حضره – محامي
14 دكتور المعز عمر بخيت – شاعر
15 المكاشفي محمد بخيت – شاعر
16 الياس فتح الرحمن – شاعر وكاتب ووراقي
17 إبراهيم البخيبت – صحفي وكاتب
18 إبراهيم شداد – مخرج سينمائي
19 إبراهيم طه ايوب – وزير خارجية اسبق
20 إلهام عبد الخالق – كاتبة
21 إيمان عثمان – رئيسة تحرير صحيفة الميدان
22 إيهاب خيري – كاتب ومترجم
23 أبو بكر سيد أحمد – مطرب وموسيقي
24 أحمد المرضي – تشكيلي
25 أحمد سيد أحمد- تشكيلي
26 أحمد عمر – تشكيلي
27 أحمد محمد ادريس – مدون وضابط سابق بالقوات المسلحة وناشط حقوقي
28 أروى الربيع – ناقدة موسيقية.
29 أزهري الحاج شرشاب – شاعر
30 أزهري محمد علي – شاعر
31 دكتور أسامة النور عبد السيد – صحفي
32 دكتورة أستيلا قايتانو – روائية وكاتبة
33 دكتورة أسماء التوم – صحفية
34 أسماء زين العابدين – صحفية وإعلامية
35 أشرف ابو عكر – محامي
36 أمنه حيدر – مطربة
37 أنس وردي – كاتب موسيقي
38 آمال الشيخ – محامية
39 آمال النور – مطربة وموسيقية
40 آمنة خليل الكارب – ناشطة قانونية مستقلة
41 بابكر فيصل بابكر – كاتب صحفي
42 بثينة تروس – كاتبة صحفية
43 دكتورة بخيتة امين – صحفية وكاتبة
44 دكتور بشرى الفاضل كاتب صحفي وشاعر
45 بشرى سليمان – شاعر
46 بكري جبريل – محامي نائب الأمين العام لنقابة المحامين
47 تماضر حبيب الله – درامية
48 ج. ن. سلام – مصمم قرافيك
49 جعفر عباس (ابو الجعافر) – كاتب صحفي
50 جعفر محمد نصر – مسرحي وباحث فلكلوري
51 جمال عبد الرحيم عربي – كاتب
52 جمال محمد ابراهيم – كاتب وسفير سابق
53 حاتم محمد علي – مخرج درامي
54 دكتور حسن الجزولي – صحفي وكاتب وقاص
55 حسن مبارك – موسيقي
56 حسن موسى – تشكيلي
57 دكتور حمزة سليمان – موسيقي
58 دكتور حيدر ابراهيم علي – كاتب وأكاديمي
59 حيدر المكاشفي – كاتب صحفي
60 دكتور خالد المبارك – أكاديمي وكاتب
61 خالد فتحي – صحفي
62 خنساء محمد علي – محامية
63 خيري الخير عكود – مسرحي
64 راشد عباش – تشكيلي
65 رانيا محمد ادم – محامية
66 رباح الصادق المهدي – كاتبة ومحررة
67 ربيعة حسن هارون – شاعرة
68 رحاب عبد الرحيم الكرار – ممثلة درامية
69 رشيد سعيد يعقوب – صحفي – وكيل سابق لوزارة الإعلام
70 دكتور زهير السراج – كاتب صحفي وأكاديمي
71 زهير عبد الكريم – مخرج
72 سارة سليمان – مخرجة ومنتجة افلام
73 سامي المك – تشكيلي وموسيقي
74 سامية بت العرب – درامية
75 بروف سعد يوسف – مسرحي عميد كلية الموسيقى والمسرح سابقا
76 سلمى بابكر الريح – أمينة مكتبات وباحثة
77 سلوى سعيد – محامية
78 سليمان محمد ابراهيم – مخرج سينمائي
79 سماح طه – صحفية
80 سناء أبو القاسم أبو قصيصة – وراقية
81 سهير عبد العزيز – صحفية
82 سيد احمد بلال – شاعر
83 سيد احمد عراقي – قاص وروائي
84 سيد احمد مضوي – تشكيلي
85 شاكر محمد عبد الرحيم – جيتاريست وموسيقي
86 شوقي عبد العظيم – صحفي وكاتب
87 شوقي عز الدين – درامي
88 صباح محمد ادم – صحفية وكاتبة
89 دكتور صديق الزيلعي – أكاديمي وصحفي وكاتب
90 دكتور صديق امبده – استاذ جامعي وكاتب
91 صديق محيسي – صحفي وكاتب
92 صديق يوسف – ناشط حقوقي
93 صلاح الامين – خبير في العمل الانساني وكاتب
94 صلاح الزين – كاتب وقاص
95 صلاح براون – موسيقي وقائد فرق الموسيقى الحديثة للجاز
96 صلاح حسن عبد الله – تشكيلي
97 صلاح شعيب – صحفي
98 صلاح يوسف – كاتب وشاعر
99 طارق الامين – درامي – مؤسس فرقة الهيلاهوب الفنية
100 طارق كبلو – اعلامي ومقدم برامج قضائية
101 طاهر المعتصم – صحفي وكاتب
102 طلال دفع الله – شاعر وكاتب
103 طه الخليفة – كاتب
104 طه النعمان – صحفي وكاتب
105 عادل القصاص – كاتب وقاص
106 دكتور عادل حربي – مخرج مسرحي
107 عادل عثمان جبريل – كاتب
108 عادل محجوب محمد صالح – صحفي
109 عاطف إسماعيل – كاتب ومترجم
110 عاطف عبد الله – روائي وقاص.
111 عالم عباس محمد نور- شاعر ورئيس أتحاد الكتاب السودانيين السابق
112 دكتور عبد الباسط ميرغني – استاذ جامعي وكاتب
113 عبد الرحمن عابدين – محامي
114 عبد الرحمن نور الدين – تشكيلي
115 دكتور عبد السلام سيد أحمد – كاتب ومدافع عن حقوق الإنسان
116 دكتور عبد السلام نور الدين – استاذ جامعي وكاتب
117 عبد الغني كرم الله – كاتب
118 عبد اللطيف عبد الغني – مطرب وموسيقي
119 عبد الله علي الفكي – تشكيلي
120 عبد الله محمد عبد الله – موسيقي وشاعر
121 عبد المنعم ابو ادريس علي – صحفي ونقيب الصحفيين السودانيين
122 عبد المنعم الخضر – تشكيلي
123 عبد المنعم الكتيابي – صحفي وكاتب. والأمين العام السابق لاتحاد الكتاب السودانيين
124 عبد الوهاب الصاوي – ديبلوماسي وسفير سابق
125 عبد الوهاب هلاوي – شاعر
126 عثمان جعفر النصيري – محام ومسرحي
127 عثمان فارس- روائي وكاتب
128 عثمان يوسف – محامي
129 عصام عبد الحفيظ – تشكيلي
130 عصام محمد أحمد – تشكيلي
131 عفيف اسماعيل – شاعر ومؤلف مسرحي
132 علي زهير – وراقي
133 علي محمد عثمان قيلوب – محامي
134 علي محمد عجيب – محامي
135 عمر الفاروق حسن شمينا – محامي
136 عمر سيد احمد – محامي
137 عمر كمال – تشكيلي
138 عمر كمال خليل – محامي واستشاري تدريب حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية
139 عوض عثمان جبريل – كاتب
140 فائز السليك – صحفي وكاتب
141 دكتور فتحي خليل – أستاذ جامعي
142 فضيلي جماع – شاعر وكاتب
143 فيصل الباقر – صحفي وكاتب وناشط حقوقي
144 فيصل محمد صالح – صحفي وكاتب ووزير سابق
145 قاسم ابو زيد – شاعر ودرامي
146 بروف قاسم بدري – أكاديمي وتربوي
147 دكتور كمال الشريف – كاتب
148 كمال كرار – صحفي وكاتب
149 كمالا اسحق – أستاذة فنون قسم تلوين بالمعاش
150 ماجد سعيد يعقوب – إعلامي
151 مامون الباقر – مسرحي
152 دكتور مجدي اسحق – أكاديمي وكاتب
153 محجوب كبلو – شاعر وناقد
154 محمد ادم بركة – صحفي
155 بروف محمد المهدي بشرى – كاتب وأكاديمي
156 محمد تاج السر – شاعر
157 محمد تروس – درامي
158 محمد سوركتي – موسيقي
159 محمد عبد الرحمن ابو سبيل – تشكيلي
160 محمد كوبر – مسرحي وشاعر
161 محمد لطيف- صحفي وكاتب
162 محمد محمد نور – صحفي
163 محمد محمود – أستاذ جامعي
164 محمد نجيب محمد علي – شاعر
165 محمد نعيم سعد – مخرج وممثل درامي
166 مدثر محمد احمد – صحفي
167 دكتور مرتضى الغالي – صحفي وكاتب
168 مصطفى ادم – مترجم
169 دكتور مصطفى مدثر – أكاديمي وقاص وكاتب
170 معالي أبو شريف – صحفي
171 معتز بدوي – تشكيلي
172 معتصم الحارث الضوي – اعلامي وقاص
173 معمر مكي – تشكيلي
174 منال فتح الرحمن – صحفية
175 منصور الصويم – روائي وناقد أدبي
176 منى عبد الرحيم – درامية وكاتبة صحفية
177 مها احمد عثمان شربيني – صحفية
178 بروف مهدي امين التوم- كاتب
179 نادر السماني – كاتب والأمين العام لاتحاد الكتاب السودانيين
180 نادر محجوب – صحفي
181 ناصر المك – مخرج سينمائي
182 ناصر عز الدين ابراهيم ( ناصر الليندي) – مدون
183 نجاة محمد علي – كاتبة ومحررة.
184 ندى ابو سن – صحفية
185 دكتور نصر الدين يوسف دفع الله – محامي
186 دكتورة نعمات رجب – أكاديمية وكاتبة
187 نفيسة الفاتح سعيد – صحفية وكاتبة
188 نوال عليش – محررة ووراقية
189 نور الدين مدني – صحفي وكاتب
190 هادية حسب الله – استاذة جامعية
191 هانم ادم – صحفية
192 دكتور هشام عمر النور – كاتب وأستاذ جامعي
193 هناء خيري – صحفية
194 هناء عبد الرحمن سليمان – مدير تنفيذي لجماعة الفيلم السوداني
195 هيثم محمد دفع الله – صحفي
196 وائل على سعيد – محامي ومقرر لجنة الدعم القانوني
197 وليد عبد الحميد – مطرب وموسيقي
198 ياسر عرمان – كاتب وناشط حقوقي
199 يحيي فضل الله – شاعر ودرامي
200 يوسف الحبوب – شاعر

قائمة ثانية بالتوقيعات على المذكرة:
أدناه ملحق للقائمة الثانية والأخيرة للتوقيعات في المذكرة المقدمة للأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات المعنية، وبذا تعلن لجنة التنسيق للمذكرة عن قفل باب التوقيعات وانتهاء مهامها مع الشكر لكل المتجاوبين معها من الموقعين والاعتذار لمن لم يتمكنوا من ذلك.

1 إبراهيم الصلحي - تشكيلي عالمي.
2 الأصمعي باشري - صحفي وشاعر.
3 الزبير سعيد - اعلامي وكاتب صحفي.
4 الهادي جمعة جابر - موسيقي.
5 إبراهيم احمد النعيم - شاعر
6 إبراهيم جعفر - كاتب ثقافي ومترجم.
7 إيمان حبيب الله - صحفية ومخرجة وأستاذة جامعية.
8 إيهاب الامين - شاعر وإعلامي
9 أشرف عبد العزيز - رئيس تحرير صحيفة الجريدة. كاتب صحفي ومحلل سياسي.
10 أمل هباني - صحفية وكاتبة
11 أمين محمد ابراهيم - كاتب صحفي وقانوني.
12 آسيا ربيع - درامية.
13 بدر الدين محمد أحمد - شاعر وحقوقي.
14 بكري ابو بكر - مدون رئيس تحرير موقع سودانيس اون لاين.
15 جعفر عبد المطلب احمد - كاتب وصحفي ومعد برامج منوعات إذاعية.
16 جيهان محمد شريف - شاعرة.
17 حافظ احمد حسب القوي - محامي.
18 حسين سعد - صحفي وكاتب.
19 حلمي بدوي - باحث.
20 حنان الطيب ناصر - محامية.
21 درديري حسن ساتي - كاتب ومسرحي ومترجم.
22 دكتور اسماعيل حسن اسماعيل - تشكيلي وموسيقي.
23 دكتور العوض محمد احمد - كاتب وباحث أكاديمي.
24 دكتور يوسف الموصلي - مؤلف موسيقي ومطرب.
25 رندا يس - تشكيلية.
26 سهام صالح - صحفية.
27 صابر جمعة بابكر - ناقد وقاص.
28 صادق شيخ الدين - مؤلف موسيقي.
29 صلاح الباشا - صحفي وكاتب.
30 طارق الجزولي – صحفي.. رئيس تحرير موقع سودانايل الالكتروني.
31 عبد الخالق النويري - محامي وكاتب.
32 عبد الله عبد الوهاب - كاتب وناقد مسرحي.
33 عثمان حامد سليمان - قاص وكاتب
34 عزمي حسن خالد - مصمم ايضاحي.
35 عمر الحويج- صحفي وكاتب وقاص.
36 عمر بشير مانيس - ديبلوماسي ووزير سابق.
37 فتحي الضو - صحفي وكاتب.
38 لبنى احمد حسين - صحفية وكاتبة.
39 مأمون التلب - شاعر وكاتب صحفي.
40 محمد حسن خليل - شاعر.
41 محمد زكريا - موسيقار.
42 محمد عبد الرحمن ابو سبيب - تشكيلي.
43 محمود تميم - صحفي وديبلوماسي سابق.
44 مرتضى التيجاني احمد - مدقق تقني ومترجم.
45 مصطفى حسن محجوب - محامي.
46 مصطفى عجب - شاعر وناشر.
47 منعم الجاك - باحث وحقوقي.
48 نضال عجيب - صحفية.
49 نوال حسن الشيخ - شاعرة.
50 هبة عثمان عبده- كاتبة موثقة للحرب.
51 هشام عبد الحليم - موسيقي.
52 وائل محجوب - صحفي وكاتب.
53 دكتور أحمد الصادق - ناقد وكاتب
54 الهادي الهباني - كاتب صحفي
55 إبراهيم حسن كوجان - تشكيلي وطبيب
56 إشراقة مصطفى - كاتبة.
57 أمل عثمان حامد - باحثة فلكلورية.
58 خالد ابو احمد - صحفي وكاتب
59 خالد سليمان - محامي.
60 دكتور أحمد الصادق - ناقد وأستاذ جامعي .
61 دكتور حاتم النور محمد سعيد - باحث في الآثار السودانية
62 دكتور حجازي حسين مهدي - أستاذ جامعي
63 دكتور سليمان خلف الله: استاذ جامعي.
64 دكتور صلاح عوض - كاتب.
65 دكتور عباس الحاج الأمين - أستاذ جامعي
66 دكتور كمال سيد احمد بوبي - استاذ جامعي
67 دكتور مجدي عثمان علي - استاذ جامعي
68 دكتور محمد عبد الرحمن الطيب - استاذ جامعي.
69 دكتور مهدي عباس شكاك - أستاذ جامعي
70 دكتورة أسماء حسن التوم - صحفية وأستاذة جامعية
71 شريف مطر- كاتب وتشكيلي
72 شمس الدين ضو البيت: كاتب صحفي ومدير مؤسسة الحداثة مشروع القراءة من أجل الجميع
73 عبد المنعم الخضر - تشكيلي.
74 عوضيه يوسف - كاتبة.
75 ماجد القوني - مدير تحرير صحيفة الجريدة
76 محمد احمد غلمابي - صحفي وشاعر
77 محمد المصطفى حمد - خبير قانوني
78 محمد بركة - كاتب صحفي رئيس تحرير صحيفة الجريدة السودانية
79 مدني النخلي - شاعر
80 معتصم احمد الحاج - محامي.
81 منى الحسن - كاتبة وطبيبة
82 منى الرشيد نايل - إعلامية وشاعرة.
83 نصر الدين عثمان - محامي
84 نور الدين مدني - صحفي وكاتب.

///////////////////////////  

مقالات مشابهة

  • عاطف عبد اللطيف: تزايد أعداد الجالية اليونانية في مصر يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الوزارة تكشف عن تفاصيل عطلة منتصف الفصل الدراسي الثاني في تركيا
  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
  • «سيدات من مصر».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • تعلن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي عن رغبتها فب إنزال المناقصة العامة رقم 2 لعام2025 لتوريد/غراء حراري والمكونة من مجموعة واحده كاالتالي
  • اطلاق مبادرة الحكايات الشعبية لإحياء التراث المعنوي بمدرسية سيما ومقزح
  • مذكرة من الكتاب والأدباء وكافة المبدعين وأهل القانون، والديبلوماسيين وأساتذة الجامعات السودانية إلى الأمين العام للأمم المتحدة
  • كوادر تربية وهيئة الكتاب في الحديدة يدينون جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة
  • المهذب بن الزبير.. حتى النسيم يخونني.. إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • داخل الفصل.. وفاة مفاجئة لمعلمة مصرية أمام طلابها