تأثير الأكل السريع على صحة القلب.. مشاكل كارثية تصل إلى الجلطة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يشكل الطعام السريع خطورة كبيرة على صحة متناوليه، خاصة مع انتشار مطاعم البرجر والفرايد تشيكن بكثرة، وأشارت العديد من الدراسات البحثية، إلى أن الأطعمة السريعة تجعل الجسم عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، ونستعرض في التالي تأثير الأكل السريع على صحة القلب.
الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، يتحدث لـ«الوطن» عن تأثير الأكل السريع على صحة القلب، مؤكدًا أنه يشكل خطورة كبيرة على الصحة، ويؤدي لعدة مشاكل، أولها اعتلال دهنيات الدم الوراثي، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين وجلطة بالقلب أو المخ.
وأكد استشاري أمراض القلب، تأثير الأكل السريع على صحة القلب، مشيرا إلى أنه يسبب ضيق في الشرايين الطرفية، كما أن المواد الحافظة بداخلها تكون مسرطنة في بعض الأحيان، وتصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني لسرطانات معينة، كما أن الطعام السريع يزيد من السمنة، التي ينتج عنها الأمراض المزمنة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات غير المشبعة الموجودة في الأطعمة السريعة، تؤثر على جودة عضلات الجسم، وكلما زاد استهلاك الأطعمة السريعة، زادت الدهون العضلية الموجودة في عضلات الفخذ، بغض النظر عن عدد السعرات الحرارية التي يتناولونها.
الأطعمة السريعة غنية المواد المصنعةتحتوي الأطعمة السريعة على العديد من المواد المصنعة، ونسب عالية من الكربوهيدرات والدهون والسكريات، وهي أشياء تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، كما أن الوجبات السريعة أطعمة فقيرة للغاية من حيث المكونات الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة القلب الأطعمة السريعة الأكل السريع الأطعمة السریعة
إقرأ أيضاً:
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
كشف تقرير حديث عن حصيلة كارثية لضحايا الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في مختلف المحافظات، حيث وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مقتل أكثر من 2300 مدني وإصابة أكثر من 4100 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، منذ يناير 2017 وحتى يناير 2025.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت" أن مليشيا الحوثي زرعت الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع والمناطق السكنية، وحتى داخل المنازل، ما تسبّب في مآسٍ إنسانية جسيمة، وأدى إلى نزوح جماعي من قرى كاملة مثل قرية الأكبوش في مديرية حيفان بتعز، التي طُوّقت بالألغام.
في محافظة تعز وحدها، سقط 1409 ضحايا بين قتيل وجريح، وتضررت 82 مدرسة نتيجة الألغام، بحسب المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام. وأكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان أن الحوثيين طوروا الألغام باستخدام خبرات إيرانية، وزرعوها في مناطق بعيدة عن الجبهات، مستهدفين المدنيين بشكل مباشر.
كما وثّق التقرير زراعة أكثر من مليون ونصف لغم في اليمن، بينما تشير تقارير أممية إلى أن الرقم يتجاوز مليوني لغم، مما يجعل اليمن بين أكثر الدول تضررًا على مستوى العالم.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أن الألغام الحوثية تسببت في 93 إصابة وقتل مدنيين خلال عام 2024 فقط في الحديدة، داعية إلى تكثيف جهود نزع الألغام، باعتبارها "تهديداً خطيراً لحياة السكان".
وحمّل التقرير مليشيا الحوثي المسؤولية القانونية، باعتبار هذه الأفعال جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، داعيًا إلى تحرك دولي لمحاسبة الجناة ووقف هذه الجرائم التي تعيق التنمية وتقتل المستقبل.